ترجمات

اهتمت صحيفة برنسا لاتينا الكوبية بتصريحات الخارجية المصرية حول أهمية البحث عن حل دبلوماسي ومناقشة كل السبل الممكنة للتوصل إلى اتفاق سلمي في النيجر. 

ونقلت الصحيفة عن أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان أن وزير الخارجية المصرية سامح شكري عبر عن موقف القاهرة خلال محادثة هاتفية مع نظيره من بنين أولوشيغون أدجادي بكاري.

وشدد شكري على أهمية البحث عن حل دبلوماسي ومناقشة كل السبل الممكنة للتوصل إلى اتفاق سلمي يحافظ على أمن النيجر واستقرارها واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، على حد قوله.

كما أكد الوزير أن «مصر تدعم جميع جهود الوساطة الرامية إلى الخروج من الأزمة وتدعو مختلف الأطراف المعنية إلى الالتزام الجاد بالتوصل إلى حل تفاوضي»، وأشار إلى ضرورة معالجة المشكلة وتداعياتها الإنسانية بمسؤولية ونهج شامل.

قبل خمسة أيام، أصدر أبو زيد بيانا آخر أعلن فيه موقف القاهرة من الوضع في النيجر: وقال المتحدث «بلادنا تتابع الأحداث في النيجر باهتمام وقلق»، ودعا إلى الحوار سعيا للتوصل إلى حل سلمي، وشدد على أن أي ترتيب يجب أن يجري في إطار قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التأسيسية للاتحاد الأفريقي.

وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) فرضت عقوبات مالية وتجارية قاسية على النيجر، إحدى أفقر دول العالم، في أعقاب الانقلاب، ونشطوا قوة احتياطية، وهددوا باستخدامها لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.

وحذرت بوركينا فاسو ومالي، اللتان تحكمهما الجيوش أيضًا، المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من أي عملية عسكرية وأعلنتا استعدادهما لدعم النيجر عسكريا.