الفضائيات

مضامين الفقرة الأولى: حادثة الطريق الإقليمي بالمنوفية

أكد الإعلامي أحمد عطوان أن مصر، بمدنها وقراها، تأثرت بشدة بهذا الحادث الأليم الذي أودى بحياة 19 فتاة في قرية السنابسة بالمنوفية، واصفًا حوادث الطرق بالمذبحة المستمرة.

وأفاد الإعلامي أحمد العربي بأن الطرق في مصر تحولت إلى مسبب للوفاة بدلًا من كونها وسيلة للوصول إلى العمل، حيث شهدت قرية كفر السنابسة بمحافظة المنوفية حدادًا جماعيًا على 18 فتاة لقين حتفهن أثناء ذهابهن للعمل في إحدى المزارع سعيًا وراء لقمة العيش. وهاجم العربي الحكومة والدولة بشدة، مؤكدًا أن لا أحد سيحاسب الوزير أو يقدم اعتذارًا، لأن المسؤول في هذه الدولة، حسب قوله، يرتدي بدلة ويتشبث بمنصبه متحدثًا عن الوطنية، بينما يتسبب في معاناة الناس.

وأوضح أن الأرقام الرسمية تشير إلى وفاة 7200 شخص سنويًا بحوادث الطرق خلال عام 2020، أي بمعدل 20 شخصًا يوميًا، وأكثر من 1800 شخص في النصف الأول من القرى، منتقدًا الرئيس السيسي الذي وعد في بداية حكمه بتطوير شبكة طرق قوية، مشيرًا إلى إنفاق 400 مليار جنيه على تطوير الطرق والكباري دون تحقيق نتائج ملموسة، مؤكدًا أن المحاسبة لن تتحقق.

وأضاف أن المصريين يلقون حتفهم أثناء عملهم أو صمتهم، بل وهم يهتفون في مدرجات كرة القدم، واصفًا ما يحدث بأنه جريمة وليس مجرد حوادث طرق. وانتقد بشدة وزير النقل كامل الوزير لعدم اكتراثه بالحادث، مشبهًا الأمر بمشهد خيانة في بلد ضحت بأرواح أبنائها في مزاد الإهمال وسياسة "تكبير الدماغ"، حسب تعبيره.

وأكد أن الرئيس السيسي ووزير النقل كامل الوزير أهدرا دماء المواطنين دون أدنى شعور بالمسؤولية، مشيرًا إلى أن الوزير، الموجود حاليًا في تركيا وسيعود إلى مصر غدًا، لم يعبر عن تعازيه لأهالي الفتيات، ولن يقدم اعتذارًا أو استقالته، واصفًا تصرفات الدولة والوزير بالوقاحة، لأن الضحايا من أبناء الفقراء والبسطاء.

وأشار إلى أن الدولة أنفقت مليار و318 مليون جنيه لتطوير طرق المنوفية، لكن النتيجة كانت وفاة 18 فتاة في حادث واحد. وتساءل عن دور مجلس النواب ونواب المنوفية، حيث اكتفوا بطلب إحاطة دون استجواب الوزير.

واستهزأ بتصريحات الرئيس السيسي حول توجيهاته بتسريع تطوير الطرق، وصرف تعويضات قدرها 100 ألف جنيه لكل متوفى من وزارتي النقل والتضامن الاجتماعي، مؤكدًا أن الوزير لن يُحاسب بسبب تملقه للسيسي.

وعرض البرنامج تقريرًا كشف أن حوادث الطرق في عام 2024 تسببت في وفاة 7200 شخص، بمعدل 20 يوميًا، و1800 شخص في النصف الأول من 2025، معظمهم من القرى والمناطق الريفية، مشيرًا إلى تزايد عمالة الأطفال بسبب السياسات الاقتصادية التي زادت الفقر ودفعت الأسر إلى إجبار أبنائها على العمل في ظروف قاهرة، تحت عنوان استرابا "برود وفساد وكذب".

مضامين الفقرة الثانية: الاحتفال بثورة 30 يونيو

قال الإعلامي أحمد العربي إن لجان النظام الإلكترونية تدعو الآن إلى الاحتفال بثورة 30 يونيو "المجيدة"، التي أفقرت المصريين وجوعتهم، واصفًا إياها بالثورة المضادة والانقلاب العسكري. وأعرب عن استغرابه من وجود من يدعون إلى الاحتفال بعد 12 عامًا من إعدام الحياة السياسية وارتفاع الأسعار، معتبرًا أن الاحتفال ينبغي أن يكون كربلائيًا يتضمن لطم الخدود وشق الجيوب، واصفًا الداعين له باللجان المرتزقة.

مضامين الفقرة الثالثة: الوضع الاقتصادي

أفاد الإعلامي أحمد عطوان بأن النظام المصري يعتزم الاقتراض مجددًا بقيمة 35 مليون دولار لإنشاء سكة حديد الروبيكي – بلبيس، معربًا عن استنكاره الشديد لذلك، مؤكدًا أن كل شيء في مصر أصبح يعتمد على القروض.

وذكر أن 900 من رجال الأعمال المليونيرات غادروا مصر خلال تسع سنوات بسبب القمع والفساد وانعدام الاستقرار السياسي. وأشار إلى ارتفاع أسعار الدواجن، مستعرضًا مقاطع فيديو لمواطنين يسخرون من هذا الارتفاع.

مضامين الفقرة الرابعة: وفاة القاضي أحمد سليمان

أشار الإعلامي أحمد عطوان إلى وفاة المستشار أحمد سليمان، وزير العدل الأسبق في حكومة الدكتور هشام قنديل إبان حكم الرئيس محمد مرسي، عن عمر 75 عامًا. وأضاف أنه كان من قضاة الاستقلال في عهد مبارك، وقاوم العسكر بعد الانقلاب بشجاعة، حيث اعتقل ثم أفرج عنه وأُجبر على الإقامة الجبرية حتى وفاته.