ملخص الحلقة:

استضاف عمرو أديب الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، الذي أكد أن مصر تشهد ارتفاعًا موسميًا طبيعيًا في الفيروسات التنفسية، مع انتشار إنفلونزا A (H1N1) وتراجع متحورات كورونا، مشددًا على أهمية الالتزام بالسلوكيات الوقائية وتلقي لقاح الإنفلونزا. كما طمأن المواطنين بشأن سلامة المياه المعبأة، موضحًا أن المنتجات المرخصة آمنة وتخضع لرقابة صارمة، مع التحذير من أي منتجات غير مرخصة.

ناقشت الحلقة حوادث التحرش في مدارس النيل الدولية، حيث أشار النائب عبد المنعم إمام إلى وجود إهمال إداري، بينما دعا عمرو أديب أولياء الأمور لمتابعة أبنائهم وتعزيز التربية الأخلاقية. وفي الشأن الثقافي، أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، أن المشكلات الفنية بالبهو العظيم تحت السيطرة، وأن تحديد عدد الزوار يهدف لضمان تجربة آمنة.

مضامين الفقرة الأولى: حوار خاص مع  د. حسام عبد الغفار

استضاف برنامج «الحكاية» الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، الذي أكد أن مصر تشهد ارتفاعًا موسميًا طبيعيًا في نشاط الفيروسات التنفسية دون مخاطر غير معتادة، موضحًا أن إنفلونزا A (H1N1) هي الفيروس المسيطر حاليًا بنسبة تقارب 60%، بينما تراجعت متحورات كورونا ولم تُسجَّل تحورات مقلقة جديدة. وأشار إلى أن الوضع الصحي مستقر ولا توجد توصيات بإغلاق المدارس، مؤكدًا أن الوقاية تعتمد على السلوكيات الصحية البسيطة، مع التشديد على أهمية لقاح الإنفلونزا خاصة للفئات الأكثر عرضة، ودور منظومة الترصد الوبائي التي تضم نحو 5500 موقع لرصد وتحليل الحالات.

وفيما يخص المياه المعبأة، طمأن عبد الغفار المواطنين إلى أن جميع المنتجات المرخصة آمنة وتخضع لرقابة صارمة، كاشفًا عن تنفيذ نحو 200 حملة تفتيش مفاجئة خلال شهرين على 54 مصنعًا. وأوضح أن منظومة الرقابة تشمل هيئة التنمية الصناعية، وهيئة سلامة الغذاء، ووزارة الصحة، مع سحب أي منتج غير مرخص فورًا من الأسواق واتخاذ الإجراءات القانونية. واختتم بالتأكيد على أن صحة المواطن خط أحمر، داعيًا إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتأكد من سلامة المنتجات.

مضامين الفقرة الثانية: تحرش الأطفال في مدارس النيل الدولية يثير غضبًا عامًا

تصدر ملف حوادث التحرش الجنسي داخل المدارس الدولية في مصر، وحادثة مدرسة النيل الدولية - فرع الياسمين بالتجمع الأول على وجه الخصوص، اهتمامات الإعلاميين وأولياء الأمور.

عمرو أديب: تحرش الأطفال ظاهرة مقلقة والرقابة غائبة

علّق الإعلامي عمرو أديب بانفعال شديد على تكرار حوادث التحرش داخل المدارس الدولية، مؤكدًا أن الأمر لم يعد حالات فردية بل يعكس غياب رقابة فعّالة وإهمالًا إداريًا يهدد سلامة الأطفال، متسائلًا بلهجة غاضبة عن دور وزارة التعليم في التعامل مع هذه الوقائع. وشدد أديب على أن الأسر لا ترسل أبناءها إلى المدارس من أجل التعليم فقط، بل من أجل التربية أيضًا، معتبرًا ما يحدث أمرًا مخيفًا، رغم الإشارة إلى جانب إيجابي يتمثل في زيادة وعي الأهالي ومتابعتهم لأبنائهم، مؤكدًا في الوقت نفسه أن التركيز على أزمات المعلمين والكثافات لا يكفي دون مواجهة حقيقية لقلة الأدب وغياب التربية داخل المدارس.

