مضامين الفقرة الأولى: العاصفة دانيال

تقدم الإعلامي أحمد موسى بالعزاء لأهالي ضحايا قريتي الشريف التابعة لمركز ببا ببني سويف، وقرية رمسيس التابعة لمحافظة البحيرة، والذي توفوا بسبب إعصار دانيال، لافتا إلى أن الدولة تعمل على قدم وساق لإعادة جثامين أبناء مصر من ليبيا. وتابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه القوات المسلحة بتقديم الدعم للشعب الليبي في محنته، مشددًا على أن مؤسسات الدولة على قلب رجل واحد، وهناك غرف عمليات لمتابعة عودة باقي أبنائنا من ليبيا.

وأضاف الإعلامي أحمد موسى أن المؤسسات المعنية والقوات المسلحة وأجهزة الدولة المعنية تعمل على مدار الساعة، لإعادة المصابين والضحايا لمسقط رأسهم بمصر، مبينًا أن الرئيس السيسي تابع مع القيادة السياسية التجهيزات المتعلقة بالمساعدات المتجهة لليبيا والمغرب؛ باعتبار الشعبين أهل واحد، وذلك بفضل قدرات القوات المسلحة والجيش المصري أحد أكبر جيوش العالم.

وذكر أن حاملة الطائرات ميسترال التابعة للأسطول الشمالي اتجهت إلى ليبيا لتكون مستشفى ميداني تقدم العون الطبي للأشقاء من الشعب الليبي، معلقًا بأن الرئيس السيسي واحد منا ويسمع صوت ونداء كل واحد فينا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وقال إن 74 مواطنا مصريا من قرية الشريف في بني سويف تعرضوا للغرق خلال نومهم في ليبيا، نجا من نجا وتوفي من لم يستطع النجاة، موجهًا رسالة للمواطنين: «كل من في منفذ السلوم سيعود إلى أهله، ووزيرة التضامن تتحرك مع الأسر والعائلات»، قائلًا إن الأهالي في قرية الشريف ببني سويف قالوا إننا ننتظر 35 جثمانًا مقبلة من ليبيا.

وعرض المذيع صورًا جوية لمدينة درنة الليبية قبل العاصفة دانيال وبعد الكارثة. وأكد أن الخريطة في مدينة درنة تغيرت في ليبيا بعد العاصفة. وأشار إلى أن هناك أحياء ومساكن أبيدت واختفت بالكامل، مضيفا أن الأرقام المعلنة لعدد الضحايا لا تمثل الحقيقة حتى الآن لكن الحقيقة أنها مخيفة وكارثية. وتابع بأن البعض يقدر أن عدد الضحايا يصل لـ 100 ألف في ظل التغيير الكبير على مدينة درنة التي فقدت أحياء كاملة في البحر، مؤكدا أن الوضع كارثي.

وشنَْ هجومًا حادًا على الدول الغربية في ظل الموقف السلبي تجاه الكارثة الإنسانية في ليبيا جراء العاصفة دانيال. وهاجم الدول الغربية والولايات المتحدة: «أنتم تكلمونا عن حقوق الإنسان! والله ما في أحد يعرف حقوق الإنسان غيرنا، أمريكا وأوروبا دمروا ليبيا في ثانية عام 2011، ووقت الإنقاذ لا يوجد أحد».

وتابع بأن حلف الناتو لم يتحرك لإنقاذ الشعب الليبي والغرب لم يقدم أي مساعدات لإنقاذ الليبيين، متسائلًا: «هل العالم الغربي يرى ذلك.. لماذا حينما أخذت قرار تدمير ليبيا 2011 كان في ثانية، وليبيا الآن ناشدت العالم التدخل لإنقاذ المواطنين، لا توجد طائرة من حلف الناتو خرجت اليوم تنقذ الشعب الليبي، أين حقوق الإنسان أين العالم المتحضر».

وروى المذيع مأساة المصريين ضحايا إعصار دانيال في ليبيا، قائلًا إن أب فقد 3 من أبنائه وآخر ترك أطفاله مرضى.

