«مع معتز» يناقش مسرحية الانتخابات وإشراف السيسي على تجارة المخدرات ورشوة النظام لسيناتور أمريكي

خلاصة

تحدث الإعلامي معتز مطر في برنامج «مع معتز» عن إرسال توجيهات لمديري المدارس بتهديد المعلمين لتحرير توكيلات للسيسي في الشهر العقاري. ونوَّه المذيع بأن هناك عمليات خطف من الشوارع للمواطنين في المحافظات من أجل تحرير التوكيلات، إلى جانب فرض إتاوات على الشعب المصري. وناشد المذيع الدول الأوروبية وسفراءها مثل السفير...

مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي معتز مطر، إن الانتخابات الرئاسية أصبحت أكثر تطورًا عن ذي قبل، إذ كان المشهد الانتخابي سابقًا يتضمن توزيع الكراتين من أجل استقطاب الأصوات الانتخابية، ثم أصبح المشهد الانتخابي حاليًا بإجبار الموظفين والعمال، وأشار إلى أنه يتم اختيار مكتب شهر عقاري معين، وجمع الموظفين بالتهديد، وصفّهم في طوابير لالتقاط الصور لإخراج مشهد عبثي بامتياز عن الحشود التي تؤيد السيسي وتريده رئيسًا لمصر، مشيرًا إلى امتلاكه تسريبات كثيرة من العديد من المدارس يظهر فيها إجبار المعلمين على تحرير التوكيلات. ولفت إلى أن من يظن أن السيسي سيترك الحكم ويتنازل عنه عبر الصندوق غير واعٍ لما يحدث حوله، مشددًا على أن الحرية لها ثمن، مؤكدًا أن السيسي سيجعل أحمد الطنطاوي يخوض الانتخابات من أجل إكمال صورة المشهد الانتخابي.

وذكر أن مدير إدارة بلبيس التعليمية أرسل توجيهات لمديري المدارس بتهديد المعلمين لتحرير توكيلات للسيسي، كما وجه مدراء المدارس بجمع أسماء أكثر 3 موظفين حبًا وإخلاصًا للوطن في المدرسة، لحشدهم في تظاهرات مؤيدة للسيسي، مبينًا أن مدير إدارة بلبيس التعليمية قال إن الثلاثة المختارين من كل مدرسة للتظاهر أمام مبني المحافظة لدعم السيسي، واشترط أن يتم تسليم أسمائهم وعناوينهم وأرقام تليفوناتهم وصور بطاقاتهم للاستعلام الأمني عنهم.

ولفت إلى أن نجوى عبد العاطي مديرة إدارة كرداسة التعليمية أصدرت تعليمات شديدة اللهجة للمدرسين بعمل توكيلات للسيسي وبانر محدد مواصفاته من الأمن الوطني لتأييد السيسي. وأشار إلى أن النظام في مصر بات يعتمد على الأشخاص الثقة من أجل دعم السيسي، منوهًا بأن مديرة إدارة كرداسة التعليمية لها أقارب في الأمن الوطني. ولفت إلى أن المعاهد الأزهرية بالمنصورة عملت على جمع أسماء المعلمين وشيوخ المعاهد لتحرير توكيلات للسيسي من أجل خوض فترة رئاسية جديدة، واستعرض المذيع تسريبات صوتية تثبت ذلك.

وعرض المذيع رسائل المواطنين له حول بعض مظاهر حشد النظام المصري لتحرير التوكيلات، منها تسجيلات مصورة لمواطنين يشيرون إلى أن ضباط الشرطة يجبرون المواطنين في المحلات للذهاب إلى الشهر العقاري لتحرير التوكيلات، كما عرض البرنامج تسجيلات مصورة لمواطن يُدعى جمال حمدون عرضتها المواقع أمام أحد مكاتب الشهر العقاري يؤيد فيه تولي السيسي حكم مصر لولاية رئاسية جديدة لأنه طهر الوطن من جماعة الإخوان. ولفت المذيع إلى أن جمال حمدون كومبارس في أغلب المجالات، حيث ظهر من قبل في المظاهرات المؤيدة لبيع تيران وصنافير.

ونوَّه المذيع بأن هناك عمليات خطف من الشوارع للمواطنين في المحافظات من أجل تحرير التوكيلات، إلى جانب فرض إتاوات على الشعب المصري، مبينًا أن الشرطة تدور على المحلات لدفع المواطن آلاف الجنيهات من أجل انتخابات السيسي، مستعرضًا عدد من المنشورات والرسائل التي تثبت ذلك. وذكر المذيع أن الشعب المصري سيدفع ثمن ما يحدث حاليًا أضعاف بعد انتهاء مسرحية الانتخابات الرئاسية، وتعويم الجنيه المصري. واستعرض المذيع تسجيلات لمواطنين تسب السيسي وتصفه بأنه صهيوني، لأنه باع الأرض والمياه وأدخل الوطن إلى مرحلة الإفلاس، كما هاجموا المواطنين الذين حرروا توكيلات من أجل السيسي.

