مضامين الفقرة الأولى: الإجازات الحكومية

انتقد الإعلامي تامر أمين كثرة الإجازات، مبينًا أن الأسبوع المقبل بدءً من يوم الخميس الموافق 20 يوليو 2023 حتى الأحد الموافق 23 يوليو 2023 سيكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر، للعاملين في الوزارات، والمصالح الحكومية. وقال: «خذوا الإجازة وصيفوا ثم نتحدث بعد ذلك عن الإنتاج والعمل». ولفت إلى أن يوم الخميس بمناسبة رأس السنة الهجرية، والأحد بمناسبة أعياد ثورة 23 يوليو. وقال إن المصريين في الصيف تقل إنتاجيتهم، عن الشتاء، على جميع المستويات الصناعية والاقتصادية والزراعية والتجارية.

مضامين الفقرة الثانية: مباراة القمة

أكد الإعلامي تامر أمين، إن مباراة الأهلي والزمالك غدًا الخميس في الدوري الممتاز، فقدت كل عناصر إثارتها ومتعتها، بعد حسم النادي الأهلي لقب الدوري، قائلًا: «هي صحيح اسمها قمة، لكنها فقدت متعتها، لو كان بيراميدز كسب سيراميكا كليوباترا، كانت قمة الأهلي والزمالك ولعت، ووقتها كانت ستكون القمة هي مباراة حسم الدوري بالنسبة لجماهير الأهلي، وبالنسبة لجماهير الزمالك كانت فرصة لإفساد فرحة الأهلي بالتتويج بالدوري». وذكر أنه شاءت الأقدار إن كل هذا لا يحدث والبطولة تحسم، فبالتالي كأن أحد نزع فتيل الإثارة، والتعصب من المباراة، مبينًا أن من يتعصب غدًا في هذه المباراة يكون ممن ليس لديهم دم، لا سيما أنه لا يوجد مبرر ولا منطق في هذا التعصب، لافتًا إلى أن القمة تحولت إلى مباراة استعراضية، لا سيما أن نتيجتها تحصيل حاصل للفريقين.

وقال العميد محمود القاضي، مسؤول عمليات المجموعة الأفريقية لتأمين قمة مباراة الأهلي والزمالك بمباريات الدوري العام، إنه يتمنى خروج المباراة بأفضل صورة غدًا، معبرًا: «هذه رياضة تحتمل الفوز والخسارة في جميع دول العالم». وشدد على ضرورة التخلي عن التعصب الشديد الذي يظهره المتابعون والمشجعون الرياضيون، مؤكدًا أن هذه رياضة والوسط الرياضي أصدقاء خارج الملعب، ولا يوجد داعٍ لأي تعصب أو شغب. وأضاف أن هناك استعدادات أمنية مكثفة لتأمين مباراة القمة على أن يكون عدد الجماهير لا يتخطى الـ 6 آلاف مشجع، كما أنه سيتم استقبال المشجعين في تمام الساعة الرابعة عصرًا. وتابع أن المحظورات هي اصطحاب الشعلات الحرارية، والمعلبات التي تحفظ الأطعمة والمشروبات، وأقلام الليزر، والشواحن، والباور بانك، واللافتات المسيئة، قائلًا: «على المشجعين الالتزام بهذا الأمر».

مضامين الفقرة الثالثة: تظاهرات منددة بحرق المصحف

أشاد الإعلامي تامر أمين، بالمظاهرات والوقفات، التي نظمتها جمعيات ومنظمات إسلامية في السويد؛ للتنديد بجريمة حرق المصحف الشريف، قائلًا إن ما حدث يوم الأحد الماضي، أبلغ رد على الجريمة. وقال إن آيات ربنا وكلامه المرسل الطاهر المحفوظ يجلجل في سماء كل السويد؛ ردًا على الحادثة والواقعة الفردية المشينة من أحد الموتورين. وأضاف أنه لا ينبغي ألا نعطي هذا الشاذ -من يخرق عن المنطق والعقل وما تعارف عليه الناس- أكبر من حجمه، مبينًا أن الهدف إشعال نار كبرى من شرارة صغيرة، لافتًا إلى أن الذكاء إطفاء الشرارة في وقتها وعدم انتظار تحولها إلى نار تحرق الكل.

وأكد أن نار الكراهية والعنف تحرق الجميع، مضيفًا أن التركيز مع الكارهين يعطيهم قيمة ويجعل لهم دورًا، كرأي عام ومواطنين احذر من تكبير الصغير، أو إعطاء أهمية للتافه أو تقدر الشاذ؛ لأنك تخدمه وتحقق أهدافه ويجرك لساحة معركته هو. واستشهد بقوله تعالى: «إنا نحن أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، معقبًا: «اوعوا تخافوا على القرآن والإسلام، دافعوا عنهم لكن لا تخافوا عليهم، الدين وربنا وسيدنا محمد، أكبر من أن يهانوا أو أن يمسوا، وأقدس من أن يتم العبث بهم». وأشار إلى أن المتطاول لا يهين سوى نفسه، فضلًا عن أن القرآن محفوظ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مختتمًا: «وجهوا نضالكم وكفاحكم لإزالة الاحتقان والكراهية والتعصب من كل الأديان والعالم والحفاظ على المقدسات».

