مضامين الفقرة الأولى: السياحة

أشار الإعلامي شريف عامر، إن انعقاد اجتماع بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة لبحث صياغة رؤية مستقبلية للنهوض بقطاع السياحة، وطرح تصورات حول زيادة طاقة الغرف الفندقية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، وبالتعاون مع مجموعة من المستثمرين السياحيين من القطاع الخاص.

وقال حسام الشاعر، الخبير السياحي، إن استهداف الدولة الوصول إلى 30 مليون سائح لزيارة مصر من الخارج سنويًا، أمر يمكن تحقيقه بمزيد من الجهد والعمل. وقال إن اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي مع المستثمرين السياحيين من القطاع الخاص، يكشف أن رئيس الوزراء والحكومة يهتمون بقطاع السياحة ويدركون مدى أهمية السياحة في جلب المزيد من العملة الأجنبية. وأضاف أن اتحاد الغرف السياحية سوف يجهز اجتماع مع صندوق مصر السيادي لدراسة آلية التعاون في ملف تحويل مباني الوزارات التي أصبحت فارغة للاستفادة منها سياحيًا وفندقيًا. وذكر أن المشاركة في القطاع الفندقي تختلف عن المشاركة في القطاع العقاري، وسيجري دراسة آلية التعاون بين الغرف السياحية وصندوق مصر السيادي فيما يخص مباني الوزارات بوسط البلد.

وتابع أن رئيس الوزراء تحدث عن حوافز وتسهيلات للمستثمرين في القطاع الخاص لزيادة الغرف الفندقية، موضحًا أن الحكومة رصدت موازنة للتمويل بفائدة مميزة للقطاع الفندقي. وأكد أننا نستهدف زيادة الغرف الفندقية من 20 إلى 30 ألف غرفة فندقية في السنة الأولى وزيادتها تدريجيًا خلال 5 سنوات إلى 200 ألف غرفة، موضحًا أن بعض المباني الحكومية التي سيجري تحويلها إلى وحدات فندقية لن تصلح إلا أن تكون 3 نجوم.

مضامين الفقرة الثانية: حمى الضنك

قال الإعلامي شريف عامر إن حمى الضنك تصيب 400 مليون مواطن سنويًا حول العالم، وتصيب الأشخاص الموجودين في المناطق الحارة والاستوائية وشبه الاستوائية، لافتًا إلى أن حمى الضنك التي انتشرت في قنا والخاصة تنتشر عبر البعوض، مبنيًا أن الناموس هو الوسيط الوحيد لنقل لعدوى حمى الضنك من 3 إلى 10 أيام.

وأكد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، أن الأوضاع الصحية في محافظة قنا آمنة ومستقرة في الوقت الحالي، مؤكدًا أنه لا يوجد أي شيء يدعو إلى القلق، مشيرًا إلى أن ما حدث بشأن انتشار حمى الضنك حدث في نجع سندل بقرية العليقات التابعة لمركز قوص، وهي موجودة أقصى جنوب محافظة قنا.

وذكر أن هناك حوالي 4 آلاف مواطن يقطنون هذا النجع وعقب انتشار المرض، خرجت فرق من الأطباء بالمحافظة سواء الفرق الخاصة بالفيروسات أم فرق مكافحة الأمراض والطب الوقائي وتحركوا وكان على رأسهم مساعد وزير الصحة عمرو قنديل خلال مروره الدوري، وجرى الكشف على الأشخاص الذين اشتكوا من المرض وكان عددهم 68 حالة.

وأوضح أن الأعراض كانت خفيفة متمثلة في ارتفاع درجات الحرارة وتكسير في العظام، قائلًا إن كل الحالات لم تدخل إلى المستشفى، مبينًا أن الحالات تأخذ حوالي 5 أيام وتُشفى بحد أقصى أسبوع. وتابع أن الحالات لا تحصل على علاج سوى خافض للحرارة، والراحة، وشرب السوائل بشكل كبير.

وأكد أن الدولة المصرية تعاملت مع الحدث بشفافية كاملة ومصارحة مع المواطنين، مبينًا أن وزارة الصحة أصدرت بيانها الأول، واليوم أصدرت بيانها الثاني خلال 48 ساعة، وأكدت أن سبب انتشار الفيروس نتيجة أحد المواطنين الذي تلقى عدوى من مكان ما وحصل انتقال للمرض من خلال الناموس، وليس عن طريق الملامسة أو الرذاذ. ونفى صحة ما تردد عن نقل حمى الضنك من الوافدين السودانيين إلى المواطنين في محافظة قنا.

