الرعاية الصحية حق للمواطنين.. وتحذير من خطر الإخوان واستعراض لإنجازات حرس الحدود

ملخص الحلقة:

استهل الإعلامي يوسف الحسيني الحلقة بالإشارة إلى إشادة مؤسسة «فيتش» بجهود الحكومة المصرية في الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجًا. كما استعرض دور الجامعة المصرية اليابانية في تطوير التعليم العالي وتأهيل الطلاب لسوق العمل المحلي والعالمي، مع التركيز على البحث العلمي والابتكار والشراكات الدولية لتعزيز فرص الطلاب عالميًا.

وتناول الحسيني لقاءه مع الدكتور ثروت الخرباوي حول النشاط الإرهابي والإلكتروني لجماعة الإخوان، مؤكّدًا أن الجماعة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح للتجييش والتحريض، مشددًا على أن مواجهة الفكر المتطرف تتطلب وعيًا دينيًا وثقافيًا، ودور الجيش والأجهزة الأمنية في حماية مصر.

واختتمت الحلقة بتسليط الضوء على قوات حرس الحدود المصرية، حيث أوضح اللواء أركان حرب أسامة داوود أن القوات تحمي أكثر من 5600 كيلومتر من الحدود البرية والساحلية، وتنجز عمليات مراقبة ومكافحة التهريب وتأمين خطوط التنقيب عن الذهب، مؤكّدًا أن الحدود آمنة وأن القوات المسلحة جزء أصيل من حماية الوطن ومقدراته.

مضامين الفقرة الأولى: الحسيني: الدولة تضمن الرعاية الصحية للمواطنين وتعزز التعليم العالي بالجامعة المصرية اليابانية

استهل الإعلامي يوسف الحسيني حديثه بالإشارة إلى إشادة مؤسسة «فيتش» بجهود الحكومة المصرية في تعزيز منظومة الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن الإشادة بالإنجازات لا تتعارض مع توجيه النقد، وربط ذلك بمتابعة البرنامج لحالة المواطن محمد شحاتة، الذي يعاني من ظروف صحية تمنعه من العمل وتستلزم علاجًا شهريًا مرتفع التكلفة. وأوضح الحسيني أن الجهات المعنية أكدت علاج الحالة بالكامل على نفقة الدولة باعتباره حقًا أصيلًا، مشددًا على أن دور البرنامج يقتصر على نقل الحقيقة ومتابعة الحالات حتى تصل إلى الجهات المختصة التي تتحرك فورًا لحلها، في إطار منظومة تستهدف حماية المواطنين وتوفير الرعاية لهم.

وفي السياق ذاته، استضاف الحسيني الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، الذي استعرض دور الجامعة في تطوير التعليم العالي ودعم رؤية مصر 2030 من خلال الاستثمار في البحث العلمي وتأهيل الطلاب لسوق العمل، مؤكدًا أن فلسفة الجامعة تقوم على إعداد العلماء قبل المدرسين وتطبيق النموذج الياباني القائم على التعليم التطبيقي والمشاركة العملية منذ السنوات الأولى. وأشار إلى الشراكات مع 13 جامعة يابانية تضم أكثر من 25 حائزًا على نوبل، وتجهيز معامل حديثة غير مسبوقة في مجالات متعددة، إلى جانب تصدر الجامعة التصنيفات المصرية في «التايمز» للعام الثالث، مع تقديم تخصصات متنوعة وشهادات مزدوجة ومنح دراسية، بهدف تخريج كوادر قادرة على الابتكار والمنافسة عالميًا، وهو ما اعتبره الحسيني نموذجًا ناجحًا لقدرة التعليم العالي المصري على إعداد أجيال متميزة.

