أهم ما ورد في اللقاء:

بدأ الإعلامي أحمد سالم الحلقة بالإشارة إلى أن هذه أولى سلسلة حواراته مع باسم يوسف، وهو الخبر الذي استقبله الجمهور بين مؤيد ومعارض.

وقال باسم يوسف في البداية إنه لا يدرك أساس إثارة الجدل حول اسمه، فهو يرى أنه لا يستحق كل هذه الضجة، فدائمًا يجد نفسه في مكان غريب عنه. كان هدفه في البداية الكوميديا، وفجأة وجد نفسه في الوسط السياسي، مشيرًا إلى أن بداياته كانت اجتهادًا وذاكرة لتحقيق أحلام والديه ودخول كلية الطب.

وأضاف أن علاقته الشخصية وصداقته بطارق نور كانت السبب في ظهوره الآن على شاشة مصرية، حيث عرض عليه فكرة الحديث عن قصته بعدما انتقل إلى أمريكا، وتوقع أن تفتح له هوليوود أبوابها، لكنه وجد العكس تمامًا. وأوضح أن المصريين ليسوا بحاجة لمن يحدثهم عن القضية الفلسطينية، لكن في عصر المؤثرين يمكن استخدام هذه الشهرة لإفادة الآخرين.

وبخصوص نجاح برنامج "البرنامج"، قال باسم يوسف إن النجاح الكبير الذي حققه البرنامج كان نتيجة ظروف عصره وارتباط الناس بالواقع المحيط والأحداث في توقيتها. وأضاف أن الكوميديا السياسية عمرها قصير لأنها تتحدث عن أحداث جارية، بينما ردود الأفعال هي الأكثر أهمية.

واعترف باسم يوسف بأن هناك أشخاصًا دافعوا عن القضية الفلسطينية أكثر منه ولم يحصلوا على الظهور الذي حصل عليه، واعتبر هذا أمرًا غير عادل. وأضاف أنه لا يغضب من كلمة "أراجوز" التي يطلقها البعض عليه، بل أحيانًا ينعتها بنفسه للآخرين.

وتحدث باسم يوسف عن فترة الكورونا واصفًا إياها بأنها أفضل فترة مرت عليه، حيث امتنع الكوميديون الكبار عن السفر، فاستغل الفرصة وسافر إلى بلاد كثيرة وقرى صغيرة وبعيدة. وأكد أن هذه الفترة كانت ضرورية، وبعد انتهائها بدأت المسارح تمتلئ مرة أخرى.

واختتم حديثه بالكلام عن لقائه مع الإعلامي الكبير بيرس مورجان وحديثه عن القضية الفلسطينية بالأرقام والمعلومات التي أثارت إعجاب العالم، قال باسم إن اللقاء جاء بالصدفة، حيث إنه في بداية أحداث 7 أكتوبر لم يخرج من بيته وامتنع عن التعامل مع الآخرين. وأضاف أن استقبال أمريكا للأحداث كان مختلفًا تمامًا عن استقبال الشرق الأوسط ومصر، مما استلزم منه وقتًا لجمع شتاته والتعلم والقراءة من جديد عن القضية الفلسطينية.