حبس 21 مواطنًا بتظاهرات نصرة غزة وارتفاع عدد المعتقلين إلى 177 شاباً
ظهر بمقر نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم الاثنين، 21 شاباً كانوا مختفين قسرياً لأكثر من 145 يوماً عقب اعتقالهم على خلفية التظاهرات التي نظمت، الجمعة، 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، دعماً لقضية فلسطين ونصرة لقطاع غزة في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
ظهر بمقر نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم الاثنين، 21 شاباً كانوا مختفين قسرياً لأكثر من 145 يوماً عقب اعتقالهم على خلفية التظاهرات التي نظمت، الجمعة، 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، دعماً لقضية فلسطين ونصرة لقطاع غزة في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وقررت نيابة أمن الدولة العليا حبس جميع الشبان المعتقلين، الذين ظهروا اليوم والمقبوض عليهم من عدة محافظات مصرية، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجري معهم على ذمة التظاهرات، ليرتفع بذلك عدد المحبوسين على خلفية التظاهرات في مصر إلى 177 شابا.
وعلى ضوء هذه المستجدات، أصبح عدد الشبان المعتقلين عقب قرارات الحبس اليوم 52 شاباً في القاهرة، و37 شابا في الإسكندرية، و25 في الشرقية، و14 في القليوبية، و5 في العريش، و16 في كل من بورسعيد والأقصر والمنيا ودمياط (بواقع 4 شبان في كل محافظة).
كما تم حبس 18 شابا في الإسماعيلية والسويس وكفر الشيخ ومرسى مطروح والبحيرة وبني سويف (بواقع 3 شبان في كل محافظة)، كما تم حبس 10 شبان في كل من المنوفية والمنصورة وقنا وسوهاج والوادي الجديد (بواقع شابين اثنين في كل محافظة)، ليكون إجمالي الشبان المعتقلين 177 معتقلا.
وقررت نيابة أمن الدولة في وقت سابق تجديد حبس 156 شابا على ذمة 26 قضية منفصلة تم إعدادها وتخص تظاهرات نصرة غزة ودعم القضية الفلسطينية في 20 مدينة ومحافظة مصرية.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى الشبان المعتقلين في هذه القضايا تهما متنوعة، وهي "الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على التظاهر من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والاشتراك في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص، وارتكاب عمل إرهابي، والتخريب عمداً لأملاك عامة وخاصة، وإتلاف أملاك منقولة وثابتة".
وشملت قرارات تجديد الحبس أحد الشبان المعتقلين من ميدان التحرير، رغم نقله في وقت سابق إلى مستشفى السجن لتدهور حالته الصحية، ورغم تقديم تقارير طبية بحالته للتظلم أمام نيابة أمن الدولة العليا، إلا أنها لم تخل سبيله رغم استمرار حجزه في المستشفى.
الشاب المعتقل يدعى عبد الصمد ربيع عبد الرحمن، ومصاب "بلوكيميا الدم" وضعف في عضلة القلب، ويحتاج لمتابعة طبية دورية، وحالته خطيرة، وقدم مستشفى سرطان الأطفال 57357 منحة دراسية له، بحسب ما أكده دفاعه المحامي خالد علي في وقت سابق.
وقد تم نقل الشاب المعتقل إلى المستشفى بعد تعرضه لحالة إغماء داخل مقر اعتقاله ودخوله في غيبوبة مرضية، وذلك عقب أيام من رفض نيابة أمن الدولة الطلب المقدم من دفاعه بإخلاء سبيله لتدهور حالته الصحية.