وعلق قائلًا: «حاملة الطائرات ميسترال التابعة للأسطول الشمالي، اتجهت إلى ليبيا لتكون مستشفى ميداني تقدم العون الطبي للأشقاء من الشعب الليبي»، مضيفًا: «الرئيس السيسي واحد مننا، سامع صوت ونداء كل واحد فينا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه».

وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه القوات المسلّحة بتقديم كل الدعم للشعب الليبي في محنته. وأوضح أن الدولة المصرية خصصت غرف عمليات على أعلى مستوى لتقديم الدعم لأبنائنا في ليبيا، لافتًا إلى أن مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن تعمل بشكل مكثف لتقديم الدعم لأهالينا الذين فقدوا ذويهم في ليبيا. وأشار إلى أن الرئيس شهد اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا، كما أنه وجّه بتجهيز حاملة الطائرات ميسترال للعمل كمستشفى ميداني في ليبيا لعدم تحميل الأشقاء في ليبيا أي أعباء.

وأكد أن ما حدث في ليبيا يحذرنا من خطورة السد الإثيوبي، مضيفا أن السد الأثيوبي يمثل خطورة كبيرة على السودان ومصر. وأضاف أنه لا بد أن يتحرك العالم لتقييم السد الإثيوبي وخاصة بعد الكارثة التي حدثت في ليبيا. وتابع بأن السد الإثيوبي في منطقة زلازل ويمثل خطورة على دولتي المصب، والغرب لم يقدم أي مساعدات لإنقاذ الشعب الليبي والاعصار دانيال دمر آلاف المنازل في درنة.

وتحدث اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، عن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بقادة القوات المسلحة لمدة ساعتين ونصف. وقال إن الرئيس أكد على أن مصر ستشارك بكل ما تملك في الكارثة الليبية نتيجة الإعصار دانيال نظرًا لأن ليبيا تمثل جزء من الأمن القومي لمصر.

وأوضح أن الاصطفاف الذي حدث اليوم من جانب القوات المسلحة جاء بناء على ما طلبه رئيس أركان حرب القوات المسلحة الذي تواجد في ليبيا رفقة القادة المسئولين، وكان معه مدير إدارة المياه، نظرًا لعدم وجود مياه وكهرباء في ليبيا، وتم حساب كل شيء وتم إعداد تقرير مفصل بمجرد عودة رئيس الأركان إلى مصر. وأضاف أن عمليات الفحص لمنطقة الكارثة كشفت صعوبة عمل معسكرات إيواء هناك بسبب ما خلفه الإعصار دانيال من دمار، ولهذا صدر قرارًا بعمل معسكرات الإيواء في المنطقة الغربية على الحدود.

وأكد أن كل قرار تتخذه القوات المسلحة بشأن أزمة الإعصار دانيال محسوب بدقة، خصوصًا وأن مصر لديها خبرة في أزمة السيول التي ضربت البلاد في التسعينيات، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تقوم بدراسة الدروس المستفادة من كل حدث تواجهه. ولفت إلى أن معسكرات الإيواء التي ستقيمها القوات المسلحة لمتضرري الإعصار دانيال نتيجة تنظيمها العالي قادرة على الاستمرار لمدة 7 أشهر، وستشهد حتى وجود فصول تعليمية للأطفال وإعاشة كاملة للمتواجدين فيها.

وأكد أن ليبيا تعد أمنًا قوميًا بالنسبة لمصر، لذا جرى اتخاذ قرار بزيارة رئيس أركان القوات المسلحة رفقة مدير المياه بالقوات المسلحة؛ لتحديد متطلبات المساعدات التي تحتاجها درنة الليبية؛ بعد إعصار دانيال المدمر، وذلك بناء على توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتابع بأن القوات المسلحة لا تتخذ قرارًا إلا بالدراسة والهدف المحدد، وهناك خبرة كبيرة لها في تقديم الدعم والمساعدات للمنكوبين.

