تايمز أوف إسرائيل: الرئيس الإيراني لا يرى أي عقبة أمام إقامة علاقات مع مصر
قال الرئيس الإيراني، في نيويورك، إن اجتماع وزيري خارجية مصر وإيران يمكن أن يكون الخطوة الأولى لتصحيح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
اهتمت صحيفة تايمز أوف إسرائيل بتصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بشأن تطور العلاقات المصرية الإيرانية.
ونقلت الصحيفة العبرية عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنه لا يرى أي عائق أمام عودة العلاقات مع مصر التي انقطعت منذ عقود، وأشار إلى أن اجتماعًا في وقت سابق في نيويورك بين وزيري خارجية البلدين يمكن أن يكون بمثابة الخطوة الأولى على هذا الطريق.
وتحدث رئيسي في مؤتمر صحفي الأربعاء ليختتم حضوره في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أن يعود إلى إيران.
وقال للصحفيين، بحسب بيان من الموقع الرسمي للرئاسة، إن «إيران لا ترى أي عقبة في إقامة علاقات مع مصر، وقد أعلنت عن هذه المسألة للجانب المصري أيضًا».
خطوة مهمة
وتابع ريسي أن «اجتماع وزيري خارجية البلدين اليوم يمكن أن يكون أيضا فصلًا لبدء وإحياء العلاقات بين البلدين». وأضاف: «من أجل تعزيز العلاقات مع الجيران والدول الإسلامية، سنصافح بحرارة أي دولة تريد التعاون معنا».
وفي وقت سابق، استضاف وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على هامش الاجتماع العام السنوي الثامن والسبعين للأمم المتحدة.
تقلب العلاقات
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر قطعت علاقاتها مع إيران في عهد أنور السادات العلاقات بعد الثورة الإسلامية عام 1979.
بعد الربيع العربي 2011 وانتخاب الرئيس المصري محمد مرسي، وهو إسلامي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، تطورت العلاقات مع إيران. ومع ذلك، أطاح الجيش عام 2013 بمرسي وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة، مما أدى على الفور إلى تهدئة التواصل مع طهران.
في وقت سابق من هذا العام، قال المرشد الأعلى لإيران إنه «يرحب» باستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع مصر.
كانت هناك مؤشرات متزايدة على احتمال استعادة مصر وإيران العلاقات، لا سيما مع وصول المملكة العربية السعودية وإيران إلى انفراجة في مارس بوساطة صينية بعد سنوات من التوترات. وتعتمد القاهرة على السعودية ودول الخليج العربية الغنية بالنفط للحصول على الدعم الاقتصادي.
وفي مؤتمره الصحفي الأربعاء، أشار رئيسي إلى تطورات إقليمية أخرى بما في ذلك جهود تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، والتي وصفها بأنها «طعنة في الظهر» للفلسطينيين.