مضامين الفقرة الثانية: الخرباوي يحذر: الإخوان والسلاح الإلكتروني بين التجييش والخطر العالمي

خصص الإعلامي يوسف الحسيني جزءًا من الحلقة لاستضافة الدكتور ثروت الخرباوي، عضو مجلس الشيوخ، الذي تناول النشاط الإرهابي والإلكتروني لجماعة الإخوان المسلمين في ضوء التطورات العالمية الأخيرة، مؤكدًا أن الجماعة لا تزال نشطة وتعتمد بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح إلكتروني للتجييش والتحريض ضد الأديان والطوائف. وأشار إلى وجود خلافات داخلية حول توقيت استخدام العنف، ما أدى إلى تأسيس حركة «ميدان» لتجاوز هذا الانقسام، موضحًا أن أبرز مؤسسيها رضا فهمي، ويحيى موسى المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام، ومحمد إلهامي الذي بات منظّرًا لما وصفه بـ«القطبي الجديد». وأكد أن الحركة تتبنى استراتيجية إسقاط الأنظمة عبر استغلال نقاط الضعف وإثارة الغضب الشعبي، لافتًا إلى سعي الجماعة لتجهيز يحيى موسى كـ"رئيس مستقبلي لمصر"

وربط الخرباوي بين فكر الإخوان وحادث أستراليا الأخير، موضحًا أن منفذيه تأثروا بما يعرف بـ«الذئاب المنفردة» عبر فيسبوك وتليجرام، في ظل وجود تنظيم إخواني نشط بأستراليا منذ 2006، شمل تأسيس كيانات دينية واقتصادية وتعليمية تدر أموالًا طائلة وتعيد إنتاج الفكر المتطرف. ووصف الجماعة بأنها «حركة صهيونية إسلامية» لتشابهها مع الصهيونية في تسييس الدين واحتكار الحقيقة الدينية، محذرًا من امتداد تنظيم القاعدة في أفريقيا وتهديد الحدود الليبية، مع التأكيد على قدرة الدولة المصرية على المواجهة بفضل وعي الشعب وخبرة الأجهزة الأمنية وقوة الجيش. وشدد على أن التصدي للإخوان يتطلب متابعة نشاطهم الإلكتروني وتعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الشباب لمنع استقطابهم.

مضامين الفقرة الثالثة: قوات حرس الحدود المصرية.. تاريخ عريق وإنجازات كبيرة في حماية حدود الوطن

أكد اللواء أركان حرب أسامة داوود، قائد قوات حرس الحدود، خلال لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني، أن قوات حرس الحدود تُعد من أقدم أسلحة الجيش المصري، إذ نشأت عام 1878، ومرت بعدة مراحل تاريخية انتهت بتحولها رسميًا إلى كتائب حرس حدود بقرار جمهوري عام 1972. وأوضح أن القوات تتولى حاليًا تأمين أكثر من 5600 كيلومتر من الحدود البرية والساحلية، عبر منظومة مراقبة واستطلاع وإنذار تعمل على مدار الساعة، لمكافحة التسلل والتهريب، وتنفيذ مهام البحث والإنقاذ، ومكافحة الزراعات المخدرة، وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس والمنافذ الحدودية، وحماية مصادر الثروة القومية، بالتنسيق الكامل مع مختلف أفرع القوات المسلحة.

وأشار داوود إلى أن تطوير قوات حرس الحدود يعتمد على خمسة محاور رئيسية تشمل تأهيل الفرد المقاتل والتدريب المتخصص والمشترك دوليًا، وتحديث منظومة جمع وتحليل المعلومات، وتطوير التسليح باستخدام معدات حديثة وطائرات دون طيار وكلاب حربية مدربة، إلى جانب تطوير الفكر العملياتي ونظم التأمين المتكاملة. وكشف عن إنجازات كبيرة منذ يوليو الماضي، تضمنت إحباط نحو 1500 واقعة تهريب وضبط آلاف المتهمين وكميات ضخمة من الأسلحة والمخدرات والبضائع المهربة، بقيمة تجاوزت 14 مليار جنيه. وأكد أن دعم الروح المعنوية يتم عبر التلاحم مع الأفراد وتوفير الرعاية المعيشية والطبية والاجتماعية لهم ولأسر الشهداء، مختتمًا برسالة طمأنة للمصريين بأن حدود مصر آمنة، وأن قوات حرس الحدود تعمل بكفاءة عالية على مدار الساعة ضمن كتلة صلبة من القوات المسلحة لحماية الوطن ومقدراته.

الموضوع التالي استغلال هجوم سيدني وتشويه المسلمين… وانتقادات حادة للخطاب الإعلامي في مصر حول خالد بن الوليد
الموضوع السابقبين التنازل عن الناتو والضمانات الأمنية الغربية: مستقبل الحرب الأوكرانية في مفاوضات حرجة وأصول روسية مجمدة