ترجمات

نشرت مجلة ذي أتلانتك الأمريكية تقريرًا مصورًا أعدَّه آلان تايلور عن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة في مصر متتبعًا تطور المشروع من خلال عدد كبير من الصور وكذلك صور الأقمار الصناعية.   

ويعرض التقرير صورًا لتقدم البناء والتطوير لمشروع العاصمة المصرية العملاق، الواقع على بعد حوالي 45 كيلومترًا شرق القاهرة.

جرى الإعلان لأول مرة في عام 2015، عن عاصمة مصر الجديدة التي لم يُستقر على اسم لها بعد، وهي قيد الإنشاء منذ سنوات، بتكلفة تقدر بأكثر من 50 مليار دولار. ويشار إليه مؤقتًا باسم العاصمة الإدارية الجديدة.

وقال الكاتب إن المشروع الهائل هو مجرد واحد من عدة مشاريع ضخمة تقوم ببنائها حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أن المدينة الجديدة، على بعد حوالي 28 ميلاً جنوب شرق القاهرة، مخطط لها أن تضم أكثر من ستة ملايين ساكن، وهي مصممة جزئيًا لتخفيف الضغوط المرورية وغيرها على البنية التحتية المتداعية في القاهرة.

سيعمل المشروع، الذي تديره وزارة الدفاع المصرية إلى حد كبير، على دمج ونقل المقرات الحكومية إلى مكان أكثر رقابة، مع أكثر من 6000 كاميرا مراقبة. وهي بالفعل موطن لأطول مبنى في إفريقيا، وقصر رئاسي ضخم، وعشرات المباني الوزارية، والمدارس، والمستشفيات، والمساجد، والكنائس - مع المزيد في المستقبل. 

ولفت الكاتب إلى أن الانتهاء من المشروع لا يزال أمامه سنوات، ودخلت الحكومة المصرية في سلسلة من الديون الكثيرة، لكن بعض الناس بدأوا في الانتقال، على الرغم من أن عديدًا من سكان القاهرة، وفقًا لرويترز، يقولون إنهم «لا يستطيعون تحمل تكاليف العيش في المدينة الجديدة».

وتتتبع الصور الجوية التقدم بمرور الوقت وتظهر التطورات بما في ذلك البرج الأيقوني والمقرات الحكومية والمناطق السكنية والبرلمان الجديد والمجمع الرياضي والمساجد والكنائس.

وتسمح صور الأقمار الصناعية من جوجل إرث بمشاهدة مناطق أوسع والتغييرات التي حدثت منذ عام 2014 عندما بدأ البناء في الموقع الفارغ إلى حد كبير قبل التطوير.