اعتقال عشرات المواطنيين في الإسكندرية بسبب تظاهرهم رفضاً للغلاء

خلاصة

أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان (منظمة مجتمع مدني)، السبت، عن اعتقال الأمن المصري عشرات المواطنين في محافظة الإسكندرية بسبب مشاركتهم في تظاهرة رافضة للغلاء وسوء الأحوال المعيشية بعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في منطقة الدخيلة التابعة لحي العجمي، غربي المدينة الساحلية.

أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان (منظمة مجتمع مدني)، السبت، عن اعتقال الأمن المصري عشرات المواطنين في محافظة الإسكندرية بسبب مشاركتهم في تظاهرة رافضة للغلاء وسوء الأحوال المعيشية بعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في منطقة الدخيلة التابعة لحي العجمي، غربي المدينة الساحلية.

وقالت الشبكة المصرية عبر صفحتها في "فيسبوك" إنها رصدت - بحسب مصادر قانونية - التحقيق مع عشرات المواطنين البسطاء في مقر جهاز الأمن الوطني في منطقة "أبيس" بالإسكندرية ممن ألقي القبض عليهم ظهر أمس، إثر تنظيمهم تظاهرة عقب صلاة الجمعة تحت شعار "جوعتنا يا سيسي".

وأشارت إلى تفريق قوات الأمن التظاهرة المناوئة للسيسي، ونقل المقبوض عليهم إلى مقر جهاز الأمن الوطني بالإسكندرية لاستجوابهم، واتخاذ قرار بشأنهم؛ إما بإخلاء السبيل أو إحالة البعض منهم إلى النيابة للتحقيق معهم.

ودانت الشبكة الاعتقالات التي جرت بحق المتظاهرين السلميين، مؤكدة رفضها إحالة أي منهم إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهم، في ظل معاناة ملايين المصريين من أوضاع معيشية صعبة وقاسية بفعل موجة التضخم والغلاء.

وتداول ناشطون مقطعاً مصوراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر مشاركة العشرات في تظاهرة بمنطقة الدخيلة غرب في الإسكندرية احتجاجاً على ارتفاع الأسعار، حاملين لافتات كُتب عليها: "جوعتنا يا سيسي"، و"ارحل يا عواد" و"الشعب والشرطة والجيش يد واحدة".

وهتف المتظاهرون الذي كانوا يسيرون في أحد الشوارع المزدحمة بالسيارات والمارة: "لا إله إلا الله محمد رسول الله... والسيسي عدو الله"، و"سلمية... سلمية".

وكانت نيابة أمن الدولة قد قررت حبس أمين الشرطة عبد الجواد محمد السهلمي (45 عاماً)، الذي اعتُقل قبل أسبوعين بعد تسلقه لوحة إعلانية ضخمة بمنطقة سيدي جابر في الإسكندرية هاتفاً أمام المارة: "السيسي خائن وعميل... أنا لست خائفاً منك يا سيسي... فليسقط السيسي... فليسقط كل خائن وعميل".

وتعرض السهلمي للضرب المبرح من زملائه في جهاز الشرطة بعد الاستعانة بعربة إطفاء لإنزاله من أعلى اللوحة رغم إرادته، حيث تعرض للإخفاء القسري في مكان غير معلوم حتى ظهر أخيراً أمام نيابة أمن الدولة، التي قررت حبسه 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات بتهمة إهانة رئيس الجمهورية.

الموضوع التالي وزارة الخارجية تدين هجوما إرهابيا استهدف فندقاً في مقديشو
الموضوع السابقالمحامي محمد أحمد ينشر قائمة تضم 30 شخصا جرى التحقيق معهم بنيابة أمن الدولة