المونيتور: دبلوماسيون غربيون يزورون الإمارات للضغط بشأن العقوبات على روسيا

خلاصة

يزور مسؤولون غربيون الإمارات هذا الأسبوع لمناقشة «التنفيذ الفعال» للعقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا. وتهدف الزيارة إلى ضمان عدم وصول العناصر ذات الاستخدام المزدوج والأجزاء الإلكترونية إلى روسيا من الإمارات وإبعاد التقنيات الهامة عن موسكو، وفق ما يخلص تقرير لموقع المونيتور.

سلَّط موقع المونيتور في تقرير أعده مراسلها جاك داتون الضوء على زيارة مسؤولين غربيين لدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك لممارسة مزيد من الضغط عليها بشأن تنفيذ العقوبات الدولية ضد روسيا.  

وقال الموقع الأمريكي إن وزارة الخارجية البريطانية أكدت، الثلاثاء، أن مسؤولين كبار من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يزورون الإمارات هذا الأسبوع لمناقشة «التنفيذ الفعال» للعقوبات الأوكرانية على روسيا.

ونقل الموقع عن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله إن «مسؤولين كبار من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يزورون الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع لمناقشة التنفيذ الفعال للعقوبات الغربية. وهذا يشكل جزءًا من مشاركتنا الدبلوماسية الروتينية مع مجموعة من شركاء الدول الثالثة لمناقشة هذا الأمر».

كما أكد فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الزيارة يوم الثلاثاء عندما تحدث إلى الصحفيين، قائلاً إن المسؤولين «سيناقشون كيف يمكننا بشكل جماعي الاستمرار في محاسبة روسيا على حربها العدوانية في أوكرانيا».

وأشار الموقع إلى أن هذا التأكيد يأتي بعد ساعات من كشف صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين لم تسمهم، يوم الاثنين أن كبار المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين والاتحاد الأوروبي يعتزمون الضغط بشكل مشترك على نظرائهم الإماراتيين لوقف شحنات البضائع إلى روسيا التي يمكن أن تساعد موسكو في حربها ضد أوكرانيا. وفرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا ردًا على غزوها الشامل لأوكرانيا الذي بدأته في فبراير 2022.

وقال مسؤول إماراتي لرويترز إن البلاد «تلتزم بشدة بعقوبات الأمم المتحدة ولديها عمليات واضحة وقوية للتعامل مع الكيانات الخاضعة للعقوبات». وأضاف أن الإمارات «تراقب باستمرار تصدير المنتجات ذات الاستخدام المزدوج»، والتي يمكن استخدامها في السياقين المدني والعسكري، بموجب قوانين مراقبة الصادرات.

حافظت الإمارات ودول خليجية أخرى على علاقات قوية مع روسيا على الرغم من ضغوط الغرب لعزل روسيا بسبب غزوها لجارتها. كما انضمت الإمارات إلى كتلة البريكس في وقت سابق من هذا الشهر، وهي المجموعة المؤثرة من الاقتصادات الناشئة الرئيسة بما في ذلك روسيا والصين.

وقال المسؤول الإماراتي إن بلاده تناقش بانتظام الصراع في أوكرانيا مع الحلفاء الغربيين.

الموضوع التالي جيروزاليم بوست: الفلسطينيون يعدون بعدم إحراج السعودية في محادثات التطبيع مع إسرائيل
الموضوع السابقذا ناشيونال: وزيرا الخارجية الياباني والمصري يجتمعان في القاهرة