وأكد أن الفترة الحالية تشهد عمل بعض الإجراءات الوقائية، وهو ما يجري داخل المحافظة الآن، حيث تكثيف فرق العمل في نجع سندل أو مركز قوص بالكامل وباقي المحافظة كإجراء احترازي، موضحًا أن زيارة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة بالأمس كانت للمرور والاطمئنان على الإجراءات داخل المحافظة بجانب متابعة مبادرة الرئيس السيسي 100 يوم صحة، والمرور على القوافل الطبية لاستقصاء مدى رضا المواطنين عنها، ومروره على المشروعات المتعثرة مثل مستشفى نجع حمادي ودشنا وأبو تشت، وهي قضايا كانت تهم المواطنين والنواب وأعطى توجيهات بسرعة الانتهاء من تنفيذ المستشفيات.

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إن مرض حمى الضنك قديم وموجود في كل أنحاء العالم وهناك تقريبًا 100 دولة في العالم يُرصد فيها هذا المرض في كل قارات العالم، مشيرًا إلى أن الحمى أو المرض ليس بجديد ولكنه مرض فيروسي قديم وينتقل من إنسان مريض للبعوضة الناقلة للمرض. وأضاف أن البعوضة الناقلة لحمى الضنك رُصدت ونُشر عنها عام 1762، موضحًا أن التغيرات المناخية الموجودة في العالم كله أحد أسباب انتشار حمى الضنك.

وتابع أن الغالبية العظمى من حالات الإصابة بحمى الضنك تعاني أعراضًا بسيطة جدًا من بينها الشعور بتكسير العظام، مؤكدًا أن مرض حمى الضنك لا يمكن أن ينتقل من إنسان إلى إنسان إلا في حالة واحدة والتي رصدت وهي الأم الحامل التي يمكن أن تنقل المرض للجنين. وأردف أن هناك أنواعًا أخرى من البعوض تنقل أنواعًا مختلفة من الفيروسات، مؤكدًا أن حمى الضنك يجري الشفاء منها تمامًا خلال 10 أيام وعدد قليل من الحالات قد يصاب بحمى الضنك الوخيمة. وأشار إلى أن الحل الجذري لحمى الضنك هو القضاء على الحشرات الناقلة لهذا المرض، موضحًا أن الأبحاث العلمية تناقش التعامل مع البعوض بالتكنولوجيا الحيوية لإضعاف قدرته على نقل الأمراض، ومن الحلول المطروحة لوقف عدوى حمى الضنك القضاء على التجمعات المائية.

مضامين الفقرة الثالثة: إلغاء حفل ترافيس سكوت

تحدث محمد عبد الله المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، عن إلغاء تصريح حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت في مصر. وقال إن نقابة الموسيقيين ترفض هذا النوع من الحفلات؛ لذلك سحبنا التراخيص. وأضاف أن إحدى الشركات تقدمت للنقابة لاستخراج ترخيص لتنظيم حفل كان لمغني راب أمريكي، وجرى استخراج الترخيص. وذكر أن وزارة الثقافة ممثلة في جهاز الرقابة على المصنفات الفنية أصدرت ترخيصًا لهذه الشركة وأكدت أن التصريح يكون لاغٍ حال عدم موافقة الجهات الأمنية المختصة. وأشار إلى أنهم وجدوا معارضة كبيرة لتنظيم حفل ترافيس سكوت في مصر، مبينًا أنهم شاهدوا حفلات سابقة لترافيس سكوت حدثت بها مشكلات وإصابات.

وقال المفكر السياسي مصطفى الفقي، إن هناك ظواهر كثيرة من الفن والموسيقى تظهر في العالم ينبغي تحليلها سياسيًا واجتماعيًا وفنيًا. وأضاف أن مؤدي ترافيس سكوت يفكر بشكل خاص بهم، وبالتالي كل جيل له شخصية مختلفة عن الأجيال السابقة. وأكد أنه ليس منحازًا للمغني أو مناهض له، لكنه ذكر أن هذا الحفل من الظواهر والحالات النادرة التي تُحدث اختراقًا فنيًا في مصر. وذكر أن أحفاده حينما وجدوه شبه معترض على حفل ترافيس سكوت تمردوا عليه، وقالوا له: «سنحضر الحفل».

