حريق مبنى رمسيس يكشف اعتماد القطاع الخاص على البنية التحتية الحكومية
تسبب حريق في مبنى تبادل الاتصالات المركزي في رمسيس، أحد أهم المراكز في مصر، في انقطاع واسع لشبكات الاتصال والإنترنت على مستوى البلاد. أسفر الحادث عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 32 آخرين، وأدى إلى توقف خدمات الطوارئ، وأجهزة الصراف الآلي، وخدمات الدفع الرقمية، وبعض الرحلات الجوية. رغم نفي وزير الاتصالات عمرو طلعت اعتماد البلاد الكامل على المبنى، إلا أن الحاجة إلى إعادة توزيع الخدمات على مراكز بيانات بديلة أظهرت مركزية الاعتماد. الحادث أعاد النقاش حول هشاشة البنية التحتية الرقمية في مصر، خاصةً في ظل اعتماد المشغلين الخاصين على منشآت حكومية رئيسية.