المونيتور: وفاة بريغوزين تُشكِّل نهاية لفاغنر، لكن روسيا لن تتخلى عن مهامها

خلاصة

مع وفاة القيادة العليا لمجموعة فاغنر في عملية اغتيال محتملة، تواصل موسكو بهدوء استبدال شركات عسكرية خاصة بمجموعة المرتزقة في تنفيذ عملياتها الخارجية، وفق ما يخلص تقرير لموقع المونيتور.

ناقش تقرير لموقع المونيتور مستقبل مجموعة فاغنر بعد مقتل قائد المجموعة في حادث تحطم طائرة شمال موسكو وسط تكهنات بأنها عملية اغتيال محتملة.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن وفاة يفغيني بريغوزين، زعيم مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، إلى جانب نائبين كبيرين في أعقاب تحطم طائرة في روسيا، هي على الأرجح عملية اغتيال أمر بها الكرملين.

ولفت الموقع إلى أن موسكو، وبعد تمرد فاغنر الفاشل ضد الكرملين في يونيو، استبدلت بهدوء شركات عسكرية روسية خاصة بمرتزقة الجماعة في تنفيذ العمليات الخارجية.

وفي حين يزعم بعض قادة فاغنر أن القليل منهم قد انضموا إلى الشركات العسكرية الخاصة الأخرى، كان الكرملين يعترض مشاريع بريغوزين ويسعى لإضعاف نفوذه.

وتشير وفاة بريغوزين إلى نهاية فاغنر باعتبارها كيانًا بدون قيادته، لكن الكرملين لا يريد سحب المرتزقة فجأة من دول مثل سوريا لأسباب استراتيجية.

وتتولى الشركات العسكرية الخاصة الأخرى مثل ريدت وكونفوي الأدوار التي تقوم بها فاغنر، مع زرع شركة ريدت في سوريا وتوسيع شركة كونفوي مؤخرًا لمهامها.

ويضيف الموقع أن المسؤولين الروس يواصلون استبدال هذه الشركات العسكرية الخاصة مكان فاغنر، لكنهم سيحافظون على بعض الوجود في الخارج لمصالح أمنية مثل مكافحة الإرهاب في سوريا.

ونوَّه الموقع إلى أن زوال بريغوزين كان أمرًا لا مفر منه بعد تمرده، الأمر الذي يرسل تحذيرًا إلى شخصيات أخرى، لكن روسيا لا تزال تعتمد على وكلاء لمهامها الدول الأخرى. 

الموضوع التالي ديلي كولر: اتهامات للسناتور الديمقراطي بوب مينينديز بالفساد في عدة قضايا بينها صفقة لحوم بالتعاون مع مسئولين مصريين.
الموضوع السابقبلومبرج: البريكس تُظهر أنها ليست أكثر من مجرد اختصار لا معنى له