مضامين الفقرة الأولى: بيع رأس الحكمة

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن مشروع رأس الحكمة لا زال حديث الناس وأحد أهم شواغلهم من أصغرهم إلى أكبرهم وأن ثمة أسئلة لا تغيب عن ألسنة المصريين في طليعتها كيف سيكون تأثيرها على حياة الناس؟ هل أتت الأموال؟ أين ستذهب وأين ستنفق؟ هل ستؤثر على الأسعار؟ وتابعت بأن كل ذلك لا يعتمد فقط على صفقة رأس الحكمة، ولكن على تحرك المركزي والحوكمة والشفافية، قائلًا: «هي ليست مجرد صفقة بل منحتنا القدرة ومنحت الاقتصاد الاختيار إما طريق السلامة أو لا قدر الله نفس الطريق وهو طريق الندامة، أعتقد سنختار طريق السلامة لأن الناس تحتاج الأمل». وأضافت أن الناس تحتاج إلى أن تشعر أن تحملها جاء بفائدة، والأمل في تحرك الدولة والحكومة وشفافية الاقتصاد، وإحساس الشارع أن الأمور تتغير عبر تراجع الأسعار وتحركات الأسعار، وكل هذا يعطي الأمل.

وتابعت بأن مشروع رأس الحكمة هو مشروع الإنقاذ من الأزمة الراهنة أو بالأحرى الوقت الحالي الراهن. وأشادت الحديدي بدولة الإمارات قائلة: «لا يوجد مستثمر أو دولة بإمكانها دفع هذا الرقم كاش في هذا التوقيت وفي وقت قصير وبهذا الشكل هذا ليس مجرد مشروع ذي جدوى رغم جدواه الكبرى لكن في نفس الوقت هو دعم اقتصادي وسياسي في وقت مهم من دولة الإمارات العربية المتحدة وهذا هو دعم الأشقاء».

وعلقت الحديدي على بيان الحكومة حول الشفافية والافصاح قائلة: «رئيس الوزراء تحدث عن الحوكمة والشفافية والحقيقة أنه من الحوكمة والشفافية أن يعرف الناس مزيدًا من التفاصيل حول هذا المشروع وأين ستنفق؟ وهذا حق الناس وليس الاقتصاديين فقط».

وذكرت: «كيف ستنفق هذه الاموال هذه أسئلة طبيعية صحيح لدينا التزامات خارجية ومتأخرات من السلع في الموانئ وأول دفعة متأخرات يتم الافراج عنها حاليا ولدينا متأخرات لشركات البترول كل هذه الأمور مفهومة لكن المهم أن تكون هناك شفافية ليس فقط أمام الناس لكن أمام العالم الذي ينظر إلينا ويراقبنا هل نحن صادقون في الاصلاح وهل سنُحسن التصرف في تلك الأموال أم لا؟».

وذكرت أن القصة أنها ليست مجرد صفقة لكنها لحظة حاكمة فاصلة العالم يقول لك هذا قارب الإنقاذ لكن مطلوب منك حوكمة وشفافية في رد الفعل، وهذا هو المحدد لذلك كيف سينظر إلينا العالم بعد هذه الصفقة؟ وهل تصنيفنا الائتماني سوف يتحسن أم لا.

وعن كيفية الاستخدام الأفضل لأموال الصفقة قالت الحديدي إن هناك أطروحات كثيرة وهامة من خبراء الاقتصاد مثلا أن تدخل قيمة الصفقة ككل إلى البنك المركزي وهي بالدولار لغلق الحساب المفتوح بين الحكومة والبنك المركزي حيث إن الحكومة مدينة ومن ثم ينخفض الدين العام وعجز صافي الاصول الأجنبية وهي متراجعة بالفعل بما يؤدي إلى ارتفاع احتياطي البنك المركزي ومن ثم تراجع التضخم بخفض المعروض. وطالبت "الحديدي" بزيادة صلاحيات اللجنة المخصصة لمتابعة مشروع رأس الحكمة قائلة: «أتمنى أن تتسع تلك اللجنة لمتابعة كافة المشروعات الاستثمارية وأن تكون واسعة الصلاحيات تتابع كل مشروعات المستثمرين القادمة الفترة القادمة».

