شينخوا: المنتجات الصينية رائجة في مصر خلال شهر رمضان

خلاصة

تحظى فوانيس رمضان الصينية الصنع، بالإضافة إلى ألعاب الأطفال المماثلة وغيرها من المنتجات، بشعبية كبيرة في مصر، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك. وتعد الصين أحد أكبر الشركاء التجاريين لمصر. وفي عام 2023، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 15.8 مليار دولار، وفق ما يخلص تقرير لوكالة شينخوا.

سلط تقرير نشرته وكالة شينخوا رواج المنتجات الصينية في مصر خلال شهر رمضان ومن أبرز تلك المنتجات فوانيس رمضان.

وقالت الوكالة الصينية إن فوانيس رمضان الصينية الصنع، بالإضافة إلى ألعاب الأطفال المماثلة، تحظى بشعبية كبيرة في مصر خلال شهر رمضان المبارك، كما أنها تستخدم كهدايا للأطفال.

وقال مصطفى ممدوح، البائع في أحد متاجر بيع الألعاب والأدوات المنزلية بالعاصمة القاهرة، إن «المنتجات الصينية تتميز بأسعارها المعقولة وتنوعها، وتلبي احتياجات مختلف العملاء المصريين».

وأضاف أن الفوانيس والألعاب التي تعمل بالبطاريات، بالإضافة إلى شرائط أضواء الزينة، تعد من أكثر المنتجات الصينية رواجًا خلال شهر رمضان.

وتُستخدم فوانيس الزينة الأكبر حجمًا والزخارف الورقية لإضفاء البهجة على المنازل والشوارع والمتاجر طوال الشهر المبارك.

وقالت منال محمد، ربة منزل تبلغ من العمر 37 عامًا، إنها اشترت فانوسًا دوارًا ملونًا لوضعه في زاوية استقبال منزلها كزينة.

وأضافت: «كما اشتريت لعبة لابن أخي الصغير. وهذه المنتجات الجذابة تضيف إلى أجواء رمضان البهيجة»، مشيرة إلى أنها كلها مصنوعة في الصين.

ولفتت الوكالة إلى أن فوانيس رمضان نشأت في مصر خلال الخلافة الفاطمية قبل مئات السنين لإضاءة الشوارع المظلمة، وأصبحت فيما بعد ألعابًا تقليدية للأطفال للعب في الهواء الطلق في أمسيات رمضان.

وتكافح مصر خلال السنوات القليلة الماضية للحد من ارتفاع التضخم الذي وصل إلى 35.7 بالمئة في فبراير مقارنة مع 29.8 بالمئة في يناير، وسط ارتفاع الأسعار ونقص العملة الصعبة اللازمة للواردات.

ومع محاولات الحكومة تقليل الواردات، بدأ المصنعون المصريون في إنتاج أشكال زينة من فوانيس رمضان التي كانت تستورد من الصين. إلا أن الأشكال الجديدة من فوانيس وألعاب رمضان الملونة والتي تعمل بالبطارية والمتحركة والناطقة السائدة في السوق المصرية، أغلبها مصنوعة في الصين.

وقال محمد حسن وكيل شعبة القرطاسية وألعاب الأطفال بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن المنتجات الصينية تتميز بتكنولوجيا تصنيع أكثر تقدمًا وتصميم أفضل.

وتوقع «التعاون المستقبلي مع الشركاء الصينيين في مجال إنتاج ألعاب الأطفال في ظل تنامي العلاقات بين القاهرة وبكين. وسوف يساعد في نقل التكنولوجيا الصينية المتقدمة ذات الصلة إلى مصر».

وتعد الصين أحد أكبر الشركاء التجاريين لمصر. وفي عام 2023، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 15.8 مليار دولار أمريكي، بحسب البيانات الرسمية الصينية.

ليست فوانيس رمضان والألعاب هي المنتجات الصينية الوحيدة المشهورة في مصر، إذ يمتلئ السوق المصري بالهواتف المحمولة وملحقاتها والأجهزة المنزلية والمستلزمات المنزلية وغيرها من المنتجات المستوردة من الصين.

وقال محمد سمير، البائع المخضرم في أحد متاجر الهواتف المحمولة بالجيزة، إن «معظم ملحقات الهواتف المحمولة، مثل حافظات الهواتف المحمولة، وحاميات الشاشة، وسماعات الرأس، وأجهزة الشحن، تأتي من الصين، بينما أصبحت العلامات التجارية الصينية للهواتف المحمولة شائعة في مصر أيضًا».

الموضوع التالي لوموند: مصر، الغارقة في أزمة اقتصادية، تبيع أراضيها وبنيتها التحتية لدول الخليج
الموضوع السابقرويترز: مصر تطالب الولايات المتحدة بإرسال «رسالة واضحة» إلى إسرائيل بشأن غزو رفح