استقبل الرئيس "عبد الفتاح السيسي" في 18 مايو، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية "مسعد بولس"، وتناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث شدد الرئيس المصري على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز جهود الوساطة مع الولايات المتحدة وقطر. كما تمت مناقشة الملف الليبي، وشمل الحوار أيضاً الأوضاع في السودان، اليمن، ولبنان، إلى جانب جهود تعزيز الاستقرار في القرن الأفريقي ومنطقة الساحل. كما التقى مستشار الرئيس الأمريكي بوزير الخارجية المصري "بدر عبدالعاطي" وناقش الطرفان قضايا إقليمية، كما بحث اللقاء تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
بحث الرئيس "عبد الفتاح السيسي" في 18 مايو، مع نظيره الجنوب أفريقي "سيريل رامافوزا" خلال اتصال هاتفي العلاقات الثنائية والأوضاع الراهنة في أفريقيا وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطقها، وسبل تطوير الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية .
هنأ الرئيس "عبدالفتاح السيسي" في 18 مايو، البابا ليو الرابع عشر بمناسبة تنصيبه رسميًا بابا للفاتيكان، مشيدًا بدور الفاتيكان في نشر قيم التسامح والسلام عالميًا. وأكد على تقدير مصر، قيادةً وشعبًا، لهذا الدور الهام في تعزيز التفاهم بين الشعوب. كما تمنى للبابا الجديد النجاح في مهمته الإنسانية الجليلة.
استقبل وزير الخارجية "بدر عبد العاطي" في 18 مايو، المفوض الأوروبي للشراكات الدولية "جوزيف سيكيلا"، لبحث دعم المشروعات التنموية في مصر، مثل الربط الكهربائي والطاقة المتجددة والصحة والموانئ. وناقش اللقاء تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتسريع صرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية المقدمة لمصر بقيمة 4 مليار يورو. وأكد عبدالعاطي دعم مصر لتنمية دول حوض النيل، وإنشاء آلية مصرية لتمويل مشاريع البنية التحتية بقيمة 100 مليون دولار.
أدانت وزارة الخارجية في 18 مايو، الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكر دمانيو للجيش الصومالي في مقديشيو، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، وأكدت الوزارة تضامن مصرالكامل مع الصومال ودعمها للمؤسسات الوطنية لتعزيز الأمن والتصدي للإرهاب والتطرف. كما قدمت تعازيها لحكومة وشعب الصومال، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
استقبل رئيس الوزراء "مصطفى مدبولي" في 18 مايو، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي "نايجل كلارك" لبحث المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي. وأكد "مدبولي" تقديره للتعاون بين الحكومة والصندوق، مشيرًا إلى تحسن المؤشرات الاقتصادية والتقدم في برنامج الطروحات الحكومية. كما تناول اللقاء المشاورات الجارية حول الإصلاحات الهيكلية ودعم مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري.
عقد نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، نايجل كلارك، في 18 مايو، مؤتمرًا صحفيًا في القاهرة، بالتزامن مع إجراء المراجعة الخامسة لمصر، وعبّر عن أمله في إفراد مساحة أكبر للقطاع الخاص في الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.
ستتقلص واردات مصر من الغاز الطبيعي الإسرائيلي بنسبة 20% خلال الصيف، بدءًا من شهر يونيو حتى سبتمبر، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي؛ لارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك المحلي في إسرائيل، بحسب تصريحات مسؤول حكومي، في 19 مايو. ومن جانب آخر، تلقت القاهرة عددًا من العروض لاستيراد شحنات الغاز المسال اللازم للبلاد خلال العام الجاري. جاء في طليعة العارضين "أرامكو" السعودية، و"أدنوك" الإماراتية، و"سوناطراك" الجزائرية، و"قطر للغاز"، بحسب إفادة مسؤول حكومي، في 18 مايو.
