ضجة في مصر بعد هدم مطعم بواسطة الجيش.. والاتهامات تشير لرجل أعمال بارز
تشهد مصر ضجة واسعة إثر هدم مطعم يملكه نجل وزير سابق في منطقة الساحل الشمالي بعد تذمر رجل الأعمال البارز هشام طلعت مصطفى من الضوضاء الصادرة منه. وبحسب ما تداولته صفحات وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي فإن رجل الأعمال هو المتسبب في إزالة مطعم "لوسيد كافيه" بعد خلافات نشبت بينه...
بدأت الواقعة - حسب الروايات - عندما توجه رجل الأعمال لقضاء بعض الوقت في فيلته الخاصة فى منتجع "هايسندا ريد" في الساحل الشمالي، حيث يقع المطعم الذي ينظم حفلات.
وفى المساء، وأثناء استرخاء هشام طلعت فى فيلته، فوجئ بأصوات صاخبة، فغضب غضبا شديدا وطلب من مساعديه الذهاب إلى المطعم ومطالبة القائمين عليه بوقف تلك الضوضاء، غير أن إدارة المطعم رفضت الاستجابة لمطالبهم وأكدت أنهم يزاولون عملهم فى إطار القانون ووفقا للتصاريح الممنوحة لهم، وفق ما تم تداوله.
وانطلق طلعت مصطفى بنفسه برفقة مساعديه وحراسه الشخصيين إلى المطعم، وهناك التقى بصاحبه، وطلب منه وقف ذلك الضجيج فورا، إلا أنه رفض، وازداد غضب رجل الأعمال ودخل فى مشادة كلامية حادة معه، ثم تركه وانصرف وهو يهدد ويتوعده، بحسب موقع "فيتو".
وفى صباح اليوم التالي، السبت الماضي، شوهدت سيارات حكومية تحمل مسئولين، وجرافة أمام المطعم، وتم إخلاؤه من جميع العاملين قبل "هدمه"، وفق الروايات.
وتظهر مقاطع متداولة جرافة وهي تهدم جانبا من جدار المطعم، فيما وقف أشخاص يرتدون الزي العسكري.