مضامين الفقرة الأولى: محاكم الأسرة

تحدثت الإعلامية بسمة وهبة، عن صورة جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لطفل ينام على كرسي في محكمة الأسرة. وقالت إن هناك آلاف الأطفال مثل هذا الطفل. وأضافت أن هذه الصورة تمثل الفاتورة التي يدفعها الأبناء، مشيرة إلى أنه من الممكن يكون والدة ووالد الطفل بينهما قضية رؤية أو قضية حضانة أو نفقة، متمنية من كل أب وأم قبل الزواج أن ينخرطا في دورات تدريب وتأهيل المقبلين على الزواج. وتابعت أن كل شخص يتزوج من فتاة لا يعرفان بعضهما لأن الخطوبة فترة مزيفة، بينما الفترة الحقيقية لمعرفة بعضهما البعض تبدأ بعد الزواج حيث يظهر الزوجان على حقيقتهما، ومن يدفع ثمن وفاتورة الطلاق هم هؤلاء الأطفال، ولا يمكن أن يكونوا أسوياء عندما يكبرون. وأشارت إلى وجود عِند بين المطلقين يدفع ثمنه الأطفال، مثل السيدة التي ذبحت ابنها وسلقته وأكلته، مؤكدة أن هذا الأمر لا يحدث من الحيوانات، معربة عن صدمتها مما يحدث في بعض الأسر.

وطالبت بتعديل بعض إجراءات النيابة الحسبية، قائلة: «لو أن لدي طفل قاصر ويحتاج إلى نقود لظرف طارئ، يجب أن يتم تقديم طلب ويتم تقديمه بالمستندات حتى يتم الحصول على المبلغ»، مشيرة إلى أن الولاية التعليمية معاناة وكارثة مع بداية كل سنة دراسية. وأضافت أن كل المشكلات التي نعاني منها سينتج عنها جيلًا يكره المجتمع كله، مبينة أن هناك آلاف حالات من هذه النوعية من المشكلات التي يدفع ثمنها الأطفال. وتابعت أنه في محكمة الأسرة، تحدث مهازل كثيرة، بخلاف المكان الذي يتم تحديده كي يرى الأب ابنه، حيث يأتي الأب بطرف والأم بطرف ويتشاجران جميعًا، وهنا يرى الأطفال هذه الأزمات فتبدأ العقدة تتكون في عقلهم. وأكدت أن الفنانة منى زكي نجحت في تجسيد معاناة كل أم من الوصاية، مشددةً على أن مسلسل الوصاية يجب أن يكون نقطة تحول لتغيير الواقع.

مضامين الفقرة الثانية: الولاية التعليمية

قالت آية وجيه والدة طفل يدعى ياسين ومتضررة من قانون الأحوال الشخصية، إنها تزوجت لمدة 6 شهور في محافظة الإسكندرية وبعدما حملت أرسلها زوجها إلى أهلها في القاهرة بدعوى تغيير الجو عندهم وقبل ذلك استولى على ذهبها. وأضافت أنها ظلَّت تتصل عليه مرات عدّة، وبعدها قال لها أنه لن يأت ولا يريدها أن تأت للمنزل، وبعدها ولدت، ولما طلبت منه أن يُسجل اسم المولود رفض، وحاولت الاتصال بشقيقه فأكد حضوره لتسجيل اسم المولود لكن بعد اتفاقه معها رفض، قائلة: «ابني قرب يُتم 6 سنوات، ورفعت قضية في برج العرب وخسرتها». وتابعت أنها لم تستطع تسجيل ابني حتى الآن، ووُعدت أكثر من مرة من أهل زوجها بتسجيله، لكنهم لم يوفوا بوعودهم، مشيرة إلى أن إمكانياتها لا تسمح برفع قضية إثبات نسب.

وناشدت الإعلامية بسمة وهبة وزيري الداخلية والعدل باستخراج شهادة ميلاد لطفل حتى يتمكن من الالتحاق بالمدرسة. وقالت إن الطفل ياسين يجب أن يلتحق بمدرسة هذا العام ويكون له شهادة ميلاد وتعترف الدولة بحقه عليها، قائلة: «أرجوكم طفل عنده 6 سنوات من حقه يبقى عنده كُنية ويدخل مدرسة ويبقى عنده شهادة ميلاد مثل أي طفل، والأب ارتكب جريمة يجب أن يعاقب عليها».

وقالت المحامية مها أبو بكر، المتخصصة في قانون الأحوال الشخصية، إنه في بعض الأحيان يتم اللجوء إلى تحريك قضية إثبات نسب من أجل إلزام مصلحة الأحوال المدنية بإصدار شهادة ميلاد للطفل حتى لا يكون ساقط قيد، إذ يجب أن يقيد في الأحوال المدنية في مدة بسيطة منذ ميلاده، وعندما تفوت هذه المدة يتم رفع هذه الدعوى.

وأضافت أنه في مثل هذه الحالات يتم اللجوء إلى المجلس القومي للمرأة ويتم رفع الدعوى مجانًا، مشددة على ضرورة التعامل مع هذه المشكلة من الجذور، متسائلة: «لماذا الانتظار حتى وفاة الزوج حتى نقول إن للأم الحق في متابعة أحوال الأطفال؟». وتابعت المحامية: «لماذا لا تتمكن الأم من إصدار شهادة ميلاد مثل الأب؟ هذا الأمر ليس ضد الشرع أو ضد الدين أو ضد المنطق، ويجب أن نعدل مسألة الولاية على النفس والمال».

