مضامين الفقرة الأولى: ارتفاع أسعار السلع التموينية

دعا الإعلامي عمرو أديب، تجار السوق الحر إلى عدم رفع أسعار السلع الغذائية بعد رفع وزارة التموين سعر عدد من السلع التموينية، قائلًا: "أنتم رفعتم أسعار السلع من زمان". وأشار إلى أنه يتمنى ألا ترتفع الأسعار في السوق الحر غدًا، مضيفًا: «الفراخ والبيض واللحوم فوق المساءلة، نحن نتكلم في السلع الأساسية، يا تجار ويا قطاع خاص لا علاقة لكم برفع أسعار السلع التموينية". وأضاف أنه لم يعد هناك علاقة بين سعر الدولار والتضخم، لافتًا إلى أن الدولة تستطع التحدث مع العاملين في السوق الحر لعدم رفع الأسعار، منوهًا بأن أسعار السلع الغذائية على مدار الشهور الثمانية الماضية على مستوى العالم أغلبها في انخفاض. وتابع: «نحتاج إلى العقل والرشد والعدل، ولا نريد الناس تزود الأسعار دون سبب أو مبرر، كلموا شهبندر التجار وقولوا له أنت لست معنيًا برفع أسعار بعض السلع، نحن في أيام صعبة».

مضامين الفقرة الثانية: الوضع الاقتصادي

قال الإعلامي عمرو أديب، إن الرأي العام المصري كان فريسة لعدد من التقارير الاقتصادية، مبينًا أن هذه التقارير ليست مدسوسة أو وهمية وإنما تعبر عن مؤسسات دولية كبيرة، مشيدًا بحديث رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أمس حول الوضع المصري، لافتًا إلى أن فايننشال تايمز نشرت منذ يومين أن الإمارات قررت رفع يدها عن الاستثمار في مصر، ولا نستطيع أن ننكر ذلك، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء اجتمع مع مسؤولي صندوق مصر السيادي لتسهيل ضخ الشركة القابضة الإماراتية استثمارات ضخمة في مصر، مشددًا على أن المواطنين ما زالوا يظنون أن هناك طابور يقف أمام مصر لشراء أصول الدولة. وذكر أن المستثمر الإماراتي لا يستثمر في مصر لأنه يحبها أو يحب شركاتها، وإنما هناك شركات بملايين تقول له إن هذه فرصة للشراء أم لا.

ولفت إلى أن الدولة لم تقرر حتى الآن حول كيفية الاستفادة من الأراضي حول النيل وأرض الحزب الوطني القديم، مؤكدًا أن "الونس الاقتصادي" مهم في هذه الأوقات من أجل إيضاح الأمور للمواطنين، لا سيَّما أن التقارير غير المشبوهة أصبحت كثيرة.

مضامين الفقرة الثالثة: الذهب

قال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إن مشكلة سوق الذهب الحقيقية تكمن في نقص المعروض ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر. وأضاف أنّ مقترح السماح للمصريين العائدين من الخارج بإدخال 150 جرام ذهب بقيمة تعادل 10 آلاف دولار بدون جمارك يمثل معادلة قد تكون مرضية، وتعالج جزءً من نقص المعروض. وأشار إلى أنّ تجار الذهب يحاولون مساعدة المستهلك لإيصال الخامة إليه وأن يتحوط ويحفظ قيمة النقد الخاص به بسعر مناسب وملائم، وليس حبًا في زيادة الأسعار أو استغلال الفرصة، معتبرًا أنّ هناك أقاويل وصفها بغير الحقيقية يتم ترديدها عن التجار في هذا الصدد. ولفت إلى أنّ عديد من محال الذهب لديها مخزون من المشغولات أكثر من توفر السبائك والجنيهات الذهب، موضحًا أن المشغولات بديل مناسب كونها «زينة وخزينة»، وفق تعبيره.

ونوه بأن الثابت والمعروف عن الذهب كما جرت العادة أنه مشغولات وليس سبائك وجنيهات، موضحًا أن أحدًا لم يكن يلجأ لهذه السبائك والجنيهات من قبل. وأفاد بأن الدولة لا تتأخر عن مد يد العون في دعم المواطنين، مشددا على أن الارتفاعات المتزايدة في الأسعار يجب أن تكون معقولة. وتابع أن تجار الذهب لا يضعون أسعار للذهب ولكن السوق يخضع للعرض والطلب، بالإضافة إلى وقف الاستيراد أصبحنا نعمل في إطار الذهب المتاح داخل السوق، مؤكدًا أنه من يمتلك الذهب هو من يحدد سعره في الوقت الحالي.

