مباحثات جزائرية مصرية بشأن تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
أجرى وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري، الأربعاء، بشأن تطورات الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
أجرى وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري، الأربعاء، بشأن تطورات الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إن هذه المباحثات جرت على هامش مشاركة عطاف في أعمال الدورة 161 الاستثنائية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة.
وأفادت بأن الوزيرين بحثا "تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى جانب مواضيع متصلة بالتنسيق البيني على الصعيد القاري".
"كما تطرقا لعلاقات الأخوة والتعاون المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل الدفع بها نحو مستويات أرحب في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة"، وفقا للبيان.
والثلاثاء، دعا عطاف، خلال اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في جدة بالسعودية، إلى قطع كافة أشكال العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية مع "الكيان الصهيوني".
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم خمس دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، التي تحتل منذ عقود أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان.
وشدد عطاف على "ضرورة التحرك الفعلي والفعال على جميع المستويات المتاحة لتكثيف الضغط على الاحتلال الصهيوني وكف تجبره واستقوائه على الأبرياء ومحاسبته من خلال تعزيز الخطوات المتخذة أمام الهيئات القضائية الدولية وتدعيمها بمساع إضافية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وقبل أسبوعين، استخدمت الولايات المتحدة النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ما أجهض مشروع قرار قدمته الجزائر يدعو إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
وخلَّفت الحرب عل غزة الحرب عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وفقا لبيانات فلسطينية وأممية.
وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب، على الرغم من مثولها، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.