"في دمنا": مصريات يعِدن الرقص الشرقي إلى جذوره ويتحدين الوصمة
تسعى نساء مصريات شابات إلى استعادة فن الرقص الشرقي من الصور النمطية السلبية المرتبطة به، وإعادة تقديمه كتراث ثقافي غني. تشير مدربة الرقص صفاء سعيد إلى صعوبة توجيه الناس إلى عروض تحترم هذا الفن، وسط تزايد الأداءات المبتذلة وموجات الاعتراض الأخلاقي في المجتمع المحافظ. تؤكد الراقصات أن المجتمع لا يزال يُسقط أحكامًا قاسية على المؤديات، رغم تاريخ مصر الطويل مع الرقص الشرقي كجزء من الهوية الثقافية. ويأتي هذا التوجه في ظل محاولات إعادة الاعتبار للفن الشعبي ومناهضة التمييز ضد النساء في المجال الفني.