وواصلت: "رأس الحكمة ليست تجربة ستنتهي بل هي اختبار حقيقي ليس فقط فيما نستخدم الأموال ولكن كيف سنجعل هذه التجربة ناجحة هل سنقدر على أن نغير مناخ وبيئة الاستثمار؟ هذا هو الإصلاح العميق الحقيقي خاصة أن السوق في انتظار التحرك بشأن سعر الصرف وهو تغير حتمي أي مستثمر منتظر تقليل الفجوة بين السوقين الرسمية والموازية لا زال هناك فارق نحتاج لغلقه». وذكرت أن المستثمر المحلي أيضًا ينتظر، قائلة: "المستثمر المحلي ينتظر ماذا سيحدث؟ يقول أنا اللي شلت الصعوبات طول الوقت أنا اللي بشغل وعاوز أتوسع هل المساعدات التي تقدم للمستثمر الأجنبي سوف تقدم لي؟ هل سأحصل على أرض هل سيكون هناك مميزات وحافز ضد هجمات الضرائب والجمارك".

مضامين الفقرة الثانية: وفاة طالبة العريش

علقت الاعلامية لميس الحديدي على واقعة نيرة الزغبي الطالبة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش المشهورة إعلاميًا، قائلة: «رغم وفاتها قبل أسبوع بشكل طبيعي ودفن جثمانها، عادت الأمور للظهور على السوشيال ميديا، مبينة أن هناك كلام متناثر حول تعرضها للابتزاز من أصدقائها. وأوضحت أن النيابة أمرت بتشريح جثمانها والتحقيق مع ذويها وأصدقائها ومسؤولي المدينة الجامعية. وأضافت أن القصة هنا جميعها قيد التحقيقات، متسائلة: «هل ماتت منتحرة أم متناولة السم تحت ضغط التنمر والابتزاز؟». وتابعت: «ما يشغلنا الآن مجموعة التساؤلات في مقدمتها، هل ماتت الطالبة بسم دس لها؟ أم أنها انتحرت تحت وطأة الابتزاز والتنمر؟ وأين دور الجامعة عندما رأت كل ذلك يحدث دون تدخل؟» موضحة أن الجامعات لها دور مهم جدا تحديدا للمغتربات والمشرفات الاجتماعيات في تلك الجامعات. وقالت: «لماذا لا توجد رعاية نفسية للطالبات والطلبة تحديدا المغتربين؟ وبشأن التنمر هل التنمر قد يؤدي للانتحار؟»، منوهة أن فكرة التنمر يجب أن تشغل المجتمع، فهناك من لا يتحمل التنمر والبعض يستطيع مواجهته.

وفسرت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة القاهرة، تقرير الوفاة المبدئي للطالبة نيرة صلاح الذي أشار إلى وفاتها بحالة تسمم. وقالت إن أسباب التسمم التي تؤدي سريعًا إلى الوفاة مثل حالة نيرة تشير إلى أحد احتمالين، أن يكون الطعام مضافًا إليه سموم مثل المواد الكيميائية أو نوع من الأدوية تم طحنها ووضعها في الطعام. وأضافت أن التسمم الغذائي من بعض الأنواع الميكروبائية؛ يُسبب أيضا أعراضا حادة مثل القيء الشديد والمغص والتقلصات المعوية التي تؤدي إلى الوفاة.

وأوضحت أن قرار النيابة بإعادة تشريح الجثمان يأتي في ظل وجود شبهات حول سبب الوفاة، وذلك بعد استطلاع رأي المحامي العام، موضحة أن مدة إعادة التشريح تُحدد بـ 5 أيام في فصل الصيف و10 أيام في فصل الشتاء، وذلك في سبيل معرفة سبب التسمم، سواء كان غذائيًا أو كيماويًا. وذكرت أنه بعد استخراج الجثمان، يجري أخذ عينات من الكبد والكلى والأنسجة الرخوة والعظام والأظافر للكشف عن ترسبات السموم المعدنية بهذه الأنسجة، بالإضافة إلى فحص عينات أخرى من الكفن والتربة التي دُفن فيها الجثمان، ويرجع ذلك إلى أن السوائل الناتجة عن تغيرات ما بعد الوفاة قد تحتوي على نوع من أنواع السموم، إذا كان سبب الوفاة هو التسمم.

