تُلحق الحرب في غزة الضرر باقتصادات مصر والأردن ولبنان، لكن وصول القاهرة وعمان إلى قروض صندوق النقد الدولي يعني أنهما في وضع أفضل من بيروت لمواجهة العاصفة. ومع اقتراب الحرب من شهرها الخامس، أصبحت الخسائر الاقتصادية للحرب على الجيران الإقليميين أكثر وضوحًا، وفق ما يخلص تقرير لمركز ستراتفور.

الحرب الإقليمية التي كان البيت الأبيض يأمل في تجنبها تشتعل الآن بالفعل. والأردن هو آخر من ينجذب إلى هذه الأزمة. ولن تنتهي هذه الأزمة المتصاعدة ما لم تتوقف الحرب في قلبها: غزة، وفق ما تخلص افتتاحية لصحيفة الجارديان.

بدأ كثيرون في العالم العربي ينظرون إلى مصر نظرة المتواطيء في حصار غزة، إذ يتداول مستخدمو الانترنت مقاطع فيديو لسكان غزة وهم يناشدون الجنود المصريين السماح لهم بالمرور، وبدأت تظهر تقارير عن رشوة الجنود المصريين للسماح لسكان غزة بالخروج من القطاع، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست.

وصلت عائدات السياحة المصرية وعدد المصطافين الذين يزورون مصر إلى مستويات قياسية في عام 2023، لكن من غير المرجح أن تكون كافية لعلاج مشاكل القاهرة المالية، وفق ما يخلص تقرير لموقع المونيتور.

بدأت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر تؤثر على إيرادات قناة السويس، التي تمثل 2% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، طلبت مصر من الحوثيين تركيز هجماتهم على السفن الإسرائيلية فقط، وفق ما يخلص تقرير نشرته صحيفة جلوبز.

اجتمعت بعض الدول العربية سرًا، بينها مصر والسعودية والأردن، لمناقشة مستقبل قطاع غزة وكيف سيبدو «اليوم التالي». وشددت السعودية على المضي قدمًا في تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وفق ما يخلص تقرير نشره موقع آكسيوس.

بينما يختبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صبر حلفاء اتفاقات إبراهام، تدرس الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا، وتترسخ علاقات مصر مع روسيا، وفق ما يخلص تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.