مضامين الفقرة الرابعة: سد النهضة

قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن تعهدات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الأخيرة، تتحقق لو صدقت النوايا، مشيرًا إلى أن إعلان المبادئ الموقع عام 2015، تضمن عبارات كثيرة لا تخلو من حسن النية. وأضاف أن الوفود المصرية والسودانية والإثيوبية، توجهت إلى واشنطن في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتوقيع الاتفاق لكن أديس أبابا انسحبت في اللحظة الأخيرة، موضحًا أن أهمية استمرار الحوار بين أطراف الأزمة، للوصول إلى صفقة تحقق معادلة صفرية للضرر، قائلًا إن الحوار حول صفقة مشتركة ترضي الطرفين، أمر فاعل لإنشاء بيئة طبيعية وسلسة؛ تؤدي إلى حل الأزمة.

وتابع أن البيان الصادر عن إثيوبيا، لا يعني أنها وافقت على ما رفضته سابقًا، قائلًا إن أديس أبابا تريد تحسين الصورة، ولا أعلم كيف حصل آبي أحمد على جائزة نوبل، لكنه يريد أن يُظهر نفسه كرجل سلام، موضحًا أن الأصوات الدولية المؤيدة لمواقف مصر لملف سد النهضة، دفعت إثيوبيا للإعلان عن موقفها الأخير.

وأردف أن الحل العسكري مستبعد تمامًا بالملف؛ الذي سيظهر تأثيره بشكل أكبر عندما ينخفض منسوب المياه وبقع الضرر، معربًا عن اندهاشه وسعادته إلى حد ما بزيارة رئيس وزراء إثيوبيا للعاصمة الإدارية، قائلًا إن هذه الزيارة دليل على الاسترخاء والإحساس بأهمية مصر الحديثة والمشروعات الكبرى بغض النظر عن تكلفتها، قائلًا إنه عندما زار أديس أبابا عام 2009 كانت مظلمة، مؤكدًا أنه لا يعارض التنمية فيها.

وأكد أن ما حدث في السودان مؤخرًا، يدعو الإثيوبيين إلى مراجعة موقفهم، قائلًا إن موقف مصر على مدار الأزمة اتسم بالنفس الطويل والصبر والهدوء والحكمة، كما خاطب الرئيس عبد الفتاح السيسي البرلمان الإثيوبي، ودعا إلى التعاون وتغليب الحكمة. وتابع بأن منع المياه أشد قسوة من احتلال الأرض كون المياه هي الحياة.

مضامين الفقرة الخامسة: الأزمة السودانية

قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن ما جرى في السودان ليس حدث سودانيًا بحتًا؛ وإنما حدث إفريقي دولي يعبر عن تيارات تحت الأرض ونيران تحت الرماد تُنبئ بإمكان حدوث كارثة كبرى في المنطقة، مشيرًا إلى أن ما حدث في السودان هو إنذار يمكن أن يؤدي إلى تفتيت هذه الدولة الكبرى. وأضاف أن مصر كان يجب أن تكون سباقة في الدعوة إلى مؤتمر لدول جوار السودان، لأننا أكثر البلدان المعرضين للخطر لأن السودان هو العمق الاستراتيجي لمصر، قائلًا: «نحن أمام وضع يلزمنا لدعم الأشقاء في السودان».

وتابع بأن الشعب السوداني لا يستحق ما حدث له، مبينًا أن ما حدث له مغامرة نتيجة صراعات بها جزء شخصي وتآمر خارجي وأطماع اقتصادية ورغبة في حيازة الذهب على أرض السودان، موضحًا أن مصر هي الظهير العربي للسودان لأن عروبة السودان مستمدة من المنطقة العربية، والتواصل يأتي من خلال مصر تاريخيًا، وتواصل مصر الإفريقي يأتي من خلال السودان إفريقيا. وأردف بأن النقطة الإيجابية بقمة مؤتمر دول جوار السودان، هي الدفء الذي بدأ يطرأ ولو قليلًا بين مصر وإثيوبيا.

مضامين الفقرة السادسة: الرأي العام المصري

قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك أضاع فرصة عظيمة كانت من الممكن أن تقضي على البطالة في مصر، وهي مشروع بناء مركز تدريب للشباب على يد خبراء من كوريا الجنوبية. وأضاف أن مشروع مركز التدريب الخاص الذي كانت ستنفذه كوريا الجنوبية في مصر كان يمكن أن يجعلنا نصدّر العمالة المصرية لجميع الدول المجاورة. وشدد على ضرورة أن يغتنم القادة الفرص ويكون لديهم أجهزة رصد لقراءة الرأي العام، مبينًا أن الرأي العام في مصر نشط بطبيعته لأن الشعب يفكر في أمور قد لا يفكر فيها الآخرون، لذلك لا بد من احترام الرأي العام.