قد تقرر الحكومة تأجيل الزيادة المرتقبة في أسعار الكهرباء هذا الصيف؛ لانخفاض أسعار النفط العالمية، واستقرار سعر صرف الجنيه، ومساعي الهيئة المصرية للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) لإبرام عقود طويلة الأجل لاستيراد الغاز. بحسب تصريحات مصدرين حكوميين، في 19 مايو.
التقى رئيس المخابرات العامة "حسن رشاد" في 18 مايو، بكبير مستشاري الرئيس الأمريكي "مسعد بولس"، لمناقشة عدد من الملفات الإقليمية. وتناول اللقاء الأوضاع في ليبيا، حيث بحث الطرفان سبل وقف التصعيد واحتواء الوضع في طرابلس. كما تمت مناقشة التطورات في السودان وسبل تحقيق الاستقرار والسلام.
منعت القاهرة طلاب سوريين مسجلين في جامعات مصرية من دخول البلاد، رغم تسديدهم المصاريف كاملة، وطالبتهم بدفع مبالغ مالية تصل إلى 4500 دولار للطالب الواحد حتى يتسنى لهم المرور.
نظم العشرات من موظفي البنك الزراعي المفصولين في 18 مايو، وقفة احتجاجية أمام معهد البحوث الزراعية بالدقي، اعتراضًا على قرارات فصلهم التعسفية خلال السنوات الماضية، متجنبين المقر الرئيسي للبنك بسبب التواجد الأمني المكثف. وحاول وفد من المحتجين دخول البنك لمقابلة المسؤولين لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، رغم السماح لهم بالبقاء داخله لفترة قصيرة. سبق هذه الوقفة وقفة احتجاجية أخرى في 4 مايو، تبعها تقديم شكاوى جماعية للبنك المركزي ضد قرارات الفصل. تعود الأزمة إلى عام 2020، حينما أصدر رئيس البنك السابق لائحة جديدة خففت شروط الفصل.
أنهى عمال وبريات سمنود في 18 مايو، إضرابًا قصيرًا للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور على جميع العاملين، بعد تهديدات أمنية بالقبض عليهم. وأثار تطبيق الحد الأدنى على موظفي الإدارة دون بقية العمال حالة من الغضب، خصوصًا مع استمرار تأخر صرف أجور العمال. وسبق هذا الإضراب احتجاجات أخرى في أغسطس، انتهت بعد تهديدات بالفصل والحبس، واعتقال 10 عمال، بينهم القيادي العمالي "هشام البنا"، الذي أُفرج عنه لاحقًا. ورفضت الشركة تطبيق قرار رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، بينما يتلقى بعض الإداريين رواتب أعلى ومزايا إضافية. ولا تزال قضية فصل "البنا" منظورة أمام المحكمة العمالية وسط مطالب بتحقيق العدالة للعمال.
استغاث طلاب مصريون في ليبيا في 18 مايو، بالسلطات المصرية لإجلائهم بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة في طرابلس، مؤكدين أنهم محاصرون في أماكن إقامتهم وسط مخاطر أمنية متزايدة. أوُغلقت الجامعات الليبية، مما يهدد مستقبلهم التعليمي، وطالبوا بالعودة إلى مصر أسوة بالرياضيين المصريين الذين تم إجلاؤهم مؤخرًا. وعبر الطلاب عن مخاوفهم في منشور متداول، مطالبين الدولة المصرية بالتدخل العاجل لضمان سلامتهم. وأكد مصدر بالمجلس الأعلى للجامعات متابعة أوضاعهم والتنسيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم. وأشار المصدر إلى إمكانية تحويل الطلاب إلى الجامعات المصرية في حالات الضرورة القصوى وفقًا لضوابط محددة.
نظّم وفدٌ إيطاليٌ رفيع المستوى - ضم عددًا من البرلمانيين الأوروبيين وأعضاء من مجلس النواب الإيطالي ونشطاء سياسيين - وقفة تضامنية أمام معبر رفح؛ للمطالبة بوقف الحرب على غزة، والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع.