أجرى الرئيس "عبد الفتاح السيسي" اتصالين بملك البحرين "حمد بن عيسى" والرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" في 21 يونيو، حيث بحث معهما التصعيد الإسرائيلي – الإيراني، وأكد أن استمرار العدوان على غزة هو سبب التصعيد، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة. وقال بأهمية الحل السلمي ورفض الحلول العسكرية، معتبرًا أن الاستقرار الإقليمي يتحقق فقط عبر إقامة دولة فلسطينية وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية.
أجرى وزير الخارجية "بدر عبد العاطي" اتصالًا بنظيره البريطاني "ديفيد لامي" في 20 يونيو، كما أجرى اتصالًا مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" في 21 يونيو، لبحث التصعيد بين إسرائيل وإيران. واستعرض "عبد العاطي" موقف مصر الداعي لوقف إطلاق النار واستئناف المسار الدبلوماسي لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني.
توجه وزير الخارجية "بدر عبد العاطي" إلى إسطنبول في 20 يونيو، للمشاركة في الدورة (51) لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وشارك في الجلسة الافتتاحية في 21 يونيو، حيث استعرض خلالها رؤية مصر بشأن التحديات الإقليمية الراهنة، مؤكدًا أهمية التنسيق مع الدول الشقيقة لاحتواء الأزمات. كما شدد على ضرورة وقف التصعيد، واستئناف المسار الدبلوماسي لتجنب الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
عقد وزير الخارجية "بدر عبدالعاطي"عددًا من اللقاءات على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في 21 يونيو، حيق التقى بنظرائه السعودي والعراقي والإيراني، وبحث معهم التصعيد الإقليمي بين إسرائيل وإيران، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وأيضًا التقى "عبدالعاطي" برجال أعمال أتراك لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر وتركيا. كما التقى بنظرائه من تشاد، وجامبيا، والجابون، والصومال، وتونس، وجيبوتي لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي.
تفقد رئيس الوزراء "مصطفى مدبولي" سفينة تغييز الغاز المسال "Energos Eskimo"خلال زيارته لميناء العين السخنة في 21 يونيو، مؤكدًا تعزيز البنية التحتية لاستيراد الغاز لضمان أمن الطاقة. وأوضح أن الدولة تستهدف تشغيل ثلاث سفن تغييز بقدرة 2250 مليون قدم مكعب يوميًا اعتبارًا من يوليو، مع خطة لوجود سفينة رابعة احتياطية. وتأتي هذه الخطوة ضمن حزمة إجراءات لضمان استقرار الشبكة الكهربائية في ظل الطلب المتزايد والتطورات الإقليمية الأخيرة.
انتقد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في منشور له على منصة تروث سوشيال في 21 يونيو، تمويل واشنطن لسد النهضة الإثيوبي، معتبرًا أنه أضر بمصالح مصر، ودافع عن دوره في تجنب التصعيد بين القاهرة وأديس أبابا خلال رئاسته. وأكد أن مفاوضاته بين مصر وإثيوبيا والسودان بوساطة أمريكية فشلت بسبب رفض إثيوبيا التوقيع، وهاجم موقفها ووصفه بالمتشدد. وأشار إلى أن تصريحاته ساعدت في الحفاظ على السلام، رغم تحذيره سابقًا من احتمال لجوء مصر لعمل عسكري بسبب أزمة السد.
ناشد المركز العربي لاستقلال القضاء السلطات السعودية وولي العهد وقف تنفيذ أحكام إعدام بحق 26 مصريًا في 21 يونيو، مطالبًا بعقوبات بديلة وداعيًا الأمم المتحدة للتدخل الفوري. وأكد المقرر الأممي "موريس تيدبال-بينز" وجود انتهاكات في المحاكمات، منها غياب التمثيل القانوني والإدلاء باعترافات تحت الإكراه. وتم تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من المجموعة، وأُبلغ الباقون بتنفيذ الأحكام بعد عطلة عيد الأضحى، وسط تحذيرات من انتهاك الحق في المحاكمة العادلة.
أكدت هيئة قناة السويس أن جنوح سفينة "RED ZED 1" في منطقة القنطرة في 21 يونيو، لم يؤثر على حركة الملاحة، وتستمر الهيئة في تقديم حوافز لتشجيع عبور سفن الحاويات العملاقة، رغم تأثير توترات البحر الأحمر على الإيرادات، التي تراجعت بنسبة 61٪ خلال العام الماضي. ورغم عبور أول سفينة عملاقة من باب المندب مؤخرًا، يبقى مستقبل الملاحة مرهونًا بانفراج التصعيد بين إسرائيل وإيران، وسط ترقب من كبرى شركات الشحن العالمية.
