"إزالة" عقار لـ«السكك الحديدية» يُعيد جدل «هدم المباني التراثية» إلى الواجهة بمصر
أعرب عدد كبير من الخبراء والمهتمين بالمباني التراثية المصرية في 7 أغسطس عن دهشتهم من الأنباء التي تم تداولها أخيراً بشأن اتخاذ قرار بهدم مبنى الإدارة الهندسية لسكك حديد مصر بميدان رمسيس بقلب العاصمة المصرية القاهرة. وانتقد خبراء من بينهم الدكتورة سهير حواس أستاذة الهندسة المعمارية، وعضو مجلس إدارة جهاز التنسيق الحضاري، «قرار الهدم إن ثبتت صحته بالفعل»، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «إنها كانت ضمن اللجنة التي تشكلت عقب قرار الدكتور محمد سليمان وزير النقل عام 2008 هدم المبنى»، وقالت إنها وزملاءها من المهندسين رفضوا قرار الهدم. كما أن «المبنى مسجل ضمن قانون رقم 144 لعام 2006 لتسجيل المباني ذات القيمة التراثية، والتذرع بهدمه من أجل توسعة كوبري أكتوبر فقد تم إيجاد حلول لذلك، ولم يعد هناك مبرر للهدم.