وقال محمد سلامة، محامي أسرة طالبة طب العريش، إن والد الطالبة نيرة الزغبي، تواصل مع ابنته قبل وفاتها بساعات بسيطة، موضحًا أنه أرسل لها حوالة ورصيدًا على الهاتف المحمول. وأضاف أن والد الفتاة تلقى بعد ذلك خبرًا بنقل ابنته إلى مستشفى العريش؛ بسبب وعكة صحية. وأشار إلى أنهم علموا بعد ذلك أن الفتاة أصيبت بحالة تسمم ونُقلت إلى المستشفى ووافتها المنية هناك، قائلًا إن هناك سيناريوهات للواقعة؛ الأول أن الجامعة تباطأت وأهملت في نقل الفتاة إلى المستشفى حتى توفاها الله، والثاني وضع زميلة وزميل السم للراحلة في الطعام.

ولفت إلى أن الحالة الثانية بها احتمالان؛ الأول تعمُد وضع السم في الطعام بدليل موت قطة أكلت منه، والثاني دفع الراحلة لوضع السم في أكلها، منوهًا بأن الزميل والزميلة عليهما مسئولية جنائية في كلتا الحالتين. ونوه بأن نيرة علمت العلاقة بين الزميل والزميلة بطريقة ما، فتوجهت إلى صديقتها وأخبرتها بأن الأمر لا يصح، مضيفًا: «بنتنا عرفت العلاقة بطريقة ما، فقالت لزميلتها كده عيب».وذكر أن الزميلة أوصلت الرسالة إلى زميلها الذي طلب منها تصوير نيرة وهي تستحم في الحمام، مختتمًا: «بالفعل صورتها عارية وأرسلت الصور لهذا الطالب وحاول ابتزازها، لكن بنتنا لم تخف وأخبرت زميلتها أنها ستنقل الأمر إلى المشرفة على المكان، وبناء عليه تمت الواقعة».

مضامين الفقرة الثالثة: وفاة الموسيقار حلمي بكر

علق هشام حلمي بكر، على وفاة والده الموسيقار حلمي بكر: «الوضع صعب أنا سمعت الخبر وأنا في طريقي للمطار كنت سأنقذ والدي ومع الأسف الشديد فشلت». وقال: «قبل ما اركب الطائرة بساعة ونصف وصلني خبر وفاة والدي بدلا من إنقاذه أتيت لكي أدفنه، وهذه أسوأ 28 ساعة عشتهم في حياتي». وأضاف عن مشاعره أثناء الرحلة: «فكرت في كل الحاجات الحلوة التي كنا نفعلها سويًا». ونفى سوء علاقته بوالده، مشيرًا إلى أن الجميع كان يظن أن العلاقة بينهما سيئة، لافتًا إلى أنه كان دائم التواصل معه عبر الهاتف، وأن أقصى مدة لانقطاع التواصل بينهما كانت شهرين. وتابع: «كان يفكر في أرملته سحر، انفصلوا ورجعوا عدة مرات، ورجعوا وتزوجوا ولما لمته قبل عامين على عودته لها، قال لي كل هذا من أجل ريهام ابنتي لأنني لا أريد أن تكون في بيئة غير ملائمة».