تركز مصر في الفترة الراهنة على 5 محاور لاستعادة إنتاجية الغاز الطبيعي بالطاقة المطلوبة، والتي تتلخص في: الاعتماد على سفن التغويز، سداد مستحقات الشركات الأجنبية المتأخرة، حث تلك الشركات على زيادة الإنتاج، إدخال خطي إنتاج جديدين خلال يوليو من "شل" و"إيني"، إعادة ضخ إنتاج إضافي من حقل "ظهر" بواسطة شركة "إيني"، بحسب رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، في 21 يونيو. وأضاف مدبولي أن الحكومة لديها حل متكامل لتفادي انقطاع الكهرباء خلال 5 سنوات على الأقل، عبر توفير الوقود اللازم.
تجري مصر حاليًا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي لإتمام المراجعة الخامسة، مع مراعاة الأوضاع الحالية، بحسب تصريحات محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، في 21 يونيو. تشمل المراجعة الحفاظ على الإصلاحات الاقتصادية، ومرونة سعر الصرف، والخطط المستقبلية لدعم دور القطاع الخاص، إلى جانب العمل على تنفيذ برنامج الطروحات ووثيقة سياسة ملكية الدولة. وأضاف الحمصاني أن الحكومة المصرية تتفاوض خلال الفترة الراهنة مع بعض الدول الخليجية لضخ استثمارات في البلاد.
قال الرئيس ترمب، في منشور عبر منصة "تروث سوشال"، يوم 21 يونيو، إنه لن يحصل على جائزة نوبل، رغم نجاحه في فرض السلام بين مصر وإثيوبيا بعد قيام أديس إبابا ببناء سد النهضة – الذي قلل حصص المياه لدولتي المصب - بتمويل غبي من الولايات المتحدة.
قررت الحكومة المصرية إفساح المجال، لأول مرة، أمام القطاع الخاص لإنشاء وتشغيل محطات المياه والصرف الصحي، مقابل رسوم تتراوح بين 25 ألف جنيه و50 مليون جنيه سنويًا؛ لتخفيف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة. تلتزم الشركات التي تحصل على ترخيص في هذا الإطار ببيع المياه بسعر تحدده الحكومة.
منعت قوات الأمن عشرات المستأجرين من حضور مؤتمر بالإسكندرية نظمه حزب التحالف الشعبي في 21 يونيو، لمناقشة تعديلات قانون الإيجار القديم، وسط اتهامات بـ"تضييق أمني" واستنكار لازدواجية المعاملة. حيث أظهر المؤتمر رفضًا شعبيًا لمشروع القانون، محذرًا من كارثة اجتماعية قد تنجم عن التعديلات المقترحة، خاصة بعد إقرارها برلمانيًا. وتشمل التعديلات تمديد فترة الإيجار لسبع سنوات وزيادة القيمة الإيجارية إلى 20 ضعفًا.
نظمت وزارتا الداخلية والشباب والرياضة الملتقى الثاني للمواطنة الرقمية تحت شعار "تعلم – احمِ – احترم" بمركز بحوث الشرطة في 21 يونيو، بحضور قيادات رسمية وطلبة جامعات. وتناول الملتقى جهود الدولة في مواجهة تحديات التحول الرقمي، وتعزيز الأمن السيبراني والمواطنة الرقمية، والتأكيد على دور الشرطة في تحقيق الاستقرار. واختُتم بجولة تعريفية داخل الأكاديمية.
توافد المحامون إلى مقرات المحاكم الجزئية للمشاركة في استطلاع رأي نظمته النقابة في 21 يونيو، بعد إلغاء الجمعية العمومية بقرار قضائي منح المجلس صلاحيات كاملة. ويهدف الاستطلاع إلى تفويض المجلس باتخاذ موقف احتجاجي ضد فرض رسوم جديدة، بين الامتناع عن العمل أو الاعتصام في استراحات المحامين. وتعتبر النقابة الرسوم المفروضة غير دستورية، وترى أن الإجراءات تهدف لوقف ما تصفه بـ"قرارات رؤساء الاستئناف الباطلة".
أغلقت القنصلية البريطانية في ملبورن في أستراليا أبوابها إثر احتجاج متوقع من منظمة "بن ملبورن" للمطالبة بالإفراج عن الناشط المصري البريطاني "علاء عبد الفتاح" في 21 يونيو. حيث رفع المحتجون شعارات داعمة ووزعوا مطبوعات حول قضيته، وأكدت منظمة "كتاب في السجون" أن "علاء" يمثل رمزًا عالميًا للديمقراطية والحقوق. وتتواصل ضغوط المنظمات الحقوقية على بريطانيا للتدخل لدى مصر، بينما تواصل والدته إضرابها عن الطعام لليوم الـ265 احتجاجًا على حبسه. ويواصل عبد الفتاح نفسه إضرابه لليوم الـ113.