الفضائيات

مضامين الفقرة الأولى: كذبة الجنديين واستغلال إسرائيل للحادث

استهل مطر حلقته بفضح كذبة إسرائيل حول مقتل جنديين إسرائيليين، حيث ادعى نتنياهو أن حماس خرقت الهدنة بإطلاق صاروخ من نفق، واستغل الحادث لشن حملة قصف على غزة وإغلاق المعابر. لكن الصحفي الأمريكي ريان غريم، كشف أن مصدرًا مطلعًا في البيت الأبيض والبنتاغون أخبره أن الحادث نتج عن دهس جرافة لمستوطن إسرائيلي لذخيرة متفجرة، وأن نتنياهو كان على علم كامل بالحقيقة.

أوضح مطر أن الإدارة الأمريكية نقلت لإسرائيل رسالة واضحة لعلمهم بحقيقة الحادث، مما اضطر نتنياهو لإعلان إعادة فتح المعابر بعد انكشاف اللعبة. كما اوضح أن إسرائيل قد قتلت 43 شهيدًا في حملة القصف التي شنتها بحجة هذا الحادث المفبرك.

قارن مطر هذه الكذبة بكذبة الميكروباس في مصر، عندما اتهم النظام المصري خمسة أشخاص بقتل الايطالي ريجيني، قبل أن تنكشف الكذبة في أقل من ساعات. واعتبر أن الكذب والفجور ديدن إسرائيل وخدام إسرائيل في المنطقة.

مضامين الفقرة الثانية: نتنياهو يستشهد بأمجد طه والتطبيع الإماراتي المستمر

انتقل الإعلامي معتز مطر للحديث عن اشتباكات كلامية حادة داخل الكنيست الإسرائيلي، حيث أعرب نتنياهو عن انزعاجه من خطابات انتقدت أداء الكيان واعتبرت أنه لم يحقق الانتصار وتسبب في وفاة أسرى. ورد نتنياهو مستشهداً بتصريحات الصحفي الإماراتي أمجد طه كدليل على أن "العرب يشهدون بانتصار إسرائيل"، فسخر مطر من هذا الاستشهاد قائلاً: "ده مش كل العرب ده كل الأوساخ"، واصفًا أمجد طه بـ"الموكوس ابن الموكوسة". كما كشف مطر أن الإمارات اشترت أرضًا لإنشاء سفارة كبيرة في الأراضي المحتلة، بتنسيق مع نتنياهو نفسه، في صفقة تُقدّر بحوالي 24 مليون دولار، وأن السفارة ستكون بالقرب من مبنى بلدية تل أبيب، معبراً عن استنكاره الشديد لهذا الحدث.

واستعرض مطر تصريحات ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، الذي أكد أن كل الوفود، بما فيهم المصريون والقطريون والأتراك، احتضنت الإسرائيليين، وأن مصر وحدها انزعجت من حضن قطر، موضحًا أن القصة المصرية مجرد "تدليس". كما عرض تصريحًا لترامب وصف فيه استمرار الإمارات في التطبيع والتجارة مع إسرائيل رغم ما يحدث في غزة بـ"المعجزة"، وعلق ناصر: "ما فيش كده في الدنيا، ما فيش خذلان كده، ما فيش خيانة كده، هذا الجيل استثنائي في كل شيء". وأكد ترامب أن السعودية ستدخل قريبًا في التطبيع، مشيدًا بالملك السعودي وولي العهد محمد بن سلمان.

مضامين الفقرة الثالثة: الخطة الإسرائيلية لنزع السلاح بدعم عربي وخليجي

اختتم معتز مطر حلقته بتحذير من أن إسرائيل تنوي العودة إلى الحرب بعد أن حصلت على بعض الأسرى، مشددًا أن هذه العودة قد تحظى بدعم عربي–خليجي أكثر منه أمريكيًا، مع إشارة إلى أن ترامب يرى ضرورة أن ينسى العالم غزة قليلاً قبل أي تصعيد جديد. واستعرض مطر تصريحات لترامب حول استمرار خطة التهجير، وكشف عن لقاءات لستيف ويتكوف وجاريد كوشنر مع قيادة حماس في مصر، وذكر لقاءً مع خليل الحية وصفه كوشنر بأنه «لحظة إنسانية» لكون كلاهما فقدا أبناءهما، بينما لم يفصح ويتكوف عن تفاصيل الضمانات المقدمة لغزة. ونبه مطر إلى تصريح لقيادي عسكري إسرائيلي سابق يشير إلى سعي إسرائيل لتجميع «الشرعية العربية» من السعودية والإمارات ومصر لدعم عودة الحرب، ووصف ذلك بأنه محاولة لخلق انقسام في العالم السني وعزل دول مثل تركيا وقطر.

أضاف مطر أن الأخطر في الموقف هو تصريح ترامب بعدم وجود جدول زمني واضح لعملية نزع السلاح من غزة، بينما تُصر إسرائيل على احتمال العودة إلى القتال. وكشف أيضًا عن «انشقاق» القنصل السوري زياد باهر الدين في دبي، مشيرًا إلى تفاعل وزارة الخارجية السورية التي اعتبرت تصريحاته شخصية وأكدت أنها أُبلغت بعودته في سبتمبر، واتهم مطر الإمارات بتدخل في الشؤون السورية. وختم مطر عرضه بتلخيص ما وصفه بالخطة المزعومة ان ينزع السلاح من  غزة، وإخراج سكانها وتهجيرهم بعد هدم منازلهم، والعمل على ضمان عدم تدخل أي دولة عربية أو إسلامية دفاعًا عنهم، ثم استكمال تهجيرهم والاستيلاء على الأراضي.