مضامين الفقرة الرابعة: الأوضاع السودانية

قال الإعلامي عمرو أديب، إن الوضع في السودان لا يزال على وضعه، وذلك منذ أن اندلعت الاشتباكات بين قوات الجيش وعناصر الدعم السريع، وهي المواجهات التي تخطت أسبوعها الثاني. وأضاف: «لو الموضوع في السودان تحول إلى حرب بدل ما هي بين فريقين عسكريين إلى بين شعبين أو أهلين داخل السودان قولوا على الدنيا (السودان) يا رحمن يا رحيم». وأشار إلى أنّ الحرب تدور حاليًا بين قوات الجيش والدعم السريع، محذرًا من حمل المواطن السوداني للسلاح ضد مواطن سوداني آخر، وعقب: «لو حدث هذا لا نتكلم في موضوع السودان». ونبه بأن حدوث هذا السيناريو يعني أنّ الأزمة لن تنتهي، وأنّ السودان لن تقوم له قائمة مرة ثانية، لكنّه أشار إلى أنّه من الوارد أن يتمكن طرف من الطرفين المتقاتلين أن يقضي على الآخر، دون أن يتوقع أيهما يمكنه حسم المعركة.

وأكد أنّ السودانيين يواجهون أوضاعًا شديدة الصعوبة، سواء ماديًا أو نفسيًا أو إنسانيًا، وذلك بسبب الاقتتال الدائر بين قوات الجيش وعناصر الدعم السريع. وأضاف أنّ تنقل السودانيين من الخرطوم إلى المناطق الحدودية مع مصر تماثل تقريبًا المسافة بين القاهرة وأسوان. وتابع أن السودانيين يسافروا خارج حدودهم على أمل أن يجدوا لافتة مكتوب عليها «مرحبًا بكم في مصر»، مشيرًا إلى مقال نشرته صحيفة «جارديان» استخدم هذا التعبير. ولفت إلى أن هذا الأمر يزيد من أعباء الدولة المصرية في وقت صعب جدًا، لكن يجب تفهم هذا الأمر، مؤكدا أنّ الأزمة في السودان تتفاقم، كما أنّ مصر تتأثر بالأزمة الدائرة حاليًا، لا سيَّما أنه كلما زاد التوتر في السودان كلما زاد النازحين إلى مصر.

مضامين الفقرة الخامسة: الأرصاد الجوية

قالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، إن فصل الربيع من الفصول التي يحدث فيها تقلبات جوية ما بين ارتفاع وانخفاض في درجة الحرارة، لافته إلى أن درجة الحرارة أقل بالفعل بـ 5 درجات على الطبيعي. وأضافت أن السبب في الانخفاض هو الكتل الهوائية القادمة من جنوب أوروبا مرورًا بالبحر المتوسط بالإضافة إلى المنخفض الجوي الذي أدى إلى انخفاض درجات الحرارة. وأوضحت أن انخفاض درجات الحرارة مستمر حتى اليوم، ومع بداية يوم الثلاثاء سنشهد ارتفاع في درجة الحرارة وذروة الارتفاع ستكون يوم الخميس وستصل درجة الحرارة إلى 34 درجة مئوية. ونصحت بعدم ارتداء الملابس الخفيفة في ساعات الليل، وخاصة وأن الفترة المقبلة ستشهد حركة رياح التي تؤدي إلى الاحساس بالبرودة، ويكون هناك جاكت خفيف في ساعات الليل.

مضامين الفقرة السادسة: التصالح بين شيرين وشركة روتانا

كشف سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للموسيقى، عن كواليس الصلح بين المطربة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا، بعد أزمتهما الأخيرة، إذ أكد أن الأزمة انتهت بينهما، وهناك أعمال وحفلات ستكون مفاجأة للجمهور المطربة شيرين عبد الوهاب. وقال: «وصلنا إلى حلول وسط، وشيرين عبد الوهاب مطربة لها ألبومات كبيرة مع روتانا، شركة روتانا هي بيتها وبيت الفن العربي، وخسارة يحدث مثل هذا، يسعدنا ويشرفنا تكون معنا، يشرفنا إننا نخدم هؤلاء الفنانين، وشيرين بالذات عندها خامة كبيرة، وجماهيرية ساحقة، حرام تكون لوحدها».

مضامين الفقرة السابعة: لقاء فنى

استضاف الإعلامي عمرو أديب، الفنان عمرو سعد ونجوم مسلسل "الأجهر" للحديث حول كواليس العمل الفني