النائب عبد المنعم إمام: واقعة تحرش خطيرة وإهمال إداري جسيم

في مداخلة هاتفية، أعلن النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، تقدمه بسؤال برلماني رسمي موجّه إلى وزير التربية والتعليم بشأن واقعة الاعتداء على 12 طفلًا بمرحلة KG2 داخل مدارس النيل الدولية – فرع الياسمين، موضحًا أن أجهزة الأمن ضبطت فرد أمن بالمدرسة بعد بلاغات أولياء الأمور، وأن التحقيقات أثبتت صحة الواقعة. وأكد إمام أن جوهر الأزمة يتمثل في الإهمال الإداري الجسيم، إذ سبق أن تقدّم الأهالي بشكوى رسمية لإدارة المدرسة دون اتخاذ أي إجراءات لحماية الأطفال، ما دفعهم للجوء إلى الشرطة، فيما اعتبر الإعلامي عمرو أديب أن هذه الحوادث تمثل إنذارًا خطيرًا للإدارات التعليمية، داعيًا إلى تعزيز الحوار مع الأطفال والاهتمام بسلامتهم النفسية والجسدية.

مضامين الفقرة الثالثة: أحمد غنيم يكشف تفاصيل  البلاطات المكسورة في المتحف المصري الكبير 

في إطار المتابعة المستمرة لتطورات المتحف المصري الكبير، في مداخلة هاتفية تحدث الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، حول ما تم تداوله مؤخرًا بشأن البلاطات المكسورة في البهو العظيم والتحديات المتعلقة بالأمطار، مؤكدًا أن الوضع تحت السيطرة ولا يشكل أي خطر على الزوار أو المعروضات.

أوضح الدكتور غنيم أن بعض البلاطات المكسورة في المتحف تم رصدها، لكنها لا تمثل أي خطورة على الزائرين، حيث يجري التعامل معها وفق معايير هندسية وفنية دقيقة. وأكد أن فرق الصيانة متواجدة بشكل دائم للتأكد من سلامة جميع الأرضيات، وأن هناك خطة مستمرة للتفتيش والصيانة الدورية لضمان تجربة آمنة للزائرين.

وأشار إلى أن ما يتم تداوله على بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول البلاطات المكسورة لا يعكس صحة الوضع الهندسي، وأن الإدارة تتعامل مع كل حالة بشكل عاجل وفني، مع مراعاة معايير السلامة الدولية في المنشآت السياحية والثقافية الكبرى.

البهو العظيم: تصميم مفتوح وآلية التعامل مع الأمطار

وكشف غنيم أن تصميم البهو العظيم في المتحف هو مفتوح بطبيعته، ما يجعل سقوط الأمطار أمرًا متوقعًا، مشددًا على أن الإدارة وضعت منظومة تصريف متكاملة للتعامل مع مياه الأمطار بشكل فعال، بما يحافظ على الأرضيات ويمنع أي تأثير على الزوار أو المعروضات.

وأوضح أن تصميم البهو يراعي الاعتبارات المعمارية والفنية التي تتيح للزوار تجربة بصرية ومعمارية فريدة، مع الحفاظ على سلامتهم من أي عوامل طبيعية محتملة، مؤكّدًا أن كل الإجراءات تأتي وفق خطة هندسية مدروسة مسبقًا لضمان استمرارية تشغيل البهو بأمان.

الحد اليومي للزوار وتجربة سياحية مميزة

أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن الحد الأقصى للزائرين يوميًا تم تحديده بـ15 ألف شخص للحفاظ على جودة التجربة السياحية وتقليل التكدس وضمان راحة الزوار، مشيرًا إلى تزايد الإقبال على المتحف مع تنظيم دقيق لأوقات الدخول والخروج بما يضمن السلامة والاستمتاع بمختلف المساحات، مثل البهو العظيم والقاعات الكبرى. وشدد غنيم على أن جميع الجوانب الفنية والإنشائية تخضع لرقابة مستمرة، وأن ما يُثار حول البلاطات المكسورة أو الأمطار لا يؤثر على سلامة الزائرين أو التجربة السياحية.

واختتم حديثه مؤكدًا أن المتحف يهدف إلى تقديم تجربة ثقافية وسياحية فريدة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.