وأبدى المذيع تعجبه من صدمة مؤيدي المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي بعد التعدي عليهم في مكاتب الشهر العقاري، وبدء حديث طنطاوي عن هذه الاعتداءات، قائلًا: «كشفنا هذا السيناريو بالكامل من أكثر من 3 شهور ونصف». وبيَّن المذيع أن تحرير التوكيلات وإزكاء البرلمانيين لن يكون إلا بموافقة عبد الفتاح السيسي شخصيًا. وذكر أن وجود أحمد الطنطاوي في الانتخابات سيكون بموافقة السيسي شخصيًا واختيار السيسي له، لافتًا إلى أن ذلك لا يعني أن طنطاوي شخصية سياسية سيئة أو محاولة للطعن عليه أو القدح في ذمته ووطنيته، وإنما يعني أن السيسي يسعى إلى إخراج المشهد الانتخابي بصورة تسويقية له، منوهًا بأن أيمن نور حينما كان موجودًا في الانتخابات الرئاسية إبان عهد مبارك عام 2005 كان نتيجة موافقة مبارك بوجود أيمن نور كإظهار وجود مساحة حرية في مصر. وشدد على أن السيسي لن يترك الحكم إلا بقتله، قائلًا: «لم يكن يعجب الشعب المصري الرئيس محمد مرسي الله يرحمه حتى أتى لنا رئيس يضع المنديل في كُم قميصه».

واستعرض المذيع إحدى الرسائل الموجهة لبرنامجه من المواطنين، قال فيها: «طنطاوي ليس كومبارس وإنما مرشح الخليج وخيار دول الخليج من أجل التفاوض مع المجلس العسكري لطرح مرشح عسكري آخر بديل عن السيسي». وأيَّد المذيع هذه مضمون هذه الرسالة.

كما تحدث المذيع عن احتمالية الهيئة الوطنية للانتخابات الطعن في توكيلات المرشح المحتمل أحمد طنطاوي، وأشار إلى أن هذا حدث مع اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة. وتساءل: «كيف نقتنع في هذا النظام المجرم بأنه سيضع قاض على كل صندوق؟»، كما تساءل عن كيفية سماح العسكر بمراقبة وكلاء المرشحين للانتخابات الرئاسية في عملية الفرز الانتخابي ومنع التزوير، قائلًا: «سنجد هؤلاء إما مختفون قسريًا، وأخرين في أقبية السجون من غير بنطلونات وآخرين مصابون بإصابات جسيمة».

وعرض المذيع فيديو للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، باحتمالية مقاطعة الانتخابات الرئاسية حال عدم توقف المضايقات الأمنية من النظام المصري تجاه حملته، مشيرًا إلى أن الحركة المدنية رفضت مقاطعة الانتخابات.

واستعرض المذيع تسجيلات مصورة لمواطنين يدعون إلى التظاهر خلال أيام الانتخابات الرئاسية، ويدعون أيضًا إلى عرض صور المشاركين في المجلس العسكري منذ بداية الانقلاب العسكري وفض رابعة، كما استعرض المذيع تسجيلات صوتية ومصورة تدعم الشيخ صلاح أبو إسماعيل رئيسًا لمصر.

مضامين الفقرة الثانية: تجارة السيسي للمخدرات

أكد الإعلامي معتز مطر، أن الوضع مهترئ في مصر، مبينًا أن هناك قطاعات كبيرة من ضباط الجيش تعلم هذا، والمخابرات أيضًا. وناشد المذيع الدول الأوروبية وسفراءها مثل السفير الألماني والبريطاني، ووزراء الخارجية للدول الأوروبية، اعتبار السيسي زعيم عصابات، مبينًا أن السيسي تاجر مخدرات غير مسبوق، وهو رقم 2 بعد بشار الأسد في المنطقة، لافتًا إلى أن السيسي وابنه محمود يشرفان شخصيًا على تجارة المخدرات، منوهًا بأن السيسي يلتقي يوميًا مع إبراهيم العرجاني وصبري نخنوخ زعماء البلطجة وترويج المخدرات في مصر، قائلًا: «ألا يستحق أن يُعتقل السيسي مثلما اعتقلت أمريكا رئيس بنما مانويل نورييغا باعتباره زعيم مافيا؟».

وتساءل المذيع: «كيف تسمح المخابرات الكويتية بمشاركة شركة الغانم الكويتية لتاجر مخدرات في توكيل BMW؟ أين مجلس الأمة الكويتي من هذا»، كما تساءل المذيع: «ألا تعلم المخابرات السعودية أن المخدرات التي تصل لهم من مصر أيضًا؟»، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت مصدرًا لتصدير الهيروين في العالم العربي عبر مسيرات طائرات الدرون، لافتًا إلى أن إسرائيل تسمح لعصابات المخدرات من مصر بتصدير للهيروين وإرساله عبر السويس والإسماعيلية. وأكد أن ضباط الدفاع الجوي الذين انتبهوا لهذا جرى التخلص منهم بقنبلة.

