مضامين الفقرة الأولى: اجتماع بنك التنمية الإفريقي

قال الإعلامي شريف عامر إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه دعوة- خلال الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي، التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ-، إلى مؤسسات التمويل الدولية متعددة الأطراف بضرورة إعادة النظر في المعايير والشروط التي تؤهل الدول للحصول على تمويلات ميسرة خاصة الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. ولفت إلى أن الدول منخفضة ومتوسطة الدخل لها وضع خاص في ضوء ارتفاع كل من أعباء خدمة الدين وتكلفة الاقتراض، وما لذلك من انعكاسات سلبية على موازنات هذه الدول. وأردف، أن التقديرات تشير إلى أن المخاطر المرتبط بالجفاف فقط بدول القارة أدت إلى خسائر تجاوزت قيمتها 70 مليار دولار، فضلًا عن تسببها في خفض نمو الإنتاجية الزراعية بالقارة بنحو 34%، لافتًا إلى أن الاحتياجات التمويلية لمواجهة الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية في إفريقيا تقدر بنحو 3 تريليون دولار حتى عام 2030.

وذكر أن الرئيس السيسي تحدث عن حجم بعض الاحتياجات التمويلية لدول القارة الافريقية طبقًا لتقديرات الأمم المتحدة وبنك التنمية الافريقي، مبينًا احتياج إفريقيا إلى 200 مليار دولار سنويا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، و144 مليار دولار سنويا لمعالجة الآثار السلبية لجائحة كورونا، فضلًا عن 108 مليارات دولار سنويا لتمويل مشروعات تهيئة ورفع مستوى البنية التحتية.

مضامين الفقرة الثانية: سرقة غادة والي لوحات فنان روسي

قال الفنان الروسي جورجي كوراسوف، صاحب أزمة الرسومات مع المصممة غادة والي، إن القانون سيكون الفيصل بينهما، مؤكدًا: «لم أتواصل معها بأي شكل من الأشكال، كما أنها لم تحاول التواصل معي». وأكد أن الأفضل من وجه نظره أن يتم حل الأزمة من خلال قرار المحكمة، والتعويض المادي أمر جيد. وأضاف أنه يعرف كل أوجه الحضارة المصرية، وكان لديه حلم كبير بأن يُسافر إلى مصر ولكن مرض زوجته حال دون ذلك، متابعًا: "أعتزم القيام ببعض الإجراءات القانونية وسأوجه خطاب رسمي لشركة المياه الغازية لمقاضاتها".

وعن مدى قبوله التعاون في تزيين محطات المترو في القاهرة برسوماته إذا ما تلقى عرضًا بذلك، قال الفنان الروسي إنه من الممكن أن يتعاون مع مصممين مصريين لاستخدام لوحاته شريطة أن يكون هناك اهتمام بحقوق الملكية الفكرية. وأشار إلى أنه لم يتوقع الصدى الكبير الذي حظي به موضوع الاتهامات التي وجهها إلى المصممة غادة والي بشأن سرقة مجموعة من أعماله، لافتًا إلى أنه علم بسرقة أعماله بعدما أرسل له مجموعة من المصريين المهتمين بأعماله صورًا لرسومات محطة مترو أنفاق كلية البنات وإحدى شركات المشروبات الغازية في مصر.

واستطرد: «لو أديت أغنية أمريكية مشهورة بشكل سيء للغاية، وقلت إنني صاحب تلك الأغنية، سيقولون كيف تنسب تلك الأغنية لك هذا ليس الصوت والأداء الأصليين، فهل من المعقول أن أقول إن الموسيقى واحدة وحدث توارد خواطر؟». وتابع: «هذا ما حدث مع غادة والي، هي لم تحسن استغلال لوحاتي لكنها نقلتها على الكمبيوتر ووضعت مجموعة من العناصر وغيرت بعض الألوان، لكن الأمر لا يعني أن العمل منسوب إليها».

وذكر أنه لا يسجل لوحاته في أية هيئة، مشيرًا إلى أنه صاحب الملكية الفكرية بمجرد نشرها عبر موقعه الرسمي على الإنترنت وصفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وأضاف أن الولايات المتحدة ليس بها وزارة للثقافة أو هيئات حكومية لتسجيل اللوحات الفنية. وأشار إلى أن اللوحات تسجل بشهادات عن طريق البيع في معارض الصور واللوحات، قائلًا إن «هناك شركة في الولايات المتحدة تتولى بيع لوحاته، ويحصل على الأموال مقابل ذلك، ويدفع كذلك ضريبة المبيعات». وأوضح أن هناك لجنة في وزارة الثقافة الروسية، التي تحدد الملكية الفكرية لو أراد صاحب العمل ذلك، لافتًا إلى أنه «عمل مع تلك اللجنة لفترة طويلة».

وعن تأثره بالحضارة المصرية، عقب: «بخلاف الفنانين المعاصرين، درست الفن لمدة 11 عامًا ودرست النحت، وأنهيت دراسة النحت في أحد المعاهد المرموقة في روسيا». وأكد أن من يدرس النحت لا يمكن أن يتجاهل الحضارة المصرية، مضيفًا: «أمام مقر أكاديمية الفنون في بطرسبرج هناك تمثالان لأبي الهول تم نقلهما من مصر منذ 200 عام، كل يوم في الـ 6 سنوات التي درست فيها بأكاديمية الفنون كنت أمر على الفن المصري القديم». ولفت إلى أن مصر أقدم حضارة على وجه الأرض والأساس للثقافة الأوروبية»، موضحًا أن «الفن المصري أثر في الفنانين الأوروبيين وغيرهم من أصحاب الجنسيات المختلفة».