عبر الفنان صابر الرباعي، عن حزنه الشديد لوفاة الموسيقار حلمي بكر، مؤكدًا أن علاقتهما لا يمكن اختصارها ‏في كلمات أو أغنية‎. وقال: «كان الراحل أبي الروحي وأخي الأكبر، بيني وبينه عيش وملح وتاريخ، تعلمت من كلامه وملاحظاته ‏الكثير، ورحيله خسارة كبيرة بالنسبة لي». ‏ واعتبر أن عزاء الأسرة الفنية الوحيد هو إرث حلمي بكر الفني وبصمته على كل الأجيال، قائلا: «هو الآن بين ‏أيدي أرحم الراحمين الله عز وجل، ولكن عزائنا الوحيد أغانيه وروحه الصادقة ولحظات المتعة التي ‏استمتعنا بها في لحنه وجلساته وبرامجه الإذاعية التي سمعناها، فقد عايش وعاصر كل الأجيال بعلاقاته وأخوته». وروى صابر الرباعي قصة لقائه الأول بالموسيقار حلمي بكر، قائلًا: «كان ذلك خلال مقابلة في الإذاعة، وكنت ‏من ضمن الفنانين الشباب الذين يسمعون أصواتهم في لجنة الاستماع». وتابع: «كان موجودًا مع أساتذة كبار، وقال لي: "صوتك ليس غريب عليَّ، أنا سمعتك في الراديو كنت ‏بتغني للموسيقار عبد الوهاب، سمعت صوتك قبل ما أشوفك وعجبني صوتك ‏قبل ما أشوفك»، لافتًا أنه لحن له أغنيتين خلال مسيرته الفنية.‏

مضامين الفقرة الرابعة: العدوان على غزة

قالت الإعلامية لميس الحديدي اليوم إننا سنتابع التطورات في غزة، وغدًا سيُعقد اجتماع جديد في القاهرة لمناقشة قضية التهدئة والهدنة. وأضافت أننا نتوقع التوصل إلى التفاصيل النهائية بين حماس وإسرائيل في أي لحظة، لا سيما أن صفقة التهدئة تعثرت بسبب المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، حيث قتل 118 شهيدًا وهم ينتظرون المساعدات في شارع الرشيد، قائلة: «نتمنى أن يمر رمضان على أهلنا في غزة ببعض الهدوء في هذا الوقت الصعب». وذكرت أنه للمرة الأولى، قررت الولايات المتحدة إسقاط مساعدات على غزة.

وقال العميد محمود محيي الدين الباحث في الأمن الإقليمي، إن الوفود الفلسطينية ملتزمة بالحضور إلى مباحثات القاهرة، لافتًا إلى وجود مشكلة كبيرة في الحدود بين إسرائيل ولبنان، وفي تطور آخر، أشار إلى أن المعلومات تبين سحب الولايات المتحدة قوات التدخل السريع من المنطقة بهدف الضغط على إسرائيل.

وفيما يخص الأوضاع الداخلية في إسرائيل، أكد أن نسبة كبيرة تصل إلى 70% من الإسرائيليين تجمع على أهمية الحرب في قطاع غزة، مبينًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق هو من يحرض المظاهرات في البلاد، مبينًا إمكانية سقوط حكومة نتنياهو نتيجة لعرقلة العمل الحكومي.

ولفت إلى أن إسرائيل قامت بإعفاء 66 ألف شاب من التجنيد في الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى وجود انفتاح أمريكي حول إمكانية التوصل إلى اتفاق حول دولة فلسطينية، شريطة أن تكون خالية من السلاح وتعيش بسلام مع إسرائيل. ورأى أن الوضع الراهن في الشرق الأوسط لا يحتمل المزيد من التصعيدات التي يُشارك فيها اليمين الإسرائيلي المتطرف، وقد طلب نتنياهو من حماس تقديم أسماء الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أم متوفين. ولفت إلى أن أمريكا تبحث عن بديل آخر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأشار إلى أنه من ضمن المفاجئات أن الجانب الأمريكي كان ينسف مع نظيره الإسرائيلي بإقامة علاقات تطبيع بين تل أبيب وجاكرتا العاصمة الإندونيسية فضلًا عن المملكة العربية السعودية.

أبرز تصريحات لميس الحديدي:

مشروع رأس الحكمة كان دعم من الأشقاء الإمارات تجاه مصر.