مصر تفاوض أرامكو وترافيغورا وفيتول لاستيراد الغاز المسال حتى 2028، وتوقعات بارتفاع حجم إنفاق القاهرة على واردات الطاقة إلى 3 مليار دولار شهريًا خلال هذا الصيف
تجري مصر مفاوضات مع شركات من بينها "أرامكو" السعودية، و"ترافيغورا" و"فيتول" لتوريد الغاز الطبيعي المسال حتى 2028، ما يشير إلى تحول الدولة إلى مستورد طويل الأجل في ظل تراجع الإنتاج المحلي. وقالت مصادر، في 23 مايو، إن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية تلقت 14 عرضًا، تتراوح مددهم بين 18 شهرًا وثلاث سنوات، ومن المتوقع أن تغطي العقود الجاري التفاوض عليها 494 شحنة بين 2024 والنصف الأول من 2027، وأوضحت المصادر أن الارتفاع في حجم الاحتياجات قد يدفع القاهرة إلى إنفاق نحو 3 مليار دولار شهريًا على واردات الطاقة هذا الصيف، بدءًا من يوليو، مقابل نحو ملياري دولار العام الماضي.
ومن جانب آخر، أفاد مصدر حكومي، في 25 مايو، بأن وزارة البترول تلقت الضوء الأخضر لإبرام عقود لتوريد نحو 60 شحنة غاز طبيعي مسال حتى أوائل سبتمبر؛ لتلبية الطلب المتوقع على الكهرباء، ومن المتوقع أن تسهم العقود في تعويض انخفاض تدفقات الغاز الإسرائيلي وتغطية الطلب المحلي على الطاقة بالكامل طوال فصل الصيف، وقد تتراوح القيمة الإجمالية للشحنات بين 2 و 2.5 مليار دولار، يُسدد جزءًا منها مقدمًا، مع تأجيل سداد الجزء الأكبر.