ستراتفور: خلافات "بن زايد" و "بن سلمان" تفاقم التوترات الأمنية في بعض دول الإقليم
تصاعد التوترات بين السعودية والإمارات يؤدي لزيادة المنافسة الاقتصادية والدبلوماسية والدفاعية، مما يعقّد عمل الشركات في البلدين ويزيد من المخاطر الأمنية في السودان واليمن. التوترات تركز على التصريحات غير الرسمية لولي العهد السعودي حول الإمارات وتصرفاتها المزعومة.
تصاعد التوترات بين السعودية والإمارات يؤدي لزيادة المنافسة الاقتصادية والدبلوماسية والدفاعية، مما يعقّد عمل الشركات في البلدين ويزيد من المخاطر الأمنية في السودان واليمن. التوترات تركز على التصريحات غير الرسمية لولي العهد السعودي حول الإمارات وتصرفاتها المزعومة.
التنافس بين البلدين يتمحور حول التنمية الاقتصادية والسياسات الخارجية المتباينة. تشمل المنافسة مجالات الاستثمار والسياحة والعمالة الماهرة والسمعة كمركز أعمال إقليمي، وتصاعد التحديات بينهما بسبب التنويع الاقتصادي المتنافس.
التنافس يظل مركزًا في المجال الاقتصادي، حيث تسعى الإمارات لجذب الاستثمار والعمالة، بينما تستخدم السعودية سياسة "الجزرة والعصا" لضبط الشركات وتعزيز التنمية على أراضيها.
كل بلد لديه استراتيجيات متباينة لنفوذه في البحر الأحمر بالسودان، مما يؤثر على توجهاتهما في دعم الأطراف المتنافسة في الصراع السوداني.
السعودية والإمارات تستخدمان الاستثمارات والمساعدات لجذب دول أخرى مثل تركيا ومصر والأردن وتونس إلى تحالفاتهما الإقليمية، بناءً على اهتماماتهما ودعمهما للأطراف في الصراعات المحلية.
الطرفان يسعيان لزيادة نفوذهما من خلال استخدام الاستثمارات والدعم الاقتصادي في تلك الدول، وتشكيل تحالفات محورية لتعزيز مصالحهما.