يدرس الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خيارات الترويج لتحرك إقليمي في الشرق الأوسط، يركز بشكل أساس على التطبيع بين السعودية و"إسرائيل" مقابل التزام الأخيرة باتخاذ خطوات معينة بشأن القضية الفلسطينية، وموافقة الولايات المتحدة على سلسلة من الإجراءات المهمة. من جهتها، تطالب السعودية باتفاقية دفاعية وبرنامج نووي مدني وأنظمة أسلحة متطورة،

ربما يستدرج الصراع الدائر بين روسيا والغرب إلى منطقة الساحل الإفريقي فيدخل طورًا جديدًا. ونظرًا لتعدد عوامل الاستقطاب الإقليمي وتداخلها، لا يُستبعد أن يتخذ هذا الطور شكل مواجهة عسكرية قد تتحول إلى حرب إقليمية مفتوحة شبيهة في شراستها وتنوع أسلحتها بما يجري على الأرض الأوكرانية.

تمثل الشراكة الخليجية-التركية نقطة انطلاق لإنشاء منظومة إقليمية مشتركة وتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والأمن والصناعات الدفاعية، ويمكنها أن تشكِّل نواة لتعاون إقليمي أوسع بضم دول وقوى إقليمية أخرى مثل مصر وإيران، بما يسهم في تقريب وجهات النظر وتخفيض وتيرة الصراعات وفتح مجالات التعاون الإقليمي.