أفريكا انتيلجانس: الشركات البلجيكية واليونانية تنتظر لمعرفة من سيبني كابل الكهرباء بين مصر والاتحاد الأوروبي
تأمل مجموعة يان دي نول البلجيكية في ربط شبكتي الكهرباء المصرية والأوروبية. لكن المشاريع الأخرى أكثر تقدمًا، بما في ذلك المشاريع التي يفضلها الاتحاد الأوروبي، وفق ما يخلص تقرير لموقع أفريكا انتيلجانس.
استعرض تقرير نشره موقع أفريكا انتيلجانس تنافس شركات بلجيكية ويونانية للفوز بعقود مشروع بناء شبكات الربط الكهربائي بين مصر والاتحاد الاوروبي.
ويقول الموقع الفرنسي إن مجموعة يان دي نول البلجيكية تأمل في ربط شبكتي الكهرباء المصرية والأوروبية. لكن المشاريع الأخرى أكثر تقدمًا، بما في ذلك المشاريع التي يفضلها الاتحاد الأوروبي.
تفضل مصر كونسورتيوم يوناني بقيادة مجموعة كوبيلوزوس لبناء الكابل. ويبدو أيضًا أن الاتحاد الأوروبي يفضل هذا المشروع.
ويلفت الموقع إلى أن مشروع مجموعة يان دي نول أقل تطورًا ويواجه المزيد من الشكوك مقارنة بالمبادرة التي تقودها اليونان.
ولم يُتخذ قرار نهائي بعد بشأن من سيبني كابل الكهرباء بين مصر والاتحاد الأوروبي. وتنتظر الشركات البلجيكية واليونانية معرفة الكونسورتيوم الذي سيُمنح المشروع.
وقال الموقع إن ربط مصر بشبكة الطاقة الأوروبية سيسمح لمصر بتصدير فائض الكهرباء والاستيراد من أوروبا إذا لزم الأمر. ويمكن أن يساعد مصر على تنويع صادراتها من الطاقة.