رغم النفي الرسمي.. صحف غربية تؤكد انتهاء شهر العسل بين "بن سلمان" و "بن زايد"

خلاصة

في حال وجود تنافس بين السعودية والإمارات على لعب دور الزعامة في منطقة الشرق الأوسط فإن الكفة في صالح السعودية التي تتمتع بإمكانات مالية واقتصادية أكبر ووضع جيوسياسي أفضل. مصادر أكدت أن العلاقة بين الدولتين الخليجيتين لا تزال مستقرة، لكنها قد لا تكون مريحة دائماً.

صحيفة تلغراف البريطانية نشرت في الثاني والعشرين من الشهر الماضي تقريراً حمل عنوان "من رحلات التخييم إلى الجفاء، لماذا انقطع حبل الود بين أقوى صديقين في الشرق الأوسط" تحدثت فيه عن الخلاف بينهما حيث نقلت عن صحيفة وول ستريت جورنال أن بن سلمان لم يتحدث إلى بن زايد منذ ستة أشهر، وأنه خلال لقاء غير رسمي له مع الصحفيين السعوديين هدد بفرض حصار على الإمارات شبيه بالحصار الذي فرضته الدول الخليجية على دولة قطر عام 2017 مهدداً: "سيرون ما يمكنني فعله".

ورغم نفي مسؤولي البلدين وجود خلاف بين الجانبين، والتشديد على أن العلاقة التي تربطهما قوية، نقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من القيادة السعودية تأكيده أن التنافس بين الحلفاء المقربين ليس بالأمر الجديد، مشيرًا إلى الشراكة العاصفة أحيانًا بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. 

وقال المصدر للصحيفة إن العلاقة بين الدولتين الخليجيتين لا تزال مستقرة، لكنها قد لا تكون مريحة دائماً.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أمريكي قوله "هذان الشخصان طموحان للغاية ويطمح كل واحد منهما أن يكون اللاعب الأساسي في المنطقة".

في حال وجود تنافس بين السعودية والإمارات على لعب دور الزعامة في منطقة الشرق الأوسط فإن الكفة في صالح السعودية التي تتمتع بإمكانات مالية واقتصادية أكبر ووضع جيوسياسي أفضل.

إذا كان هناك فراق بين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان، فما هي الملفات والقضايا التي سببت الفرقة غير المعلنة بينهما؟ هل هي الحرب المجمدة مؤقتا في اليمن أم الحرب المستعرة في السودان أم التنافس على استقطاب الاستثمارات وكبريات الشركات الدولية، أم العلاقة مع إيران، أم كل هذه الملفات والقضايا؟

الموضوع التالي "هاكان" يناقش مع "لافروف" مقترح موسكو بشأن اتفاق جديد للحبوب بدعم مالي قطري
الموضوع السابققلق غربي من انقلاب "الغابون".. أمريكا وفرنسا تحث الجيش على الحفاظ على الحكم المدني