وقال المحامي علاء مصطفى إنه لا يصدق قصة هذه السيدة، لتقاطعه الإعلامية بسمة وهبة بأنها لم تطلب منه التعليق على هذه القضية، ولكن للحديث عن قانون الأحوال الشخصية، ليصر المحامي على التعليق على هذه القضية، ما تسبب في إغلاق المذيعة للمداخلة، معلقة «يبدو إن أنا أخطأت في اختيار المداخلة».

مضامين الفقرة الثالثة: قانون الخلع

قالت المحامية مها أبو بكر، المتخصصة في قانون الأحوال الشخصية، إن قانون الأحوال الشخصية غير إنساني، مشددةً على أن من حق أي سيدة أن تخلع زوجها، لأن الخلع لا أسباب له، مبينة أن أسبابه الوحيدة هي أن المرأة لا تطيق زوجها. وأضافت أنه لا توجد سيدة تدخل المحكمة إلا ولديها أسباب قوية ولا تستطيع استكمال الزيجة، مبينة أن هذا الأمر من واقع الخبرة والحياة. وتابعت أن الطلاق في هذه الحالات يكون كاشفًا، ونادرًا ما تدخل سيدة إلى المحكمة دون أسباب قوية لها كما أن السيدة لا تلجأ إلى المحاكم لو لديها طفل من أجل أن تعمل على كيد زوجها. وأكدت أن قانون الخلع هو أفضل قانون إنساني على الإطلاق حدث في مصر. ورأت أهمية أن يكون هناك هيئة معاونة للقاضي المسؤول عن كل قضية تخص الأسرة.

وعقبت الإعلامية بسمة وهبة بأن قانون الخلع منصف لكنه خطير.

مضامين الفقرة الرابعة: الساحل الشمالي

انتقدت الإعلامية بسمة وهبة، المواطنين الذين يستنكرون غلاء الأسعار في الساحل الشمالي خلال قضائهم للعطلة الصيفية. وقالت إن بعض المواطنين يتحدثون عن غلاء أسعار بعض الزجاجات -دون تحديد ماهيتها- وكذلك أسعار الشاي، قائلة: «وتروحوا الساحل ليه أصلًا ما تعيشوا على قدكم، عننا ما روحنا، وعننا ما اشترينا الشاي أبو 350 جنيه».

مضامين الفقرة الخامسة: وفاة علاء عبد الخالق

تحدث الفنان حسام حسني، عن الفنان الراحل علاء عبد الخالق، مشيرًا إلى أنه لم يعاني صراعًا مع المرض، مبينًا أنه كان تعرض لجلطة أثرت في حركته نتيجة الإصابة بالسرطان لكنه تعافى منها، مؤكدًا أن نصف جيل التسعينيات مات برحيل علاء عبد الخالق. وناشد الفنان حسام حسني وزيرة الثقافة إحياء حفلات غنائية تكريمًا للراحل. وانتقد حديث رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين هاجموا الفنان إيهاب توفيق بسبب إحيائه حفلًا غنائيًا في الساحل الشمالي رغم أنه حضر غُسل الفنان الراحل وحاضرًا في عزائه.

وعقبت الإعلامية بسمة وهبة، قائلة: «نفسي كل اللي قاعدين ورا الحديدة يتكلبشوا كلبوش عشان هرمنا من جراد السوشيال ميديا».

مضامين الفقرة السادسة: لقاء فني

تحدث الفنان علي رؤوف عن بداية حياته الفنية، قائلا: «كنت أحب أفلام الكارتون منذ صغري وكان عندي شغف كبير جدا بها، تابعت سيمبا وليون كينج، وعندما كبرت وجئت إلى القاهرة درست في معهد الموسيقى العربية وانضممت إلى أوركسترا وزارة الشباب والرياضة». وأضاف: «مع احترامي للنجم الكبير محمد هنيدي عملت مارد وشوشني في شركة المرعبين المحدودة، وكان الجزء الأول باللغة العربية الفصحى، أما الفنان محمد هنيدي عمله بالعامية، وعملت الجزء الثاني بالعامية». وذكر: «شرف كبير لي إني أعمل حاجة كان يعملها فنان عظيم مثل الأستاذ محمد هنيدي».

وتحدث عن الفارق بين موسيقى الثمانينيات والتسعينيات من ناحية وأغاني الفترة الحالية من ناحية أخرى، قائلًا: «في التسعينيات كنا خارجين من موسيقى الروك، وكانت الآلات المستخدمة هي الدرامز لايف والكمانجات وتوزيع الوتريات الذي كان مبهرًا في زمنها، كما أن الميكس والماستر بالنسبة للهندسة الصوتية، أما الآن، فإن التكنولوجيا أصبحت أحدث كثيرًا». وأردف: «موسيقى وأغاني التسعينيات ظلت معنا حتى الآن لأنها نظيفة ومعانيها راقية، كل أغاني الثمانينيات تتحدث عن الحب والهوى والوصول للنجوم برقي، دون أي لفظ خارج».