الشارع المصري يناقش ذرائع إسرائيل للهجوم على إيران واستمرار الحرب على غزة لتحرير الأسرى

خلاصة

تناول البرنامج التصريحات الإسرائيلية السابقة بأن الحرب على إيران كانت بسبب دعم إيران للمقاومة الفلسطينية في غزة، التي تُعد محور الصراع الإقليمي. وأشار البرنامج إلى أن إيران خاضت حربًا دفاعية، بينما بدأت إسرائيل الهجوم مستخدمة ذريعة البرنامج النووي الإيراني، لتوحيد الجبهة الداخلية الإسرائيلية. وسلط البرنامج الضوء على استمرار العدوان على...

 

مضامين الفقرة الأولى: الحرب بين إيران وإسرائيل

قال الإعلامي أحمد عطوان إن الحرب الإسرائيلية على إيران قد توقفت، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتهاء هذا الصراع، أو ما وصفه بالمباراة، التي حسمها من انتصر وخسرها من هُزم. وأشار إلى أن أسباب هذه الحرب تبقى غامضة، لكن العدو الإسرائيلي زعم أنها نجمت عن دعم إيران للمقاومة الفلسطينية في غزة، مؤكدًا أن غزة هي محور الصراع في المنطقة، حيث استهدفت إسرائيل لبنان وحزب الله وسوريا والعراق واليمن بسبب دعمهم لغزة.

وذكر الدكتور محمد فارس، الخبير في الشؤون الفلسطينية، أن إيران خاضت حربًا دفاعية، بينما كانت إسرائيل هي المبادرة بالهجوم. وأوضح أن إسرائيل استهدفت كل الأطراف التي ترى أنها أسهمت في أحداث السابع من أكتوبر، مستخدمة ذريعة البرنامج النووي الإيراني لتوحيد المجتمع الإسرائيلي في هذه الحرب. وأشار إلى أن إسرائيل تدعي انتصارها بإيقاف البرنامج النووي الإيراني.

وأردف أن إيران تكبدت خسائر كبيرة في هذا الصراع، لكنها صمدت حتى نجحت في التوصل إلى وقف إطلاق النار، موجهة ضربات قوية في الساعات الأخيرة. وأكد أن بداية الحرب كانت إسرائيلية، لكن نهايتها كانت إيرانية بامتياز، حيث سيطر الطيران الإسرائيلي على الأجواء، بينما هيمنت الصواريخ الإيرانية على سماء فلسطين المحتلة.

 

مضامين الفقرة الثانية: الحرب على غزة

قال الإعلامي أحمد عطوان، إن العدوان الوحيد الذي لم ينته هو ذلك الذي تتعرض له غزة، حيث ما زالت تواجه القتل والحصار والإبادة منذ عشرين شهرًا، وذلك لأن العدو الصهيوني لم يحقق أهدافه، بينما ظلت غزة صلبة تقاوم بكل ما تملك. ووصف أهلها بعنوان العزة، مؤكدًا دعم الشعوب الإسلامية والحرة لهم، فيما يقف الخونة والعملاء والصهاينة ضدهم.

وأفاد أحمد سميح أن الأمم المتحدة أصدرت بيانًا أكدت فيه أن غزة تتعرض لمذبحة وتهجير قسري، كما استنكرت فرنسا قصف إسرائيل لمراكز توزيع المساعدات، معتبرة سقوط العشرات جريمة، لكنها لم تصفها بجريمة حرب.

وقال الدكتور محمد فارس، الخبير في الشؤون الفلسطينية، إن حماس قد تقبل ما قبلته إيران، لكن العرض المقدم لها أقل بكثير. وأوضح أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يسعى إلى تحرير الأسرى عبر هدنة مؤقتة، مما يضعف أوراق المقاومة، ثم يستأنف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن هذا هو مقترح مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لافتًا إلى أن المقاومة أبدت حسن نواياها بإطلاق سراح أسير إسرائيلي من أصل أمريكي للضغط على أمريكا لإيقاف الحرب، لكن ذلك لم يتحقق.

وأكد أن المقاومة يجب أن تحصل على ضمانات لوقف للحرب وانسحاب إسرائيل من غزة وإطلاق سراح الأسرى. وأضاف أن غزة استعدت لتداعيات السابع من أكتوبر، وبالرغم من استهداف قياداتها الميدانية والخارجية، فإن جسم المقاومة لا يزال قويًا، متمسكًا بأهدافه وإيمانه. وأشار إلى إعادة استخدامهم للأسلحة غير المنفجرة في غزة، واصفًا صمودهم بالأسطوري. وتابع أن المقاومة نجحت في ضم الشباب الفلسطيني إلى صفوفها، مما يحافظ على نشاطها وقوتها.

الموضوع التالي نقابة المحامين تعلن انتهاء فرز نتائج استطلاع رأي المحامين حول أزمة الرسوم القضائية
الموضوع السابقطلب إحاطة في مجلس النواب حول الانتهاكات في محيط كنيسة العذراء بالمعادي