أمني وعسكري

تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر، تسلمت القاهرة أول طائرتي رافال من المجموعة الثانية التي تعاقدت عليها عام 2021، والتي تضم 31 طائرة، ليرتفع إجمالي ما تملكه مصر من هذه المقاتلات إلى 54. وكان الإعلامي "أحمد موسى" خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أشار  إلى أن ماكرون عرض على مصر استعداد بلاده لتقديم المزيد من طائرات الرافال إذا رغبت القاهرة.

فيما شهدت عدة محافظات احتشادًا شعبيًا للتوجه إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، قبل ساعات من زيارة ماكرون لمدينة العريش، التي شهدت استعدادات مكثفة وإجراءات أمنية غير مسبوقة تُنفَّذ تحت إشراف مباشر من الأجهزة السيادية.

ووفقًا لمصادر بـمؤسسة سيناء، شهد شارع البحر الساحلي في العريش – أحد المحاور الرئيسية لتحركات الوفدين – إجراءات أمنية مشددة، حيث انتشر أفراد أمن بملابس رسمية ("بدلات") دون ظهور تسليح، مع تمركزات أمنية عند مداخل الشوارع الفرعية وعلى أسطح المباني، وصولًا إلى ديوان عام محافظة شمال سيناء، على امتداد يصل إلى 5 كيلومترات.

وأكد مصدر بالمحافظة أن الملف الأمني بات تحت إشراف الحرس الجمهوري ووزارة الداخلية، بينما تُكلف الأجهزة المحلية بمهام الدعم الفني والاستعلامي، ورسم خرائط ميدانية عبر الأقمار الصناعية، وجمع بيانات عن أصحاب المحال والعقارات المطلة على مسارات المواكب الرسمية. كما نُقل عدد من المرضى والمصابين الفلسطينيين المقيمين في عمارات السبيل غرب المدينة إلى مستشفى العريش العام، الذي خضع لإجراءات استثنائية شملت تسليمه للشرطة العسكرية قبل أن ينتقل الإشراف إلى الحرس الجمهوري.