«مع معتز» يناقش الهجوم الإيراني على القاعدة الأمريكية بقطر وتواطؤ النظام المصري في التعامل مع ملف مياه النيل وفتح سيناء للإسرائيليين
تناول البرنامج الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وتجنب طهران استهداف آبار النفط في السعودية والإمارات أو إغلاق مضيق هرمز إلا كخيار أخير، واحتمالية انسحاب إيران من اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية. وانتقد البرنامج مواقف الدول العربية التي تفتقر للثقة المتبادلة، مما دفعها إلى استضافة قواعد أمريكية في...
مضامين الفقرة الأولى: هجوم إيران على قاعدة العديد الأمريكية في قطر
أكد الإعلامي معتز مطر، أن الضربة الإيرانية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر جاءت نتيجة تخطيط مسبق، مشيرًا إلى أن إيران تجنبت استهداف آبار النفط في السعودية أو الإمارات أو غيرهما، نظرًا لقرب علاقة قطر بالولايات المتحدة مقارنة بالدول الأخرى.
وأوضح أن أمريكا طلبت من قطر التزام الصمت والتعامل مع الضربة بهدوء حتى تنتهي الحرب، محذرًا من أن استمرار الرد الأمريكي سيؤدي إلى هلاكها وإسرائيل. وأشار إلى أن إيران تتجنب إغلاق مضيق هرمز إلا كخيار أخير.
وعرض البرنامج مشاهد لصواريخ إيرانية تحلق في سماء الدوحة، إلى جانب بيان قطري حول الهجوم الإيراني. كما نقل تصريحات المجلس القومي الإيراني، التي وصفها المذيع بالـ "عجيبة"، إذ أكدت أن العملية لم تشكل خطرًا على الأشقاء في قطر.
واستعرض البرنامج تقارير من مصادر أمريكية تؤكد عدم سقوط ضحايا في الضربة الإيرانية على القاعدة، مع تأكيدات من جهات أخرى بعدم وجود هجمات إيرانية على قواعد أخرى في المنطقة، مشيرًا إلى أن الجيش الأمريكي كان مستعدًا للهجوم. وتناول المذيع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب السريعة التي دعا فيها إلى السلام، وسط مظاهرات في الداخل الأمريكي تمجد إيران وفلسطين.
وتطرق المذيع، إلى تاريخ العلاقات بين قطر وإيران، خاصة خلال أزمة الحصار التي فرضتها السعودية والإمارات ومصر على قطر، حيث كانت السعودية الممر البري الوحيد لقطر. في تلك الفترة، دعمت إيران قطر بمنتجاتها، مما أسهم في استقرار الوضع الداخلي. ونقل البرنامج تصريحًا سابقًا للرئيس ترمب خلال زيارته للمنطقة، أشار فيه إلى أن قطر هي الدولة الوحيدة التي لم تطالب بضرب إيران.
وانتقد معتز مطر، الإمارات عبر الإشارة إلى تغريدة عبد الخالق عبد الله على منصة إكس، التي طالبت بقطع العلاقات مع إيران بسبب هجومها على قطر، متسائلًا عن سبب عدم قطع العلاقات مع إسرائيل.
كما هاجم المذيع بيان الخارجية المصرية الذي استنكر الضربة وإيران دون الجرأة على ذكر أمريكا أو إسرائيل. ووجه انتقادات للسعودية، التي وصفها بأنها تنتظر "الاغتصاب" من إسرائيل بعد الحرب، مفضلة الخضوع للحاكم على نصرة المظلوم، مؤكدًا أن المنطقة تتدهور من سيء إلى أسوأ. وأوضح أن العرب يفتقرون إلى الثقة المتبادلة، مما دفعهم إلى استضافة قواعد أمريكية بينهم.
واصل معتز تحليله للوضع الإيراني، حيث أشار إلى تجنب إيران استهداف مصافي النفط في السعودية والإمارات، مع استعداد طائرات البلدين بشكل مثير للريبة في اليومين الأخيرين. وأكد أن استهداف النفط أو إغلاق مضيق هرمز قد يثير غضب العالم في ظل ظروف اقتصادية صعبة، لكن استمرار التصعيد الأمريكي سيجعل إيران تتخلى عن أي قيود على هجماتها أو أهدافها.
وفي سياق متصل، أشار إلى دراسة إيران الانسحاب من اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية، وتعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع تأكيد إصابات طفيفة في مفاعل "فوردو" ونقل اليورانيوم إلى مكان آمن. وأضاف أن إيران أعلنت عن زلزال في فارس، مع تكهنات بإجراء تجارب نووية في ذلك الوقت، مستعرضًا تجربة كوريا الشمالية في تطوير القنبلة النووية. وشدد على أن إسرائيل لن تقبل بوجود سلاح نووي محتمل لدى إيران، وربما تلجأ إلى نشر قوات برية لتدمير المفاعل النووي.
من ناحية أخرى، عرض مقاطع فيديو من وسائل إعلام عبرية تعترف بالخسائر الكبيرة في البنية التحتية الإسرائيلية، بما في ذلك محطات الكهرباء، ومشاهد لصواريخ تسقط في الشوارع الإسرائيلية، مع تكتم شديد حول الخسائر. كما عرض مقطعًا لسيدة إسرائيلية مسنة تعبر عن حزنها على مستقبل إسرائيل.
مضامين الفقرة الثانية: تعامل السيسي مع ملف سد النهضة
هاجم الإعلامي معتز مطر، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإعلامه الذي يصفه بـ "الحكيم" في تعامله مع أزمة سد النهضة الإثيوبي، واصفًا الأوضاع بأنها "اغتصاب" إثيوبي لمصر، بينما يصورها الإعلام كحكمة في التعامل. وانتقد الإعلام الذي يدافع عن السيسي بدعوى أن مصر دولة سلام ولن تحارب، في حين أن شريان الحياة المتمثل في نهر النيل يتعرض للخطر، مما يعرض المصريين للعطش.
مضامين الفقرة الثالثة: عبور إسرائيليين إلى سيناء
كشف الإعلامي معتز مطر، عما أسماه خيانة النظام المصري من خلال فتح سيناء أمام المستوطنين الإسرائيليين بالبطاقة، بينما روجت اللجان التابعة للنظام الأمر كبطولة مصرية لتهريب الإسرائيليين إلى الخارج. وأبرز المذيع، تصريحات السفير الإسرائيلي السابق التي أعرب فيها عن دهشته من فتح الأبواب أمامه من قبل السيسي ونظامه، بل وحتى محاولة التوسط لتوفير المياه من مصر بدلًا من إثيوبيا. كما انتقد الإعلامي المصري عمرو أديب الذي حذر المصريين من الحديث في هذا الشأن لتجنب تسريب معلومات إلى الإسرائيليين من سيناء.