أمني وعسكري

أصدرت الخارجية المصرية، في 11 يونيو، بيانًا أكدت فيه ضرورة تقدّم الراغبين في زيارة المنطقة الحدودية مع غزة بطلبات رسمية من خلال السفارات، والحصول على موافقات مسبقة لإتمام الزيارة. جاء ذلك قبل ساعات من وصول قافلة الصمود المغاربية - التي تضم نشطاء أجانب من فرنسا والجزائر والمغرب ودول أخرى  - إلى القاهرة، تمهيدًا لانطلاقها بمسيرة إلى رفح بهدف فك الحصار عن الفلسطينيين. بالتزامن مع البيان، أوقفت سلطات مطار القاهرة عددًا ممن قدِموا للمشاركة في المسيرة، بينما تم ترحيل آخرين كانوا قد وصلوا إلى مصر بالفعل، واقتحمت قوات الشرطة فنادق يقيم فيها أعضاء الوفد الفرنسي المشارك، بعدها انقطع الاتصال بهؤلاء الأشخاص. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في 11 من الشهر الجاري، إنه يتوقّع من السلطات المصرية منع وصول القافلة إلى الحدود، وعدم السماح للمشاركين بتنفيذ استفزازات أو محاولة الدخول إلى القطاع.