ورأى أن هناك ازدواجية في الدعوات بالحرية، لا سيما أنه حينما تكون الدعوة للشذوذ والجنس ازدراء الأديان، بينما تُقمع الدعوات بالحرية إذا كانت تخص الدين الإسلامي، لافتًا إلى أن أصحاب القضية الظالمة حتى لو استمروا وانتشروا فلهم يوم ونهاية وأصحاب القضية العادلة حتى لو شعروا بالمظلومية فله نهاية ويبزغ فجر الحق و"الرسول الكريم قال ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا".

مضامين الفقرة الرابعة: مكتبة الإسكندرية

قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الشعب المصري لديه ثقافة كبيرة، ولكن نريد الارتقاء بهذه الثقافة المتنوعة عن طريق المكتبات المصرية المختلفة وأهمها مكتبة الإسكندرية، هذه الثقافة تحمي الشعب من الانسياق وراء الشائعات، حيث ستكون للمواطن رؤية نقدية كبيرة، كما أن إنارة العقول تعني محاربة كل مظاهر العنف والكراهية التي يصدرها الغرب للعرب. وأكد أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الـ 18 شهد اليوم إقبالًا كبيرًا للغاية، وحضر هذا المعرض جنسيات كثيرة غير مصرية. وأضاف أن 67 ناشرًا منضمون لهذا المعرض هذا العام، إضافة إلى وجود 100 نشاط ثقافي مثل الندوات الفكرية والثقافية داخل المعرض، مبينًا أن المعرض يضم حوارات حول الروايات، مناقشات أدبية، ندوات شعرية، ندوات خاصة بالأطفال. وتابع أن المكتبة يزورها حوالي 12 ألف مواطن خلال فعاليات المعرض، ومع استمرار المعرض 15 يومًا من المتوقع أن يصل عدد الزائرين لأكثر من 200 ألف مواطن.

مضامين الفقرة الخامسة: مهرجان العلمين الجديدة

أعرب الإعلامي تامر أمين، عن سعادته باستعداد انطلاق أكبر مهرجان ترفيهي في الشرق الأوسط في مدنية العلمين الجديدة ضمن فعاليات الموسم الصيفي 2023، في الفترة من 13 يوليو وحتى 26 أغسطس 2023 تحت عنوان "العالم علمين"، مشيدًا باختيار شعار المهرجان.

مضامين الفقرة السادسة: البنوك الرقمية

قال الإعلامي تامر أمين إن البنك المركزي أصدر قواعد ترخيص وتسجيل البنوك الرقمية والرقابة والإشراف عليها، قائلًا إنه لا يعلم ماهية هذه البنوك الرقمية لكنه يشعر أنها تمثل شيئًا جيدًا للمصريين.

وقال عبد المنعم السيد، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إنه وفقًا لتعريف قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي رقم 194، الصادر في 15 سبتمبر لسنة 2020، فإن البنوك الرقمية، هي بنوك تقدم خدمات مصرفية عبر القنوات أو منصات رقمية باستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة ودون وجود أشخاص وفي أي وقت دون الانتظار لانتهاء أيام العطلات. وذكر أن البنك المركزي أكد أن الحد الأدنى لرأس المال المصدر والمدفوع للبنوك الرقمية ضمن اشتراطات الترخيص ألا يقل عن 2 مليار في حالة ممارسة كافة أعمال البنوك، باستثناء تمويل الشركات الكبرى، مع إمكانية تمويل تلك الشركات شريطة زيادة رأس المال إلى 4 مليار جنيه. وتمنى أن تكون من الاشتراطات بالنسبة للبنوك الأجنبية التي تريد الانضمام إلى نشاط البنوك الرقمية أن يودع أمواله بالدولار الأمريكي؛ مما سيزيد من الحصيلة الدولارية.

مضامين الفقرة السابعة: منتدى الاستثمار البيئي

عرض البرنامج تقريرًا يرصد تأكيد وزيرة البيئة على حرص الدولة على عقد أول منتدى للاستثمار البيئي والمناخي آخر الشهر الجاري بحضور دولة رئيس الوزراء، يتم من خلال المنتدى عرض فرص استثمارية غير تقليدية ومنها في الاقتصاد الحيوي للقطاع الخاص المصري والخارجي، وإتاحة فرص في السياحة البيئية والمخلفات الزراعية ومخلفات البناء والهدم، وإطلاق أول منصة إلكترونية للقطاع الخاص للمشاركة في موضوعات البيئة والمناخ، معربة عن سعادتها بمشاركة القطاع الخاص في المنتدى للخروج بأفكار للجناح المصري خلال COP28 بدولة الإمارات. وأظهر التقرير ترحيب الوزيرة بالتعاون مع جمعية تشابتر زيرو في مجال رفع الوعي للشباب ورواد الأعمال، من خلال تقديم الدعم الفني في طرح موضوعات للنقاش والاستفادة من قاعدة البيانات التي كونتها الوزارة في موضوعات وقضايا عدة كمرجعية لرفع الوعي مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي وإدارة المخلفات، وكيفية تحقيق آليات مشاركة القطاع الخاص.

