الاحتلال يسحب لواء المظليين من غزة والقسام تسيطر على المعارك بحي الزيتون

خلاصة

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش سحب لواء المظليين من قطاع غزة، وحلّت محله قوات أخرى، بينما تسيطر كتائب القسام على المعارك في حي الزيتون، وتوقع خسائر بالاحتلال، ولم تقدم الإذاعة ولا الجيش تفاصيل بشأن عدد وعتاد لواء المظليين، الذي سبق خروجه من غزة سحب قوات أخرى.

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش سحب لواء المظليين من قطاع غزة، وحلّت محله قوات أخرى، بينما تسيطر كتائب القسام على المعارك في حي الزيتون، وتوقع خسائر بالاحتلال.

ولم تقدم الإذاعة ولا الجيش تفاصيل بشأن عدد وعتاد لواء المظليين، الذي سبق خروجه من غزة سحب قوات أخرى.

في هذه الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده يواصلون عمليات عسكرية في منطقة حي الزيتون شمال قطاع غزة، ودمروا فتحات أنفاق وعثروا على العديد من الأسلحة، وفق قوله.

وأضاف الجيش أنه رُصد 3 مسلحين يوجّهون طائرات مسيرة، مشيرا إلى أنه قتلهم بطائرة مسيرة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل عملياتها في مدينة خان يونس جنوب القطاع، وأنها دمرت ما وصفها بالبنى التحتية هناك.

خسائر الاحتلال


في المقابل، قال مصدر قيادي في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن القسام تدير المعركة في حي الزيتون بكل قوة واقتدار، وتوقع خسائر فادحة في آليات جيش الاحتلال وضباطه وجنوده.

وأضاف المصدر القيادي أن المعركة في حي الزيتون كانت متوقعة وفقا لمعلومات ووثائق استخبارية، تمكّنت القسام من السيطرة عليها من جيش الاحتلال.

وقال إن تحليل الوثائق التي حصلوا عليها، مكّنت كتائب القسام من تحديد الأهداف والمسالك المتوقعة لعملية الاحتلال الجديدة في حي الزيتون.

وأكد المصدر القيادي في القسام أن خسائر الاحتلال في حي الزيتون كبيرة، وأن المعركة لا تزال جارية خلف وعلى خط التماس معه.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قُتل 582 ضابطا وجنديا إسرائيليا، بينهم 242 في العمليات البرية المستمرة منذ 27 من الشهر ذاته، بالإضافة إلى إصابة نحو 3 آلاف ضابط وجندي، وفق البيانات المعلنة.

ويشار إلى أن "إسرائيل" لا تعترف بخسائرها الحقيقية في معارك قطاع غزة.

الموضوع التالي الجيش الإسرائيلي يضرب مواقع لـ"حزب الله".. ولبنان يعلن سقوط قتلى وجرحى
الموضوع السابقعقب مجزرة المساعدات.. «حماس» تدعو جامعة الدول العربية ومجلس الأمن لانعقاد عاجل