يشكل غزو "إسرائيل" لمدينة رفح مصدر قلق بالغ سواء من الناحية الإنسانية أو بسبب الخطر الحقيقي المتمثل في زيادة توسيع نطاق الصراع في المنطقة. وهو أمر مقلق لمصر على وجه الخصوص لأن القاهرة هددت بتعليق معاهدة السلام مع تل أبيب إذا غزت القوات الإسرائيلية رفح.

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في برنامج «فيس ذا نيشن» الذي تبثه شبكة «سي بي إس» الأميركية أن السلام بين «إسرائيل» ومصر يخدم مصالح البلدين وسيظل كذلك ولا أعتقد أن هناك أي خطر على السلام بين البلدين، والمصريون يعرفون جيدا أن هدفنا ليس دفع الفلسطينيين من غزة إلى مصر ونقوم بالتنسيق معهم.

لتجنب التوترات المتزايدة مع مصر، ستقدم "إسرائيل" خططها الهجومية المحتملة لمدينة رفح جنوب قطاع غزة للمسؤولين المصريين في القاهرة، وكذلك سيتعين على تل أبيب التنسيق مع القاهرة في هذا الصدد، وفق ما يخلص تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت.

تأتي صفقة رأس الحكمة التي ثُمثل أكبر استثمار أجنبي مباشر في مصر في وقت تعاني فيه القاهرة من أزمة مالية حادة، الأمر الذي يثبت المقولة السائدة بأن مصر أكبر من أن تفشل، وفق ما يخلص تقرير نشرته صحيفة الخليج تايمز.

يقول مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إن المحادثات في باريس بين الولايات المتحدة و "إسرائيل" ومصر وقطر ساعدت في تحديد «الخطوط الأساسية» للشكل الذي يمكن أن تبدو عليه صفقة تبادل الأسرى، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة ذا ناشيونال.

قال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي يوم الأحد، إنه لا توجد علاقة بين زيادة قيمة قرض مصر من صندوق النقد الدولي وإمكانية استقبال اللاجئين من غزة في حالة الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، وفق ما يخلص تقرير نشرته أهرام أونلاين.