خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، يزور فلاديمير بوتين الصين للمشاركة في فعاليات المنتدى الدولي الثالث "حزام واحد، طريق واحد". هذه المبادرة، التي وُصفت بأنها إعادة إنشاء طريق الحرير القديم لتعزيز البنية التحتية للتجارة العالمية، طرحها شي في عام 2013 لربط الصين بأسواق آسيا الوسطى والشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا.​​​​​​​

أظهرت تفاصيل جديدة كيف أن ضباب الحرب لم يعرقل القوات البرية فحسب، بل أعاق أيضاً الفرق الجوية التي أرسلت إلى سماء النقب الغربي في الساعات الأولى من يوم السبت.

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن تهجير الفلسطينيين خط أحمر، "ولا لاجئين في الأردن ولا لاجئين في مصر". وأضاف خلال محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين: "يجب إنهاء الوضع المأساوي والخطير للغاية في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية على الفور وحماية المدنيين".

قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان، إن غزو "إسرائيل" لغزة قد يحول الهزيمة التكتيكية المذلة التي مُنيت بها تل أبيب على يدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -التي تضمنت همجية لا يمكن تصورها-، إلى أزمة إستراتيجية أخلاقية وعسكرية طويلة الأمد.

يرى رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، أنه يجب على "إسرائيل" شن هجوم بري على غزة لضمان تدمير قدرات حماس العسكرية. ولكن هناك عدة قيود يجب أخذها بعين الاعتبار كما يقول. ووفقا له، فإن بنيامين نتانياهو لم يعد يحظى بثقة المواطنين ولا بأقرباء من قتلوا ولا بالقوات الميدانية.

نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن نائب قائد الحرس الثوري قوله إن "إسرائيل" ستواجه موجهة صدمة أخرى من محور المقاومة إذا لم تضع حداً "للفظائع" التي ترتكبها في غزة، وذلك بعد ساعات من تهديدات وجَّهتها طهران بتوجيه ضربة استباقية للاحتلال الإسرائيلي في حال اتخذ أي إجراء ضد قطاع غزة.

سلط القنصل "الإسرائيلي" السابق في نيويورك، ألون بينكاس، الضوء على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى "إسرائيل"، مشيرًا إلى أن بايدن يرغب في تجنب التصعيد وليس الانخراط في الحرب. وأشار إلى أن القرار بشأن الحرب يقتضي موافقة الكونجرس وليس الرئيس فقط، وأن الكونجرس يجب أن يتلقى إخطارًا في غضون 48 ساعة من بدء العمل العسكري.

بينما أبدت شركات عالمية كبرى دعمها المباشر والعلني للاحتلال الإسرائيلي، معظمها أميركية، فإن الكثير من الشركات الأخرى ذات المنشأ الآسيوي تقبع في الظل ولديها استثمارات كبيرة في إسرائيل، وتنتشر منتجاتها في الكثير من الأسواق العربية، لا سيما في أنشطة المجوهرات ومستحضرات التجميل والأدوية والتكنولوجيا.

حتى لو قتل الجيش الإسرائيلي قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودمر قدراتها العسكرية في غزة، فلن تنتهي الحركة في ظل ولاء الكثير من المدنيين في القطاع لها، بالإضافة إلى تحالفاتها الإقليمية ووجود أنصار لها في كل الدول العربية والإسلامية تقريبا، حتى التي أقامت علاقات مع "إسرائيل".