أمني وعسكري

ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 7 مايو إلى مقترح جديد للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قد يُعلن عنه خلال أربع وعشرين ساعة. وفي السياق ذاته، أكدت حركة حماس تمسكها بالتوصل إلى "اتفاق شامل" لوقف إطلاق النار، بينما رفض عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم المساعي لإبرام "اتفاق جزئي" قبل زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط.

وكشفت مصادر قيادية في حركة حماس وأخرى مصرية لموقع "المنصة" عن مقترح أمريكي جديد يتضمن هدنة لمدة ثلاثة أسابيع، يتم خلالها تبادل المحتجزين بين الطرفين، حيث تُطلق حماس سراح ستة أسرى أحياء بينهم الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر وست جثامين، مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن معتقلين فلسطينيين دون تحديد عددهم بعد.

ونقلت وكالة "رويترز" عن خمس مصادر أن الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشتا إمكانية قيادة واشنطن لإدارة مؤقتة لقطاع غزة بعد الحرب، حيث تركزت النقاشات حول تشكيل حكومة انتقالية برئاسة مسؤول أمريكي تُشرف على غزة حتى يتم نزع السلاح وتحقيق الاستقرار وظهور إدارة فلسطينية، مع دعوة دول أخرى للمشاركة في السلطة التي تقودها الولايات المتحدة في غزة دون تحديد هويتها.