وقال إنه يتم إعداد فصول تعليمية وإعاشة داخل معسكرات الإيواء للمدينة، وهناك قدرة كبيرة على نقل الجرحى والوفيات بحرا وبرا وجوا من درنة، ومنذ 11 عاما لم يتم تطوير البنية التحتية في ليبيا. وأكد أن حاملة طائرات ميسترال مدينة كاملة ستدير وتنقل وتخلي جرحى ومصابين عبر الطائرات، وستكون مركز قيادة كاملًا لكل التحركات والتعليمات بشأن الإغاثة.

وأضاف أن الرئيس السيسي خلال اجتماعه بقادة القوات المسلحة قال «لا يوجد مصري سيدفن في ليبيا»، منوهًا بأن هناك دورا كبيرا للمخابرات العامة والخارجية ووزارة الدفاع والتضامن والصحة والطيران في عودة المصريين الشهداء والمصابين جراء الإعصار المدمر. واستكمل: «تدخل مصر في درنة كان عظيمًا رغم الظروف الصعبة، وهذه هي مصر وموقفها مع ليبيا الشقيقة».

وتوجه اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، بالشكر للرئيس السيسي وللقوات المسلحة المصرية، على الجهود التي بذلتها لمساندة الشعب الليبي، وللتحرك السريع والفوري والحاسم في أزمته الحالية، مؤكدا أن مصر هي السند والظهر الحامي للدول العربية. وأوضح أن العاصفة دانيال وآثارها المدمرة، فاجعة ضخمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأن الأمر خطير جدا، مؤكدا أن الوضع في درنة خرج عن السيطرة.

وأفاد بأنه هناك أكثر من 12 ألف مفقود في العاصفة دانيال في ليبيا، هذا إلى جانب 533 ألف قتيل، فضلا عن العثور على قتلى ومصابي كل ساعة، مؤكدا أن العاصفة خلفت دمارا شاملا في البنية التحتية وتدمير لخطوط المواصلات. وذكر أن مصر تسهم بقوافل برية تحمل مستلزمات لإعادة تأهيل الطرق الرئيسية والفرعية في ليبيا، مشيرا إلى أن هناك أعدادا كبيرة من السيارات والجثث التي تطفو على سطح البحر على شواطئ درنة على مسافة 40 كيلومترا. وتابع: "هذا إلى جانب تدمير ما يصل من 250 كيلومترا مربعا بشكل كامل وما عليها من منازل وبنية تحتية"، موضحا أن الجبل الأخضر في ليبيا تحول إلى صخور بسبب العاصفة دانيال.

ووجه الشكر للقيادة المصرية على تقديم أكبر قوافل إمداد لشعب ليبيا، بعد تعرض درنة لإعصار دانيال المدمر، لافتا إلى أن مدينة درنة تضررت في المواصلات والخدمات والبنية التحتية، والتربة الطينية نقلت إلى البحر والجبل الأخضر حتى أصبح صخورا فقط، معلقا: ضخامة السيول وقوة الرياح وارتفاع الوادي عن درنة جاءت من 600 متر فوق البحر، وهناك هبوط حاد في درنة وتم تدمير البنية التحتية للمنازل. وتابع بأن الرئيس السيسي، وجه كل الإمكانيات في خدمة الشعب الليبي، ولا ننسى القوافل البرية التي تحمل مستلزمات إعادة تأهيل الطرق التي دمرت، وتم فتح فنادق المنطقة لمن دمر منزله ومن هو مشرد في الشوارع بسبب الإعصار، علاوة على استضافة بعض الأهالي في المناطق الأخرى المتضررين.

وقالت السفيرة سها الجندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن القوات المسلحة المصرية أرسلت طائرات لاستجلاب 88 من جثامين المصريين في ليبيا فور وقوع العاصفة دانيال. وأوضحت أن السلطات الطبية في طبرق الليبية تعرفت على 150 جثة، لافتة إلى أن الأهالي تعرفوا على 87 من الجثامين وتبقى جثمان واحد لم يتم التعرف عليه، وتم دفنها اليوم، مؤكدة أنه لا يمكن الجزم بأعداد الضحايا قائلة: «الأعداد الله أعلم بها»، لا سيما بعد ارتفاع أعداد الضحايا في ليبيا إلى 5300، لم يتم التعرف على الكثير منهم.

