التكامل السعودي الإسرائيلي أصبح ممكنًا أكثر من أي وقت مضى

خلاصة

منذ أن أصبح محمد بن سلمان وليًا للعهد في عام 2017، أعادت الإصلاحات المهمة تشكيل العناصر الرئيسة للمملكة العربية السعودية، وهو ما يوفر فرصة تاريخية ناشئة لإسرائيل لا يجب تفويتها في خلق شراكة استراتيجية مع السعودية، بحسب مقال نشرته جيروزاليم بوست.

يستهل الكاتب دور جولد مقاله بالتذكير بأن الذين وقفوا خلف هجمات سبتمبر قبل ما عقدين تقريبا جاءوا من السعودية وليس من أي مكان آخر، مشيرًا إلى انتشار الجمعيات الخيرية في المملكة وهو ما يعتبره أحد العوامل الرئيسة التي نشرت الإرهاب. 

وبحسب ما يرى الكاتب الإسرائيلي، فمنذ أن أصبح محمد بن سلمان وليًا للعهد في عام 2017، أعادت الإصلاحات المهمة تشكيل العناصر الأساسية للسعودية. في الماضي، كانت هيئة الأمر بالمعروف تضايق المواطنين السعوديين والأجانب. لكن في عام 2020، كبح محمد بن سلمان سلطاتهم. وفي غضون ذلك، أطلق مدينة جديدة تسمى "نيوم" بالقرب من خليج العقبة، الأمر الذي يتطلب تعاونًا دوليًا.

وأضاف الكاتب أن ولي العهد السعودي مهد الطريق لمملكة سعودية جديدة، يمكن أن تلعب دورًا قياديًا في الشرق الأوسط وما وراءه.

وعرج الكاتب على تحسين الرياض لعلاقتها مع إيران، مشيرًا إلى أنه ولفهم هذه الخطوة ينبغي تذكر هجمات الحوثيين على البنية التحتية السعودية والتي لم ترد عليها واشنطن، وهو ما دفع ولي العهد لمحاولة تجنب هجمات من هذا القبيل بطريقة جديدة..

ويرى الكاتب في ختام مقاله أن هناك فرصة تاريخية ناشئة يجب عدم تفويتها وهي تحدد الاتجاه الذي تسلكه السعودية. وتحتاج إسرائيل إلى إظهار أنها تتفهم إلى أين تتجه السعودية وكيف يمكن لكلا البلدين أن يصبحا شريكين في إنشاء شرق أوسط مختلف

الموضوع التالي الجيش الإسرائيلي يعاقب الجنود على ممارساتهم خلال حرب غزة 2021 لكنه لن يوجه أي اتهام جنائي
الموضوع السابقمصر تستخدم التحقيقات عن بعد لعزل السجناء