ورأى أن غادة والي لا تمتلك ثقافة كبيرة عن الحضارة والثقافة المصرية لا سيما أن الرسومات الخاصة بالمصريين القدماء يكون لها قانون فني مصري، تختص بقواعد رسم الرأس والأرجل والأيدي وغيرها من عناصر الجسم، منوهًا بأن وضعت بعض رسومات من الحضارة الإغريقية واليونانية في الرسومات الموجودة في محطات المترو، مؤكدًا أنه لم يحصل على أي اعتذار من السفارة المصرية في موسكو، ولم يتواصل معه أحد لأنه كان في الولايات المتحدة الأمريكية قريبًا.

كشف أحمد العطار محامي الفنان الروسي جورجي كوارسوف، صاحب أزمة رسومات مصممة الجرافيك غادة والي تفاصيل الواقعة، قائلًا إنه تم تقديم بلاغًا للنيابة العامة بشأن الواقعة، والنيابة تقوم بعرض الأمر على لجنة فنية متخصصة للتحقق من الدعوة. وقال إن الفنان الروسي جورجي كوراسوف تواصل معه منذ بداية الأزمة في شهر يوليو 2022، موضحًا: «حصلنا منه على تفويض لإنهاء إجراءات عمل التوكيل الرسمي يكون لها إجراءات معينة». وتابع، أننا نطالب بتطبيق العقوبات في قانون الملكية الفكرية وهذا الأمر من اختصاص المحاكم الاقتصادية وفي الغالب تكون العقوبة تعويضًا ماليًا.

وأردف أنه في بعض الأحوال المعينة يكون هناك غلق للمنشأة يتراوح ما بين شهر إلى 3 أشهر، معلقًا على إغلاق الموقع الخاص بالفنانة غادة والي، قائلًا: «حصلنا على صور وفيديوهات تثبت أن العمل كان موجود ضمن أعمال الفنانة غادة والي على الموقع الرسمي». وأوضح أن الموقع الإلكتروني الخاص بالمصممة غادة والي خارج الخدمة حاليًا وهذا الأمر علامة استفهام، مؤكدًا أنه لم يكن هناك استعداد للتفاوض من الطرف الآخر ونحن لم نغلق باب التفاوض مع غادة والي. وأشار إلى أن موقع المصممة غادة والي خارج الخدمة واحتفظنا بكافة البيانات الخاصة بالموقع قبل خروجه من الخدمة وحصلنا على صور وفيديوهات من الموقع.

وأضاف أنه تواصل مع الممثل القانوني للمصممة في بداية المشكلة، نافيًا مطالبتهم بـ 20 مليون دولار تعويض. وأكمل: «طلبت نتفاوض لحل المسألة ولم نضع رقمًا للتعويض، سألت الفنان هل هناك رقم معين، لكنه أخبرني بالجلوس معهم لمعرفة مدى قابليتهم للتفاوض وحل الأمر قبل الدخول في إجراءات تقاضي معينة من عدمه».

وأشار إلى أن الطرف الآخر لم يكن مستعدًا للتفاوض معهم، معقبًا على قول البعض إنه يقول ذلك لأنه يتحدث من موقف قوة: «الفنانة ظهرت في لقاء وقالت نصًا: "بعض الأصدقاء نصحوني ألا أتكلم الآن والموضوع ينام شوية"». وأكد أن الفنان الروسي وفريقه القانوني يعتمدون حتى تاريخه على المستوى القانوني في التعامل مع القضية، دون وجود احتمال كبير للتفاوض خارج المحاكم، مؤكدًا تلقيهم اعتذار عما حدث من الدولة المصرية وموقع هيئة مترو الأنفاق.

مضامين الفقرة الثالثة: قمة جدة

علق المفكر السياسي مصطفى الفقي، على فاعليات القمة العربية الـ 32 في جدة بالمملكة العربية السعودية. وقال إن القمة العربية كان بها العديد من المفاجآت ومنها حضور الرئيس الأوكراني لفاعليات القمة. وأضاف أن خطاب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان مختصرًا، وحضوره في القمة العربية لا يضع العرب في خانة معينة في الأزمة الروسية الأوكرانية. وتابع أن حضور زيلينسكي إشارة عربية لرغبة في التسوية للأزمة الروسية الأوكرانية. وأشار إلى أن حضور "زيلينسكي" كان بموافقة من الكرملين. وأعرب عن إعجابه بكلمة رئيس الوزراء اللبناني في القمة العربية لأنه أكد أن عدم وجود رئيس للبنان سبب في الأزمة المتفاقمة في لبنان.

وذكر أن هناك شروط مستترة جرى طلبها من الرئيس السوري بشار الأسد، منها وضع اللاجئين في سوريا، مقابل الوجود في القمة العربية، لافتًا إلى أن أمير قطر انصرف من القمة بسبب كلمة الرئيس السوري، لافتًا إلى أن كل رؤساء العرب رحبوا بالجامعة العربية عدا الرئيس السوري.

وذكر أن الجامعة العربية لم تكن فيها مشكلات حادة بينها مع إيران، مستدلًا باقتراح عمرو موسى حين توليه الجامعة العربية منح تركيا وإيران عضوية مراقب. وذكر أن هناك تحول تام في الموقف العربي تجاه إيران، حتى أن إسرائيل تلطم الخدود الآن بسبب هذا التحول، لافتًا إلى أن تل أبيب تسعى إلى أن يكون هناك عمل عسكري يتسبب في أن تعرقل إيران عن تقدمها النووي والعسكري، مؤكدًا أن إيران لا تخش الوصول إلى حافة الهاوية في التعامل مع إسرائيل لأن طهران لها ثقل عسكري كبير في المنطقة.