عمال وبريات سمنود ينهون إضرابهم بعد تهديدات من الأمن الوطني
أنهى عمال وبريات سمنود في 18 مايو، إضرابًا قصيرًا للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور على جميع العاملين، بعد تهديدات أمنية بالقبض عليهم. وأثار تطبيق الحد الأدنى على موظفي الإدارة دون بقية العمال حالة من الغضب، خصوصًا مع استمرار تأخر صرف أجور العمال. وسبق هذا الإضراب احتجاجات أخرى في أغسطس، انتهت بعد تهديدات بالفصل والحبس، واعتقال 10 عمال، بينهم القيادي العمالي "هشام البنا"، الذي أُفرج عنه لاحقًا. ورفضت الشركة تطبيق قرار رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، بينما يتلقى بعض الإداريين رواتب أعلى ومزايا إضافية. ولا تزال قضية فصل "البنا" منظورة أمام المحكمة العمالية وسط مطالب بتحقيق العدالة للعمال.