هآرتس: هل يجب على إسرائيل تصدير المزيد من غازها والمخاطرة بأمن الطاقة ؟
يناقش تحليل نشرته صحيفة هآرتس ما إذا كان ينبغي على إسرائيل تصدير المزيد من غازها إلى الدول المعتمدة على الاستيراد ومن بينهم مصر، ويخلص إلى أنه من الصعوبة بمكان الإجابة على هذا السؤال المطروح بسبب الأسئلة العديدة التي تدور حول العرض والطلب في المستقبل.
يناقش تحليل نشرته صحيفة هآرتس ما إذا كان ينبغي على إسرائيل تصدير المزيد من غازها إلى الدول المعتمدة على الاستيراد ومن بينهم مصر، ويخلص إلى أنه من الصعوبة بمكان الإجابة على هذا السؤال المطروح بسبب الأسئلة العديدة التي تدور حول العرض والطلب في المستقبل.
تناول الكاتب ديفيد روزنبرغ في تحليل نشرته صحيفة هآرتس قطاع الغاز الطبيعي في إسرائيل ويناقش ما إذا كان ينبغي عليها تصدير المزيد من احتياطياتها من الغاز الطبيعي أو التركيز على الاستخدام المحلي وأمن الطاقة.
ووفقًا للكاتب، تمتلك إسرائيل حقول غاز طبيعي بحرية رئيسة مثل حقل ليفيثيان وحقل تمار واللذين ساعدا في تحويل إسرائيل من مستورد للطاقة إلى مصدر في السنوات الأخيرة.
ومع ذلك، يجادل البعض بأن تصدير المزيد من الغاز قد يخاطر بأمن الطاقة الإسرائيلي إذا تعطلت سلاسل التوريد العالمية أو إذا توترت العلاقات مع الجيران المعتمدين على الاستيراد مثل مصر والأردن الذين يشترون الغاز الإسرائيلي.
ويقول مؤيدو زيادة الصادرات إنها ستعزز عائدات الدولة وتساهم في التنمية الاقتصادية الإقليمية والاستقرار من خلال التعاون في مجال الطاقة.
ويتوقع الكاتب أن تؤدي منصة غاز جديدة مخطط لها ومشاريع مستقبلية أخرى إلى زيادة الطاقة الإنتاجية والتصديرية زيادة كبيرة بمرور الوقت. ويتطرق إلى الاعتبارات المتعلقة بتحقيق التوازن الصحيح بين استقلال الطاقة والمخاطر الجيوسياسية والفوائد الاقتصادية من الصناعة.