مضامين الفقرة الأولى: العاصفة دانيال

قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي إن إعصار دانيال لم تمر به المنطقة من قبل، قائلًا: «إنا لله وإنا إليه راجعون».وأضاف أن قلب درنة انتزع منها ورُمى في البحر والمدينة تأثرت بانهيار السدين الأول والثاني. وتابع بأن المساعدات وصلت، قائلًا: «نعمل الآن على تكثيف البحث والإنقاذ والحادث جلل وكبير ويحتاج إلى خبرات كبيرة»، منوهًا بأنه لا يزال هناك مفقودين يتم البحث عنهم. وقال: «أعتقد أن يصل عدد المفقودين في درنة إلى 100 ألف مفقود»، لافتًا إلى أن عمليات دفن ضحايا إعصار "دانيال" مستمرة على مدار اليوم وبشكل جماعي.

وتقدم المتحدث باسم الجيش الليبي بأحر التعازي لأسر الضحايا المصريين الذين لقوا حتفهم جراء إعصار دانيال. وذكر أنهم رأوا حالات لا يتخيلها عقل منها سيدات أنجبن أطفالهم في أثناء احتضارهن. وتابع بأن الأمر لديهم كان صعبًا جدًا، مبينًا أن إعصار دانيال أكبر كارثة إنسانية تصيب ليبيا، مردفًا بأنه حتى لو كانت البنية التحتية في ليبيا ممتازة لم نكن نستطيع أن نتلافى كل هذه الأضرار التي خلفها الإعصار.

وتقدمت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بخالص العزاء لأهالي الضحايا المصريين والليبيين جراء العاصفة دانيال، مؤكدة أن مشهد وصول 87 جثمانًا مصريًا من درنة كان حزينًا جدًا بالإضافة إلى وصول 6 جثامين محافظة كفر الشيخ عبر منفذ السلوم. وأوضحت أن الرئيس السيسي وجه في الساعات الأولى للأزمة الليبية، جميع أجهزة الدولة بتقديم أشكال الدعم والمساندة كافة، كعادة مصر دائما مع الأشقاء العرب. وذكرت أن مصر جندت كل قواتها البحرية والجوية وفرق الدعم والمعونات الإنسانية، فضلًا عن الأجهزة الهندسية لمساعدة الجانب الليبي.

ولفتت إلى أن الوزارة قررت صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى بغض النظر عن عدد المتوفيين في الأسرة الواحدة، في ظل وجود أكثر من متوفى في أسرة واحدة، والأسرة التي فقدت 3 أشخاص في عاصفة دانيال بليبيا سيتم صرف لهم 300 ألف جنيه، مشددة على أن دور الوزارة لا يتوقف على صرف الإعانة فقط، ولكن هناك تكفلا للأسر بالكامل وتحمل للمصروفات الدراسية المدرسية والجامعية، بالإضافة إلى المصروفات الشهرية للأسرة من غذاء ونفقات طبية لمدة عام بالكامل؛ بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ووزارة الصحة، حتى تستطيع الأسرة الوقوف على قدمها مرة أخرى. وذكرت أنه تم إرسال التعويضات المالية لكل محافظة من الساعات الأولى لوصول الجثامين، وهناك حراسة حالة لكل أسرة دون انتظار خروج شهادات الوفاة، وتم التعامل على الفور.

وقال رامي الضبع، الذي فقد 14 شخصًا من أسرته في إعصار دانيال، إن قرية الشريف بمركز ببا محافظة بني سويف، لديها ما يقرب من 2500 شاب يعملون بمدينة درنة الليبية. وأوضح أن الأهالي كانوا على تواصل بشكل يومي مع أبنائهم في ليبيا، وعند وقوع الإعصار انقطع الاتصال فجر الاثنين، الأمر الذي أثار القلق والخوف داخل الأهالي، إلى أن وصلتهم الأنباء عن اجتياح العاصفة للدولة الليبية، مؤكدًا أن المواطنين كانوا نائمين أثناء وقوع الإعصار، ما نتج عنه تجريف للمنازل بالكامل بقاطنيها. وذكر أن حالة الحزن تخيم على كل منزل بالقرية، والأهالي في حالة لا يرثى لها، معربًا عن أمنيته في عدم ارتفاع أعداد الضحايا، وذلك بعد أن شيعت القرية ما لا يقل عن 74 جثمانًا.

مضامين الفقرة الثانية: أسعار الدواجن

عزا عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، ارتفاع سعر كرتونة البيض إلى 135 جنيهًا، على الرغم من انخفاض أسعار الأعلاف خلال الفترة الماضية؛ لمحاولة بعض المنتجين تعويض خسائرهم خلال الفترة الماضية، منوهًا بأن هناك عددًا كبيرًا من المنتجين خرج من المنظومة الإنتاجية بسبب الخسائر السابقة، وبالتالي أدى إلى قلة المعروض وارتفاع السعر. ولفت إلى أن إنتاج مصر من البيض وصل إلى 14 مليار بيضة في ذروة إنتاج العام الماضي، مشيرًا إلى أن الإنتاج انخفض إلى 9 مليارات بيضة بعد وقف الاستيراد وأزمات الأعلاف وخروج ما يقرب من 40% من المنتجين من المنظومة. وذكر أن كرتونة البيض الواحدة تتكلف ما يقرب من 5 كيلو جرامات من العلف، منوهًا بأن سعر الكيلو الواحد من العلف يصل إلى 16.5 جنيهًا، وبالتالي فمن المفترض أن يتراوح سعر كرتونة البيض ما بين 95 جنيهًا إلى 100 جنيه، وليس 123 جنيهًا في المزرعة كما هو موجود. وذكر أن وزارة الزراعة دفعت بسيارتين محملتين بكراتين بيض تم ضخها في المنافذ التابعة لها، ويبلغ سعرها 110 جنيهات، مناشدا بضرورة إيجاد حلول لهذه المسألة وعدم اللجوء أو الاكتفاء بالمسكنات.

مضامين الفقرة الثالثة: بيومي فؤاد

أعرب الفنان بيومي فؤاد، عن سعادته بأن يكون مصدرًا لسعادة الجمهور المصري، معقبًا: «نعمة من ربنا أكون سبب في إسعاد أو بهجة الناس وعمري ما حلمت بما وصلت إليه». وأضاف أن الله عز وجل منح الشعب المصري منحة عظيمة جدًا، وهي قدرته على تحويل الحزن لسعادة وبهجة حتى في أحلك الظروف والمواقف. ولفت إلى أن هناك عدد كبير من الجمهور يطلب من الاستمرار في تقديم الأدوار الكوميدية، الأمر الذي يشجعه كثيرًا خاصة بعد ظهور بعض الأصوات التي تطالب بالتوقف عن هذه النوعية من الأدوار.

وذكر أنه تعرض لأزمة صحية منذ 4 شهور، وعلى إثرها أعلن توقفه عن العمل للسفر وتلقي العلاج، ولكنه فوجئ بعدد كبير من الزملاء في الوسط الفني والمنتجين والمخرجين يتواصلون معه من أجل الاطمئنان عليه، معقبًا: «كنت مسافر للخارج من أجل نقص الوزن لأنني أرفض العمليات وأخاف من البنج لكن لم أسافر».

وأشار إلى أن كان يسعى للنزول في الوزن بشكل تدريجي، نظرًا لأن الفنان لا يجب ان يغير شكله بطريفة مفاجئة تمامًا، منوهًا بأنه عاد من الخارج لاستكمال رحلة إنقاص وزنه في مصر خاصًة في ظل وجود أطباء مصريون على كفاءة عالية في كل التخصصات.