وأشارت إلى أن أعداد الأجانب في ليبيا يربو على 750 ألف أجنبي، مضيفة أن أعداد المصريين في ليبيا تقدر بـ 50% من إجمالي أعداد الأجانب بحوالي 400 ألف مصري، مؤكدة أنه يتم حاليا التحقق من أعداد الضحايا.

وشددت على أن هناك أعدادًا مهولة مفقودة لم يتم التعرف على هويتها أو جنسياتها في ليبيا، لافتة إلى أن هناك تقديرات بأن 300 مصري فقدوا حياتهم إثر العاصفة المدمرة، لكن لم يتم التأكد من ذلك، لا سيما مع تضارب في أرقام الضحايا المصريين في ليبيا. وناشدت وزيرة الهجرة أسر المصريين المتواجدين في ليبيا سرعة التواصل عبر الأرقام المعلنة على صفحات الوزارة الرسمية، لسرعة إنقاذ العالقين والمصابين في ليبيا. ونصحت المصابين باللجوء فورا إلى المستشفى الميداني على الحدود المصرية الليبية بالمنطقة الغربية لعلاج المصابين. ونوهت بأن 4 طائرات استطلاع خرجت اليوم لإنقاذ المصريين وإعادتهم إلى مصر، مؤكدة أن الطائرات ستعمل على مدار الأيام المقبلة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من المصريين.

وقال الدكتور محمد هاني، محافظ بني سويف، إنه تم التنسيق مع الجهات المعنية ممثلة في وزارة الصحة، لنقل جثامين ضحايا قرية الشريف بمركز ببا بالمحافظة، على خلفية إعصار دانيال في ليبيا، إلى مقابر القرية، متقدما بالعزاء لكل أهالي الضحايا. وأشار إلى التوجيه بتوفير فرص عمل للعائدين من ليبيا، مؤكدا صرف مبلغ 100 ألف جنيه لأسرة كل متوف وكل من حدث له إصابة تسبب له عاهة، و25 ألفا لكل مصاب، وتحديد متطلبات كل أسرة فقيد ومصاب.

وذكر أن هناك أعدادا أخرى في بعض القرى المجاورة بالمراكز التابعة للمحافظة، لكن المصاب الجلل الأكبر في ضحايا قرية الشريف، مناشدًا المواطنين المصريين في ليبيا من أبناء بني سويف التواصل مع السلطات المعنية لبحث سبل عودتهم لمصر. وشدد على أنه لن يترك أسر الضحايا والمصابين في حادثهم الجلل، بل سيتم تقديم كل سبل العون والدعم لهم، فضلا عن إقامة سرادق عزاء كبير للضحايا في القرية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، تفاصيل قرارات وزير التربية والتعليم، العاجلة لصالح الأسر المصرية العائدة من المناطق المتضررة في ليبيا، مقدما خالص العزاء للأسر ضحايا العاصفة دانيال. وقال إن وزير التعليم وجه المديريات بسرعة تسكين الطلاب المصريين العائدين من المناطق المتضررة في ليبيا بالمدارس المصرية. وأضاف أن الوزير قرر إعفاء الأبناء من المصروفات الدراسية للعام الجديد، وتسهيل كل الإجراءات أمام الطلاب.

وذكر أن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، قرر إعفاء الطلاب العائدين من ليبيا من المصروفات الدراسية ووجه بسرعة تسكينهم بالمدارس المصرية. وطالب الإعلامي أحمد موسى، المتحدث باسم وزارة التعليم، بنقل مناشدة لوزير التعليم بأن يشمل قرار إعفاء الطلاب من المصروفات، أبناء الأسر التي فقدت عائلها في العاصفة الكارثية بليبيا، ليجيب متحدث الوزارة قائلا: «طبعا سننقل الصورة الكاملة للوزير».