وأشار التقرير إلى أن وزيرة البيئة قالت إنه لأن النشء باعتباره الأمل في خلق جيل واعي بأهمية البيئة وكيفية الحفاظ عليها ومواجهة التحديات البيئية، تعاونت وزارة البيئة مع وزارة التربية والتعليم منذ 3 سنوات في إعداد أول منهج دراسي للمدارس الحكومية لدمج مفاهيم تغير المناخ والتنوع والاستدامة البيئية بطريقة مبسطة للطلاب من سن 7 سنوات إلى 15 سنة، كما يتم العمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات على أول منهج جامعي يتم ادراجه في تخصصات جامعية مختلفة ودعم مبادرات الطلاب والجامعات. وأوضحت وزيرة البيئة أن فكرة برنامج التحكم في التلوث الصناعي الذي بدأته وزارة البيئة منذ سنوات عدة بالتعاون مع عدد من شركاء التنمية لدعم الشركات والمصانع على تحقيق فكرة التوافق البيئي، من خلال اتاحة قروض ميسرة بفائدة منخفضة للشركات لتنفيذ خطط التوافق البيئي، مشيرة بإمكانية تكرار التجربة لدعم قطاع البناء التشييد للتحول للمباني الخضراء المستدامة من خلال تنفيذ برنامج بالتعاون مع شركاء التنمية لتقديم الدعم اللازم للشركات العاملة في هذا المجال، ومن هنا يمكن أن ندعم مساهمة قطاع التشييد والبناء في تنفيذ خطة المساهمات الوطنية المحدثة المعنية بخفض الانبعاثات.

وبيّن التقرير أن وزيرة البيئة لفتت إلى أن إقامة أول منتدى للاستثمار البيئي والمناخي في مصر في نهاية يوليو الجاري تحت رعاية وحضور السيد رئيس مجلس الوزراء، يأتي في إطار حرص وزارة البيئة على تهيئة المناخ الداعم لتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي واقناع القطاع الخاص بأهمية المشاركة في هذا المجال، حيث سيتضمن المؤتمر عرض دراسات حالة ونماذج لفرصة استثمارية واعدة على مستويات مختلفة في قطاعات مختلفة غير الطاقة المتجددة، فسيتم عرض 6 دراسات جدوى لمشروعات جاهزة للاستثمار، إلى جانب تسليط الضوء على 49 فرصة استثمارية أخرى، مشيرة إلى أن الهدف من المؤتمر رفع الوعي وتغيير الفكر السائد، وسيعقبه عدة جلسات قطاعية لرفع الوعى الفرص الواعدة لشباب الخريجين ورواد الأعمال في تغير المناخ.

مضامين الفقرة الثامنة: الحضارة المصرية

قال الدكتور وسيم السيسي، عالم في علم المصريات، إن منطقة أبيدوس تقع في جنوب محافظة سوهاج، واسمها بالمصري القديم أبيجو، ولكن اليونان أطلقوا عليها اسم أبيدوس، وكانت عاصمة مصر قبل الأسرات. وأكد أن الناس كانت تحج قديمًا في أبيدوس من جميع أنحاء العالم، وكان مخصص فرع من النيل للذهاب إلى أبيدوس مباشرة، قائلًا: «لما كان أحد الأشخاص يموت يُدفن في أبيدوس، وكانت مساحتها كبيرة قديمًا».

وأكد أن الكعبة في مصر القديمة كانت تسمى كابا ودخلت في الإنجليزية أصبحت كيوب وفي العربية أصبحت كعبة، إنما في المصرية القديمة كابا التي يحج إليها، مبينًا أن أزوريس أو أدريس أو أودريس كانوا يحجون إليه بسبب المأساة التي حصلت له أن شقيقه قطع قطعًا.

وتابع بأن الحج كلمة مصرية قديمة، تعني النور أو الضياء، وكلمة الحجاز تعني المتجه إلى النور والضياء، وكانت كعبة المصري القديم متمثلة في أوزيريس في أبيدوس، لذا كان هذا المكان قبلة الحجيج في العالم بأكمله. وذكر أنه يوجد معبدين كبار في أبيدوس وهما سيتي الأول، والثاني معبد رمسيس الثاني، لذا هذه المنطقة تاريخية حضارية مصرية. وأضاف أن الحضارة المصرية من قبل الأسرات كانت مزدهرة بشكل كبير، ومنها حضارة المعادي، وحضارة البداري في أسيوط. وأشار إلى أن حضارة المعادي كانت كبيرة جدًا، في عصر ما قبل الأسرات.