الأمم المتحدة: خطة نتنياهو لما بعد حرب غزة تتعارض مع آمالنا

خلاصة

قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة “تتعارض مع كل آمالنا لشعب غزة، وإمكانية أن تعيش "إسرائيل” وفلسطين جنبا إلى جنب".

قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة “تتعارض مع كل آمالنا لشعب غزة، وإمكانية أن تعيش "إسرائيل” وفلسطين جنبا إلى جنب".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أوضح فيه أن خطة نتنياهو تحظ بعد بموافقة الحكومة الإسرائيلية.

وجدد دوجاريك دعوات الأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار بغزة فورا، وزيادة المساعدات الإنسانية والإفراج غير المشروط عن المعتقلين.

وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتفهم الاحتياجات الأمنية بالمنطقة، لكنه يعتقد أن الحل طويل الأمد يجب أن يكون في إطار حل الدولتين.

كما أعرب عن "القلق العميق" إزاء الخطاب السلبي تجاه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وبموجب الخطة، ستحتفظ “إسرائيل” بحرية العمل في المسائل الأمنية والعسكرية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وإنشاء منطقة عازلة على الحدود بين مصر وغزة بالتنسيق مع الولايات المتحدة، من أجل منع "محاولات التهريب".

كما تنص على أن الإدارة المدنية لغزة سينفذها "محترفون ذوو مهارات إدارية"، وهؤلاء الأشخاص "لن ينتموا إلى دول ومنظمات تدعم الإرهاب ولن يتلقوا رواتبهم منها".

الموضوع التالي بلينكن: أي توسع في مستوطنات الضفة الغربية سيتعارض مع القانون الدولي
الموضوع السابقميدل إيست أي: في ميونيخ، الجنوب العالمي شهد مرة أخرى نفاق الغرب الصارخ