آثار كارثية محتملة لانقلاب النيجر على ٤ دول عربية

خلاصة

تدهور الوضع في النيجر قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الدول المجاورة، خاصة فيما يتعلق بالأمن والهجرة غير النظامية وانتشار التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

أثار انقلاب الحرس الرئاسي في النيجر على الرئيس محمد بازوم قلق دول المنطقة وتداعياته قد تؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي للنيجر، بالإضافة إلى تزايد عزلتها بسبب رفض المجتمع الدولي لهذه الأحداث.

النيجر يحظى بأهمية استراتيجية للجزائر، حيث يوجد تعاون أمني بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية. كما يعتبر النيجر ممرا مهما للجزائر نحو إفريقيا، مساهماً في تعزيز صادرات الجزائر إلى باقي دول القارة.

التأثيرات الإقليمية للانقلاب في النيجر تتوسع إلى ليبيا، حيث يتحدر الرئيس محمد بازوم من قبيلة تمتد انتشارها من ليبيا إلى النيجر وتشاد. يزيد هذا الأمر من القلق في ليبيا بشأن الوضع في جارتها الجنوبية، حيث تنذر حالة عدم الاستقرار في النيجر بزيادة التهديدات الإرهابية وانتشار تجارة البشر عبر الحدود.

موريتانيا والسودان أيضا تشعران بالقلق من احتمال انتقال الانقلابات والاضطرابات إليهما. التدخلات القبلية والمذهبية والأمنية تزيد من تعقيد الموقف وتجعل من إمكانية تجنيد مرتزقة من النيجر للمشاركة في الصراعات في السودان أمراً غير مستبعد.

 

الموضوع التالي مع جلوس الفرقاء على مائدة التفاوض.. اشتباكات دامية في أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان
الموضوع السابقالجاررديان: هل يمكن لإطلاق صندوق سيادي أن يجعل الكويت القوة الكروية القادمة في الخليج ؟