المونيتور: مينينديز يتجاهل الدعوات للاستقالة مع كشف علاقات الرشوة المزعومة مع مصر
تحدث كبير مشرعي العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بنبرة أكثر تواضعًا يوم الاثنين لكنه ظل متحديًا بعد أن زعم ممثلو الادعاء الفيدراليون أنه تلقى رشاوى مقابل تسهيل مبيعات الأسلحة الأمريكية الخارجية ونقل معلومات حساسة للحكومة الأمريكية إلى مصر، وفق ما يخلص تقرير لموقع المونيتور.
اهتمت الصحافة الأجنبية بالتصريحات التي أدلى بها السيناتور بوب مينينديز في المؤتمر الصحفي الذي عقده للرد على الاتهامات التي وجهت له بتلقى رشى لمساعدة رجال أعمال والحكومة المصرية.
وقال موقع المونيتور الأمريكي إن كبير المشرعين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي تجاهل يوم الاثنين دعوات أعضاء حزبه للاستقالة بينما يواجه اتهامات بالفساد الفيدرالي تتعلق بمصالح مزعومة للحكومة المصرية.
قال السيناتور بوب مينينديز خلال مؤتمر صحفي في يونيون سيتي، نيوجيرسي: «أعتقد اعتقادًا راسخًا أنه عندما تُكشف جميع الحقائق، لن تجري تبرئتي فحسب، بل سأظل عضوًا بارزًا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيو جيرسي».
وقال مينينديز: «محكمة الرأي العام ليست بديلًاعن نظام العدالة الموقر لدينا»، مضيفًا أن «المدعين يخطئون في بعض الأحيان».
ويواجه مينينديز دعوات من الديمقراطيين البارزين في نيوجيرسي بمن فيهم الحاكمة كاثي هوشول للاستقالة بسبب لائحة الاتهام، التي يزعم فيها المدعون أن رئيس العلاقات الخارجية المؤثر أساء استخدام منصبه لتسهيل مبيعات الأسلحة الأجنبية الأمريكية لمصر.