"سنتكوم" تعلن إسقاط مسيّرتين جنوبي البحر الأحمر
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الاثنين، إسقاط مسيّرتين هجوميتين جنوبي البحر الأحمر، وسقوط صاروخ باليستي في خليج عدن كان يستهدف سفينة نفط ترفع العلم الأمريكي، وأوضحت أن "الصاروخ سقط في المياه، دون أن يسفر عن أي أضرار أو إصابات".
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الاثنين، إسقاط مسيّرتين هجوميتين جنوبي البحر الأحمر، وسقوط صاروخ باليستي في خليج عدن كان يستهدف سفينة نفط ترفع العلم الأمريكي.
وذكرت "سنتكوم"، في بيان عبر منصة "إكس"، أنه "مساء 24 فبراير/ شباط (السبت)، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا مضادا للسفن كان يستهدف على الأرجح ناقلة المنتجات النفطية (أم ڤي تورم ذرو) التي ترفع علم الولايات المتحدة في خليج عدن".
وأوضحت أن "الصاروخ سقط في المياه، دون أن يسفر عن أي أضرار أو إصابات".
وفي "الساعة التاسعة مساء بتوقيت صنعاء باليوم نفسه (18:00 ت.غ)، أسقطت قوات القيادة المركزية الأمريكية طائرتين بدون طيّار هجوميتين ذات اتجاه واحد فوق جنوب البحر الأحمر (...) فيما تحطمت ثالثة بسبب عطل أصابها أثناء الطيران"، بحسب البيان.
وقالت "سنتكوم" إنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
و"تضامنا مع قطاع غزة"، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر مرتبطة بإسرائيل.
والأحد، أعلنت جماعة الحوثي أنها استهدفت سفينة النفط الأمريكية (تورم ذرو) في خليج عدن بصواريخ بحرية.
كما استهدفت الجماعة، بحسب بيان لمتحدثها العسكري، عددا من السفن الحربية الأمريكية بطائرات مسيّرة، دون تفاصيل عن نتائج الهجمات.
ويشن تحالف دولي، تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن؛ ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر، الممر الحيوي للشحن وسلاسل الإمداد العالمية.
ومع تعرضهم لغارات من واشنطن ولندن، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية، ويشترطون لوقف هجماتهم إنهاء الحرب على غزة.
وحتى الاثنين، خلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة "29 ألفا و782 شهيدا و70 ألفا و43 مصابا، معظمهم أطفال نساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
وللمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، تخضع “إسرائيل” لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.