وأكد المتحدث باسم الهلال الأحمر ببنغازي، توفيق الشكري، أن الوضع لايزال كارثيًا في مدينة درنة؛ نتيجة إعصار دانيال، لافتا إلى أن هناك أكثر من 10 آلاف مفقود والعمل مستمر للبحث عن الناجين تحت الأنقاض وفي البحر. وتابع بأن عملية البحث عن المفقودين صعبة نتيجة تواجدها تحت الركام والبحر والكارثة تفوق الإمكانات، مضيفا أن هناك 2 خزان لتجميع الأمطار وتم ملؤهما وانفجارهما يوم هبوب العاصفة؛ نتج عنهما تدمير المنازل والسيارات في الشوارع والبنية التحتية.

مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي أحمد موسى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي له الحق في خوض انتخابات الرئاسة 2024 وفق الدستور، وأن المادة 140 من الدستور تنص بشكل واضح على أن تنتهي مدة الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 أبريل 2024، مؤكدا أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي المسؤولة عن التوقيتات المتعلقة بالانتخابات. وتابع بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي له الحق في خوض انتخابات الرئاسة 2024 وفق الدستور، مضيفا: «الناس الذين يقولون أي كلام وخلاص.. يا حركة مدنية ويا ولد يا طنطاوي اقرأوا الدستور، رشحوا 5 ولا 10 ويا رب تترشحوا كلكم.. لا توجد لديك قاعدة جماهيرية انزلوا الانتخابات». وعلق موسى قائلا «الديمقراطية معناها الصندوق.. ولا يريدون ديمقراطية على المزاج والتفصيل». وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي المعنية بالانتخابات ولا تدخل لأحد فيها من أول رئيس الجمهورية لأصغر مسؤول، وكل لجنة سيكون فيها قاضي. واستكمل أحمد موسى: «الرئيس لا يحتاج أحد أن يقدم له دعاية.. ولن تجد أحد يقول لك أو يوجهك، انتخب س أو ص، والإعلام سيعطي مساحة لكل مرشح في الانتخابات»، مبينًا أن القناة إعلام خاص.

ولفت إلى أن الدستور يقول إعلان النتيجة قبل انتهاء مدة الرئيس الحالي بـ 30 يوم على الأقل، والإجراءات تبدأ قبل انتهاء مدة الرئاسة الحالية بـ 4 شهور، وقد تكون الانتخابات قبل نصف ديسمبر وفق التوقعات، لكن التوقيت النهائي تعلنه الوطنية للانتخابات. وذكر أن على كل مرشح جمع ألف توكيل صحيح موثق بالشهر العقاري من 15 محافظة، فيما عدا ذلك يكون الترشح باطل، أو تأييد 25 نائبا بمجلس النواب، ولدينا 60 مليون مستحق للانتخاب، والشعب المصري في كل المحافظات حريص على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

مضامين الفقرة الثالثة: تطوير قطاع الأعمال

عرض البرنامج تقريرًا عن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والمهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء ناصر فوزي مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة؛ لتناول متابعة خطة إصلاح وتطوير شركات قطاع الأعمال العام، والأصول التابعة لها على مستوى الجمهورية، حيث اطلع الرئيس السيسي في هذا الإطار على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات، منها جهود تطوير شركات الغزل والنسيج التابعة للقطاع، فضلًا عن مستجدات المشروعات التابعة له في منظومة صناعة الحديد والصلب، ووجه الرئيس بمواصلة الجهود الرامية لتطوير شركات قطاع الأعمال العام، بما في ذلك الاستثمار في الطاقة البشرية من تأهيل وتدريب وصقل القدرات المهنية والفنية، وذلك في ضوء الجهود الرامية لتعزيز مساهمة هذا القطاع في عملية التنمية الشاملة.

وأظهر التقرير أن الرئيس اطلع على تطورات تنفيذ عدد من مشروعات وزارة النقل، خاصة ما يتعلق بإنشاء وتطوير الموانئ البحرية والممرات اللوجستية على امتداد الجمهورية، لا سيما ممر العريش – طابا اللوجستي، الذي يصل بين موانئ البحرين المتوسط والأحمر، ويربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية مرورًا بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، وذلك في إطار الخطة المتكاملة للدولة لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي المتفرد لمصر، وتطوير شبكة الموانئ المصرية.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

من حق الرئيس الترشح للانتخابات ولاَ تريدونها ديمقراطية على المزاج.