وذكر أنه لم يعد لمصر الآن إلا إسرائيل، لا سيما أن الكونجرس الأمريكي سيتجنب نظام السيسي في الفترة الراهنة بسبب فضائح الرشوة المصرية للسيناتور الأمريكي روبرت مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية.

وقدم المذيع بلاغًا بهذا على الهواء لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ومجلس النواب الأمريكي، والبرلمان الأوروبي والبريطاني، ومجلس اللوردات، ومجلس الشورى السعودي، ومجلس النواب الكويتي.

مضامين الفقرة الثالثة: رشوة مصر لسيناتور

ذكر الإعلامي معتز مطر أن السيناتور الأمريكي بوب مينينديز رئيس للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، مثل أمام المحكمة للرد عن الاتهامات الموجهة له بأنه استغل منصبه لتوصيل معلومات لمصر، وتقديم خدمات لرجل الأعمال وائل حنا وآخرين، مقابل رشاوي نقدية وسبائك ذهب، مضيفًا أن وائل حنا، المتهم في القضية، دفع أمام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن ببراءته، وأطلقت المحكمة سراحه بكفالة بقيمة 5 ملايين دولار وسلم وثائق سفره، كما قُيدت حركته بسوار إلكتروني.

ولفت المذيع إلى أن خروج وائل حنا، المتورط أيضًا في هذه القضية، من مصر، كان ضروريًا، لأن وجوده في الداخل كان نهايته موته. وذكر أن وائل هو الوسيط بين السيناتور الأمريكي والنظام العسكري المرتشي.

وأضاف أن محامي وائل حنا قال إن موكله كان صديقًا لنادين لسنوات عديدة قبل أن تبدأ في مواعدة السيناتور في عام 2018، وأضاف أيضًا إنه لن يعتبر مينينديز صديقا لحنا، وقال إنه لا يعلم ما إذا كان وائل حنا قد فعل ذلك أم لا، بإجراء اتصالات مع الاستخبارات المصرية.

وذكر أن السيناتور الأمريكي بوب مينينديز أطلق سراحه بكفالة بقيمة 100 ألف دولار، بينما أطلق سراح زوجته بقيمة 250 ألف دولار، لكن وائل حنا أُطلق سراحه بقيمة 5 مليون دولار، لافتًا إلى أن القيمة الكبيرة لكفالة وائل حنا بسبب حجم ثروته.

مضامين الفقرة الرابعة: احتفالية المولد النبوي

هاجم الإعلامي معتز مطر، عبد الفتاح السيسي، بعد تصريحاته في فاعليات احتفالية المولد النبوي التي نظمتها وزارة الأوقاف، بأن عاصفة طاغية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة كتلك كانت كفيلة في الظروف العادية باقتلاع اقتصادنا بشكل كلي والعصف بكثير من مكتسبات الشعب المصري، متسائلًا: «إذا كانت المشكلة في العاصفة، وتقول للشعب استحملوا واصبروا، لماذا تلبس ساعة أوميجا وسجادات وشراء سلاح من هنا وهناك». وقال: «هل النبي محمد صلَّ الله عليه وسلم كان يكلم صحابته وهو يعطيهم ظهره، أم قال لصحابته اسمعوا كلامي أنا فقط، أم كان يخطف المواطنين من أجل عمل توكيلات له».

واستعرض المذيع، حديث السيسي، حينما قال: «من يتخذ منهج الأشرار، أقول للأشرار الذين يتصوروا أنهم ممكن ينجحوا، أبدًا، بغير سبيل المصلحين، لا نجاح إلا بسبيل المصلحين، الهدم والخراب والتدمير والتشكيك والظنون وإشاعة الألم والفرقة والانحطاط والانهيار والكذب، لا يمكن هذا الأمر، ليس بسنن الله، المنهج الذي نسير به نحاول أن يكون مستقيم وشريف وأمين ومخلص لله، اطمئنوا بالله سبحانه وتعالى». وأكد أنه لا توجد أمم قامت إلا على الصدق والعمل والأمانة لا على الكذب ولا على الافتراء ولا على الهدم. وتساءل المذيع: «هل الأشرار هم الإخوان الذي حبستهم في السجون أم تركيا؟».

أبرز تصريحات معتز مطر:

السيسي يلتقي يوميًا مع إبراهيم العرجاني وصبري نخنوخ زعماء البلطجة وترويج المخدرات في مصر.

الموضوع التالي إن بي سي نيوز: مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق فيما إذا كانت المخابرات المصرية قد لعبت دورًا في مخطط الرشوة المزعوم لبوب مينينديز
الموضوع السابقالحياة اليوم يناقش احتفالية المولد والأزمة الروسية الأوكرانية وتبادل العملة بين مصر والصين وانتخابات الرئاسة